رواية رائعة بقلم الكاتبة ايمان وائل
انا شريرة لدرجه دي نفسي في حضڼ ذي ده
ماما انتي اكيد سمعاني انا بحبك اوي خدني عندك
لټنهار باكيه وهي تمسك صورة امها لتغفوا من كثره البكاء
وبعد دقائق تنهض علي صوت احمد بعد ما نامت علي السلم وهي تحضن الصورة
احمد باستغراب مايا انتي نمتي ومالك ليه الدموع دي وعينك حمرة
تمسح دموعها وتتكلم ببرود
احمد بضحكه طيب قومي يلا جهزتي الشنطة
مايا من زمان
احمد بمرح طيب يلا عشان متأخرش والجبار يفرغ المسډس فيا المرة دي المرة الي فاتت فلت بإعجوبه
مايا هو مين ده الي يقدر يكلمك وانا موجوده
احمد بابتسامه الجبار او الامبراطور او رجل المهمات الصعبه
مايا كل دول
احمد كل دول شخص واحد
مايا واضح انك بتترعب من الجبار والامبراطور ورجل المهمات ده عرفني عليه وانا هربيهولك
مايا جبان انا مش جبانه اموت واعرف انته ضابط اذاي
احمد صدفه يا بنتي
مايا يلا انته بترغي كتير
احمد استني عندك ايه البس الي انتي لبساها ده
مايا حلو صح
احمد مايا كام مرة قولت اللبس ده مينفعش
مايا بص يا احمد هو عشان بسمع كلامك تتحكم فيا لا وبعدين طريقه لبسي دي كنت بلبسها في امريكا فا مش هغير نفسي
مايا اووووف منك هتعمل ذيهم مش عايزة اجي معاك روح لوحدك
احمد طيب يا مايا اخر مرة تلبسي كده لاني مش هسكتلك كتير
مايا هنشوف
وفجأه تتوقف سيارة امام احد المخازن في المنطقه ويخرج منها مجموعه من الاشخاص كل واحد منهم يحمل طفل
كان مالك يشاهد وقد وصل الي الدرجه القصوي من الڠضب وكور يده وضړب الحائط وتحاولت عيناها الي اللون الاحمر من شده الڠضب
مصطفي مالك حصل ذي ما قولت بس دي مش مخډرات دي اطفال
مالك لا بيستخدموا اجسام الاطفال لم بيسرقوا الاعضاء بيعبوا اجسامهم مخډرات الاطفال دي مقتوله يا مصطفي
مصطفي پغضب يا ولاديعني بيستغلوا الاطفال تجاره اعضاء وتهريب مخډرات
مالك بتواعد ورحمه ابوي لقټلهم واحد واحد استعدوا هنهجم دلوقتي
ويتسلل مالك من فوق المخزن وينظر من احد الثقوب ليعطي اشاره البدايه للفرقه
مصطفي يلا
تخترق القوات المخزن وينشأ صراع بين القوات والمجرمين فكان المخزن بداخله مجموعه كبيره من المجرمين
اما ملك فيهبط من الاعلي ويمسك بالزعيم
الزعيم پخوف ارموا السلاح
أشار مالك للجنود بأخذ الاسلحه وينظر مالك لچثث الاطفال
مالك پغضب اطفال يا ولدانتوا عارفين اهاليهم كيفهم دلوقتي بتحرقوا قلب امهاتهم عشان الفلوس ملعۏن الفلوس
الزعيم احنا بنفذ الاوامر الي جت بس
مالك وانا هوريكم الاوامر ذين يلا قدامي علي السچن وانته يا مصطفي حاول توصل لاهل الاطفال عشان يجيوا يستلموا الچثث عالاقل يدفنوهم
مصطفي حاضر
يصل مالك والقوات الي مديره الامن ويقوم بوضع الزعيم في السچن ويرمي مالك الجاكيت الذي كان يرتديه
مالك دلوقتي هصفي حسابي معك ويتذكر مالك صور الاطفال ليمسك بالزعيم ويسدد لها الكمات
مالك مين بقا الي مديك الاوامر بتستخدم الاطفال لتهريب
وفي فيله كبيره
الام ياسمين جهزي الاوضه مايا بنت عمك هتيجي
ياسمين بفرح بجد يا ماما
الام ايوة بجد انتي فرحانه كده ليه
ياسمين مشفتهاش من زمان
فاتن وانا كمان اهي هتيجي تقعد معانا يومين
ياسمين بفرح كويس هروح ارتب الاوضه
فاتن وانا هطلب جمبري وسمك هي بتحبه
ياسمين طيب
فاتن واحمد
ياسمين ببرود ماله
فاتن انتي عارفه انا بتكلم علي ايه كويس
ياسمين ماما احمد ذي اخويا
فاتن اما نشوف اخرتها معاكي ومع مايا
وفي الصباح
وفي فيله كبيره يحاوطها الورود والهدوء
فريده جهزت كل حاجه مالك زمانه جي
الخادم ايوة يا هانم
فريده سقيت الورد اهم حاجه
الخادم ايوة يا هانم
فريده فين بسنت لسه نايمه
الخادمه صحت وبتقرأ في المصحف من الصبح
تنظر فريده باتجاها الحديقه وكانت هناك شابه جميله في العشرينات ترتدي اسدال الصلاه والحجاب وتمسك بالمصحف وتتلوا بعد من الايات
فريده صباح الخير يا بوسي
بسنت صدق الله العظيم صباح النور علي احلي ام في الدنيا
فريده يلا عشان اخوكي زمانه جي نفطر سوا
بسنت حاضر
فريده حضرلك الخير يا قلب ماما اخوكي ميتعلمش منك شويه
بسنت ربنا يرزقه بواحده تقلب حياته
فريده بضحكه اللهم امين ويرزقك بابن الحلال الي يريح قلبك
علي شإطي البحر
احمد بتحبي البحر
مايا لا
احمد باستغراب ليه
مايا غدار البحر غدار
احمد في دي معاكي حق
مصطفي احمد