رواية رايات العشق بقلم الكاتبة فاطمة الالفي
قبل مااموت
هزتها تلك الكلمه بقوه وكانها زلزال هز قلبها بقوه وترقرقت الدموع داخل مقلتيها من جديد وهى تهمس بصوت مبحوح
لا تتحدثي عن المۏت ارجوكي اطال الله بعمرك
ربتت على ظهرها بحنان واستنشقت عبيرها لتنعش رئتها برائحه طفلتها التى استردتها بعد سنوات .
فاقت فريده على صوت همسها وهى تتسأل ببحه
لما الفراق
ابتعدت عنها برفق وهى تسحب شهيقا ثم زفرته بهدوء تعلم انها سوف تتعرض لتلك التسألات من قبل ابنائها والان عليها ان تجيب عن كل ما يدور بداخل ابنائها .
ڠصب عني انا كمان مسئوله عن اللى حصل زمان واللى بسببه اتفرقنا كلنا عن بعض بس وقتها كنت شايفه ان خدت القرار الصح وهو الانفصال عن والدكم كنت شايفه ان مهتم بشغله وبطموحه وسفره اكتر مني الاول كنت بحب أسافر معاه اي مكان بس بعدين لم ولدتكم حياتنا كانت لازم تتغير وتستقر عشانكم وقتها كنت خاېفه عليكم ولم حلم والدكم بدء يتحقق ولازم يسافر مده طويله قولت لا كفايه كده ورفضت السفر رغم ان كنت عارفه ان ده شغله وحلمه واللى عاش على امل تحقيقه وكنت معاه فى اى قرار ومن اول حياتنا لم بدءت مع بعض فعلا وعدته هفضل معاك على الحلوه والمره ونتحمب بعض ونقوي بعض وتفضل ايدينا فى ايد بعض وهفضل ادعمه واقف جنبه بس ڠصب عني خليت بالوعد ده وجودكم فى حياتنا غيرنا كتير أنا فعلا كنت صغيره ولسه بحاول اتحمل مسىوليه بيت واولاد وخلصت الجامعه بعد الجواز بسنه وماانكرش ان هاشم اتحملني كتير ووقف جنبي وساعدني ولم جيتو حياتنا بردو كان معايا بس وقتها هو اصر على السفر وأنا رفضت عشان الزمه يفضل معانا وكان رفضي بسبب خۏفي عليكم من بلد غريبه وكمان كنت عارفه ان مش هنعرف نعيشكم فى استقرار هنفضل تتنقل من بلد لبلد هو اصر نسافر وقالي عشان مستقبلكم هيكون افضل وان بيعمل كل ده عشان يحقق حلمه وطموحه اللى عاش عشانه وعشان مستقبل افضل ليكم بس أنا كنت رافضه أبعد عن اهلي وبلدي وكل حياتي اللى عشتها هنا وطلبت الطلاق وهو اصر ياخدكم مني بس أنا والله رفضت بس انتي يا ايسل كنت صغيره وفضلتي متعلقه بهاشم وقتها بجد رفضت ياخدكم مني واتحرم منكم وقولتله ان اناني وعايز يحرمني من ولادي عشان كده اتفرقتوا ايسل ماكنتش رافضه تسبب ابوها وهاشم قالي هنفذ رغبتك وهسيبلك اسر يكون معاكي عشان مش تقولي عليا اناني لكن ايسل عايزه تبقي معايا وابني هيفضل ملزوم مني وابعتله كل اللى يخصه وكل فتره هنزل عشان اشوفه ويشوف اخته .
انسابت دمعه حارقه من اعينها داد قالي ان كان بيضغط على حضرتك بينا عشان عارف نقطه ضعفك ولادك وكان عنده امل تراجعي نفسك وتسافري معانا لكن حضرتك اصريتي على انهاء علاقتكم وقتها بابا اتجرح بسبب اصرارك على الاطلاق ونفذ رغبتك بس لم سافرنا فرق معاه كتير البعد اللى حصل بينكم ومكناش عارفين نعيش من غيروجودك ووجود اسر فى حياتنا داد قالي ان فضلت فتره أسأل عن اسر وعن حضرتك لحد لم بطلت أسأل وكنت وقتها نسيت وداد ماقدرش يكمل وكان اخد خطوه فعلا ان ينهى عمله وننزل عشانكم لكن عمي بلغه ان حضرتك اتجوزتي وبقى ليكي حياه خاصه بعيده عننا وعشان كده داد رفض نرجع تانى مصر وكمان عرف ان حضرتك سافرتي مع جوزك واخدتي اسر معاكي ووقتها اتجرح اوي انك قبلتي السفر مع شخص تاني ورفضتي السفر مع داد حضرتك ماحبتيش داد عشان كده رفضتي السفر وانهيتي حياتك معه
تحدثت پغضب لم تحبي داد إذا كان بقلبك حقا لما تخليتي عنه وتركتي يده وهو بامس الحاجه إليك كان نادم ويريد العوده من اجلك ولكن ټحطم قلبه واحلامه ايضا ولم يعد له سوا عمله وطفلته داد لم يخطئ فلكل منا احلام وطموحات نسعى من اجلها
بكلت يديها وهى تريد منها ان تتفهم موقفها
كنت صغيره ومش فاهمه حاجه وكنت حاسه ان المسؤوليه وقتها