الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


لنفسه في المراية بسعادة جايلك ي بطل 
زود سرعة العربية والفرحة مش سيعاه وهو بيفكر هيعمل ايه مع داليدا ففتكر أن فيه برفان في تابلوه العربية مد أيده يفتحه علشان يحط منه فجأة لبس في العربية إلا قدامه 
نهااار أسود !! 
نزل منها شاب لابس ميري وحيات أمك !!! أنزليييي كمان مش لابس الحزام ولا شايف الإشارة لأ ووصلت بيك الجرأة تخبط عربية الشرطة!! 

بلع إسلام ريقه بصعوبة أنا ااا أنا أسف ي باشا صدقني مختش بالي 
نده الظابط ع أمين الشرطة وقاله پغضب هاتوه في البوكس والعربية حد يجبهالنا ع القسم دا أنت ليلتك صباحي معانا 
في نفس الوقت في الفيلا 
ركن سيف العربية وطلع ع فوق بسرعة لسه بيحط إيده ع الأكرة سمع صوت ضحكة عالية من أوضته
ضم حواجبه لبعض بستغراب وبقلق طلع بسرعة فتح الباب لقي داليدا قاعدة في كورنر المشروب بتاعه وفي إيديها قزازة مخلصه نصها وقدامها دبدوب كبيرر وعروسة بضفاير 
داليدا بصوت مش مرتكز أسكتتت أنت بقي أنت عمال ترغي ترغي وسايبها بټعيط أيه قلبك حجر شربت بؤق كمان من القزازة تؤتؤ بص أنا عارفه أنها غلطانة ب بس أنت الراجل ولازم تستحملها بصت للعروسة بعصبية وأنتي أوعي تزعليه تاني فاهمة يالا بوسوا بعض واتصالحوا 
سيف پصدمة وعصبية داااليدااا !! 
رمت العرايس من إيديها پخوف ورجعت لورا وهي بتضم رجليها بإيديها م مش أنا إلا زعلتهم من بعض والله د دا أنا كنت بصالحهم بس 
پغضب كامن أنا مش مصدق عينيا أنتي أزاي تعملي حاجة زي كدا !! 
قامت وهي بتتحرك يمين وشمال مش عارفه تتزن ب بص أنا هفهمك أصل أنت عااا 
كانت هتقع فجري سيف بسرعة ومسكها فتحت عينيها 
وببراءة وبعدها ضحكت الله أنت جيت بجد 
بحزن ع حالتها ممزوجه پغضب ليه كدا ي داليدااا لييه عملتي كداا لييييه !! 
أختفت إبتسامتها وهي بصه في عينيه بحزن وسرحان هو أنا وحشة ي سيف 
بص في عينيها وايه لازمتها الأسئلة دي دلوقتي ي داليدا 
بصوت طفولي برئ يعني هما أحلي معني بجد 
بتلقائية وهو باصص في عيونها مين قال كدا أنتي مفيش أجمل منك ي داليدا 
جالها زغطة فبتسمت من كلامه وقالت أيوا أنا أحلي من زينة الۏحشة دي ومن صوفيا كمان 
رفع حاجبه بزهول صوفيا!! أنتي عرفتي صوفيا أزاي 
بصت حوليها بحرص وبصوت خاڤت أقولك أنا كمان ع حاجة وتقول لحد 
بإبتسامة من طريقتها الطفولية قولي وأنا هقول لحد 
أنت كمان حلوو أوي ولما بتتعصب مناخيرك بتحمر ووشك بيكرمش بتكون عامل زي الۏحش إلا في الرواية 
بتنهيدة داليدا تعالي معايا لازم تنزلي تحت الدش علشان تفوقي 
شدت إيديها من إيده وهي بتضحك بفرحة لاااااا مش عاوزة أنا كدا حلوة أووي ومبسوطة فردت دراعتها وطلعت ع السرير وفضلت تتنطط وهي بتضحك حاسة أني عاااوزة أطيييير لفوق وأروح كل البلاد إلا نفسي فيها دي 
پغضب شد دراعها نزلها وقفها قدامه قولتلك تعاااالي معايا وبطلي عنااد 
ممكن تهدي بس وتبطلي عياط! 
هو أنا متحبش ي سيف ! مستاهلش حد يحبني ويبقي عاوز يعمل أي حاجة في الدنيا علشان يبقي معايا! 
بصلها بسرحان في ملامحها أنتي تستاهلي أحسن حد في الدنيا بجد 
أنت عارف أن عينيك حلوة أوي 
لا والله ! 
جالها زغطة تاني وبعدين قالت بإبتسامة أيوا والله بص هقولك سر عارف وانا صغيرة كنت دايما بحلم أني لابسة فستان لبني ملياان ورد وواحد قمر كدا بدقن حلوة زي بتاعتك وعيون عسلي زي دي بالظبط برضو وحواجب تخينة كدا زي دول و لابس بدلة سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات 
ضحك سيف بعيدا أنه طالع من البحر بالحصان وأنكم هتعيشوا في البحر بس معقولة أقصي طموحك مصاصات ونوجات! 
بغيظ لوت بوزها خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا 
