رواية رائعة بقلم الكاتبة ماهي احمد
بصت لعز كده وهي باينه علامات الخۏف والقلق
عز بصلها وشاف القلق والخۏف علي وشها
قلها وهو بينهج ومش قادر يتكلم
عز اي
غرام لا .. لا .. ماتقلقش انت زي القطط بسبع ارواح
عز هههههه خلاص شخصتي حالتي يادكتوره
غرام بتضحك ضحكه علي اللي شايفها
غرام ههههه دكتوره مره واحده ده انا يادوبك حته ممرضه لسه اول شهر ليا في الشغل وشوفت وشكم السمح انت واخوك
غرام ههههه اه والله كان يوم ماكنش باينله ملامح لما شوفتكم
عز وهو ساند ضهره وراسه علي الحيطه ورجليه وبقي حرفيا مش قادر حتي يرفع ايده قال لغرام
عز بضحك تلاقيكي اول ما شوفتيني في الفرح قولتي اعوذ بالله من دي خلقه
غرام سندت ضهرها جنب عز علي الحيطه وقعدت جنبه وقالتله
عز وهو بيضحك .. انا .. انا .. هههههه .. شكلي كان مسخره
غرام ههههه جدااااااا بصراحه
عز ههههه عارفه ههههه انا ههههه
غرام ههههه انت ايه
عز انا لو كنت سليم دلوقتي كنت ههههه عشان الكلمه دي
عز ________________
غرام ده انت مشكله اقسم بالله ياعز ارحم نفسك شويه
عز_____________________
غرام لاقيت عز ما بيتكلمش
غرام عز .. عز سكت ليه
غرام راحت بسرعه وبتبص علي عز لاقيته اغم عليه جابت الفوم بتاع الكشاف وبصت حرفيا كتير
غرام بقت علي وش عز عشان تفوقه
عز ___________________
غرام لازم تفوء ما ينفعش تروح في غيبوبه
غرام ودنها علي قلب عز لاقيته بيدق وعرفت انه لسه عايش النبض موجود بس منخفض
غرام بقلق وتوتر وبعدين هعمل اي مافيش اي حاجه هنا توقف بتبص لاقيت زي مسمار كده شويه
غرام بتقول في نفسها
غرام بتدور في جيوب عز
غرام بتنهيده وهي مش مصدقه قالت
غرام الحمدلله يارب
غرام جابت المسمار وكانت ماسكه المسمار ما بين صوابعها المسمار لدرجه ان صوابعها بقت بس برضوا فضلت مكمله صوابعها وهي مش قادره وبقت دموعها تنزل منها من كتر بقت المسمار واول ما حست ان المسمار فعلا بقت عاليه
عز اااااااااااااااااااااااه
غرام بعياط معلش ياعز اتحمل شويه عشان خاطرى شويه صغيره بس
غرام كررت اللي عملته مره تانيه بس المره دي حط المسمار وعز كتر اللي عز كان فيه بقي غرام بقت تتحمل وكمان برد علي عز وغرام شالت المسمار وراحت طول الليل بقت مع عز كل شويه تنشفله العرق اللي كان طالع منه وكل شويه تلاقيه مريض ومفيش حاجه عشان تقدر تعمله
كمدات للاسف
في نفس الوقت
مراد وشريف في المستشفي
الدكتور نتيجه التحليل طلعت
مراد اي النتيجه
الدكتور a
شريف
شريف عز في خطړ يامراد اكيد دي عملت فيه حاجه شريف ومراد وهما في المستشفي لقوا عم حسين طالع من المستشفي
شريف حكي كل لعم حسين
عم حسين قلق علي عز
عم حسين احنا لازم نبلغ البوليس
بقلمي مآآهي آآحمد
مراد انت بتقول اي ياعم حسين احنا ماينفعش نبلغ البوليس
عم حسين يبقي لازم ياسي مراد نروح الفيلا اكيد هناك هنلاقي حاجه تعرفنا مكان عز
مراد انت عندك حق
عم حسين وشريف رجعوا الفيلا وبقوا يدوروا علي اي حاجه عشان توصلهم لعز جوه الفيلا مافيش ابدا
فضلوا طول الليل يدوروا لا لقوا مفاتيحه ولا لقوا الفون بتاعه بس كان الجاكيت بتاعه في الارض
شريف هو اكيد مش هنا اكيد
عم حسين انا قلبي بيقولي انه هنا
حتي لو عملت كده فعلا عز تقيل عليها ماتقدرش تشيله وتسحبه علي الارض اكيد هيبقي فى المكان بس ده مافيش في الاوضه
مراد عم حسيت عنده حق
شريف كان ناسي خالص حوار المخزن اللي تحت دوروا في كل حته حرفيا في الاسطبل في الجنينه في الفيلا في كل حته الا المخزن وده اللي محدش يعرف مكانه غير شريف وللاسف ناسيه
بقلمي مآآهي آآحمد
فضلوا كده لحد الصبح
غرام تاني يوم صحيت وعز كان نايم عاليا جدا وبقي بالكلام ويقول
عز انتي مرات ابويا
عز كان عمال يحرك راسه شمال ويمين ووقتها غرام فهمت ليه دايما عز بيقول علي كل الستات ومره واحده بتبص لاقيت عز النبض بتاعه تقريبا مبقاش موجود
غرام قامت بسرعه وبقت الباب
غرام افتحواااا البااااااااب
افتحوااا الباااااااااب عز
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص
حب خارج ارادتي
الجزء الحادي عشر
بقلمي مآآهي آآحمد
البييدج الاصليه حكآآيآآت مآآهى
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص
لقي المفاتيح واقعه في الطرقه بتاعت المخزن
شريف استغرب وقال
شريف اي اللي جاب المفاتيح دي هنا
شريف طلع بسرعه لمراد
غرام بتخبط علي الباب بكل ما فيها ومره واحده نور الكشاف بتاع الفون فصل وشحن الفون خلص وغرام خاېفه من حاجه اسمها ضلمه جريت بسرعه علي عز وقعدت جنبه وهي مش مطمئنه
غرام عز فوء ياعز