رواية رائعة بقلم الكاتبة ايمان وائل

انته ياض مجتش المعسكر امبارح ليه
مالك لسه واصل 
احمد ايوة انتوا بتعملوا اي هنا
مصطفي مين المزة دي
مالك يقصد مين ام شعر منكوش دي بقول عنك احول عالطول عشان اكده بتبوظ الدنيا في اي مهمه
تلتفت مايا لمالك وتخلع النظاره الشمسيه
مايا بتقول اي بقا
مالك ام شعر منكوش طرشه مبتسمعيش مايا الي هو انا صح
مالك باستهزاء مين المهفوفه دي
مايا پغضب انا مهفوفه ولا انته الي قليل الذوق واحد رخم وبالتداخل في الي ملكش فيه
وقف احمد ومصطفي في ذهول فهم يعرفان مالك جيدا وفجأه يخرج مالك المسډس ويصوبه الي رأس ميار لترفع مايا وجهها اليه لتري انه لا يمزح فهو كان كالبركان الغاضب وعيونه مشتعله من الڠضب 

احمد مالك دي اختي
مالك بعصبيه وهي غلطت فيا مش فيك بت ذي دي تغلط فيا
مايا بتحدي بت تبتك هتهدنني ببتاع لعبه
مالك لعبه تحبي ټموتي باللعبه دي
يرفع مصطفي المسډس من مالك ليطلق الطلقه في السماء
مايا پخوف دا انته مچنون
احمد مالك كنت هتقتل اختي
مالك واقټلك انته كمان لو البت دي اتكلمت تاني
مصطفي مالك لازم تتحكم بعصبيتك دي 
مايا هبلغ البوليس عليك انا مش هسكتلك انته فاهم
مالك يا بت اتلمي ھقتلك واللهي
مايا بتحدي انا قدامك اهو
احمد مايا اسكتي خالص مالك انا بعتذر بالنيابه عنه
مايا بتعتذر ليه هو الي غلطان
مالك انا مغلطش انتي مش شعرك منكوش هو اكده شعر البنات ولا لبسك المايع ده استغفر الله عامله ذي ابليس اللعېن 
مايا كل ده عليا انا
مالك ايوة انتي يا سحليه 
مايا پغضب وتقترب من مالك
مايا انا هوريك
مالك بتحدي وريني انا موجود وانتي موجوده
مصطفي _بس يا جماعه اي ده يلا يا مالك هنتأخر وانتي يا مايا متزعليش هو كده
احمد من اول مقابله ضړب ڼار
يرحل مالك ويترك مايا تشتعل من الڠضب وتتضرب الارض بقدميها كالاطفال
مايا مغرور وهمجي
كان احمد واقف وفي خاطرها ليه لا هو الي قدر عليها بس اذاي
وفي الطريق 
مصطفي عكننت علي البت
مالك متجبش سيره المحروجه دي انا لو شوفتها تاني ھڨتلها
مصطفي بسخريه هو انته سكتلها دا انته كان فاضل دقيقه وتجيبها من شعرها
مالك _عارف كنت هعمل اكده بس هي مش حلالي ولا اقدر امسكها او عشان حرام لكنت جبتها من شعرها وضړبتها علقھ مۏت تحترم نفسها شويه
مصطفي كل ده
مالك مش عارف اخوه تاركه اكده اذاي
وفي القاهره
محمود بقولك عايزك تدور علي واحد صعيدي كده كويس
احمد _ليه
محمود عشان اجوزه اختك
احمد نعم بدورلها علي عريس صعيدي 
محمود ايوة ده الي يعرف يشكمها
تأخذ زينب الهاتف من محمود
زينب ايوة هو الي يقدر يشكمها ويخليها تحترم نفسها شويه
احمد انتوا تعرفوا تيجوا اسكندريه
زينب ليه
احمد _لاقيت العريس ده صعيدي ومخابرات ومش هيشكمها بس دا هيربيها 
زينب _وهتعرف تقنعه وتقنعها
احمد سيبهالي دي
وفي الاسكندريه في بيت مالك
فريده واخيرا اتأخرت
مالك _قبلت واحده مفهوفه في عقلها
مصطفي يا اخي ارحم كنت هتموتها
فريده بت مين دي مالك والبنات احكيلي يا صاصا
مصطفي اخت احمد صاحبنا بس هي ومالك اتخانقوا
مالك دي لسانها عايز القص وبزمتك دي منظر بت لو كانت اختي كنت قټلتها
مصطفي بنتا كنت هتعمله
فريده والبنت سليمه لسه 
مصطفي _الحمد لله بالصدفه
فريده حلوة
مالك اسألي المحترم الي جمبك
مصطفي انا دنا غلبان وبعدين عندي بتاعتي 
فريده طيب الفطار جهز 
وعند مايا
كانت غاضبه وتكسر كل شئ
ياسمين مالك 
مايا واحد قليل ذوق بيتريق عليا
ياسمين متحطيش في دماغك كلام حد
مايا انا يتقالي سحليه ومنكوشه
ياسمين مين قالك كده
مايا الزفت الي اسمه مالك ده
ياسمين تقصدي مالك الشهاوي ملقتيش غير ده 
تدخل فاتن
فاتن انا راحه المول حد عايز يجي
مايا انا
ياسمين وانا
اما احمد فكان يفكر في كيف يقنع مالك بالزواج من مايا ليتصل به
احمد انته فين دلوقتي.
مالك في بيتي هكون فين
احمد انته مش عايز تتجوز
مالك يا وش الفقر عايز اي مش كفايه اختك الصبح انا لو شفتها تاني مش هسيبها غير لم ربيها
احمد بالضبط دا الي عايزة منك 
مالك عايز اي
احمد تتجوز مايا
مالك _اتجوز اختك
احمد ياريت ويبقا عملت معايا معروف عمري ما انساه
مالك في حد عاقل عايز يبيع اخته ولا هي عشان مش اختك شكلها اكده مش اختك عشان اكده حابب تقلل من قميتها 
احمد مايا اختي من اب بس بعتبرها ذي بنتي وبحبها وبخاف عليها عشان كده اخترتك انته وبعدين انته مش بدور علي عروسه
مالك انته عارف انته بتقول اي