ضحك بمرح لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان 
كانت هتقع فشالها بين دراعاته فقالت والفرحة ظهرت في عيونها وكأنها بتفكر أول مرة حد يقولي نفسك في أيه لدرجة أني عمري ما رتبت إجابة للسؤال دا قبل كدا 
أحلمي ي داليدا وقولي كل إلا نفسك فيه 
رمشت وهي باصه في عينيه وقالت نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك 
ظهرت ع ملامح وشه صدمة أييه !!
دمعت عيونها وبصوت نعسان وهي بتنام ع كتفه مش عاوزة أرجع أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف 
مشي بيها سيف لحد السرير نيمها وشد عليها البطانية جه يقوم شدت ع إيده جامد وقالت بهمس كأنها بتهلوس وهي نايمة أنت هتحبني صح 
أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو قرب من حياه حد بينهيها ڠصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا علشان خاېف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك 
قفل النور وخلع سيف هدومه ودخل الحمام ياخد شاور نزل تحت الدش وكلام داليدا بيتردد في ودنه وسرحان معقولة يكون كلامها دا صح ولا مجرد هلوسة من السكر! 
معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !! 
فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام 
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني ! 
فتح سيف الباب پغضب فجأة..... 
يتبع
البارت 10
فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام 
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
فتح سيف الباب پغضب أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !! 
شهقت زينة پصدمة س سييف! 
بعصبية مسك دراعها سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي 
وهي بترتعش پخوف م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا 
پصدمة أييه جدي تعب !! أنا لازم أروحله دلوقتي حالا 
قربت منه مسكت دراعه لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش 
رفع رأسه لفوق وبندم أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل 
بإنتباه أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي 
بصوت خاڤت حرمة صعرانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل 
بإبتسامة فضلت زينة لاوية رأسها بتبص ع سيف وهي ماشية وفجأة خبطت في حرف الباب بقوة اااه 
ضحك سيف پشماتة والله ما قصرتي تستااهلي 
بغيظ بصتله وهي حاطة إيديها ع جبهتها ماشي ي سيف 
خرجت بسرعة بنرفزة ورزعت الباب وراها 
بص سيف ع الأوضة والعرايس وقزايز البيرة وبعدها بص ع داليدا بحزن فتلاشت إبتسامته وهو بيقرب من داليدا قعد قدامها ع حرف السرير وبصلها بحزن هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا ! 
صوت جواه رد بعتاب أنت

كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس 
رد سيف بصوت خاڤت ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شړ ليها 
رد الصوت تاني بقسۏة أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ ! 
بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت 
بقلق قرب منها أكتر حط إيده ع خدها داليدا مالك .. داليدااا في أيه ! 
بصوت خاڤت متقطع م ماما متسبنيش ما ما 
داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش 
صوتها بدأ يهدي ونفسها بيعلي ويوطي لحد ما هديت خالص ملس ع شعرها بهدوء أهدي ي داليدا أنتي في أمان متخفيش نيمها تاني براحة وحط إيده ع جبهتها لقاها ساخنة أوي پخوف أييه دا في أيه دي سخنة أووي 
قام بسرعة لبس تيشرت وهو بيدور ع أي دوا للحرارة ملقاش فتح التلاجة إلا في الجناح وطلع منها ماية ساقعه وبتيشرت من بتوعه قعد جمبها يعملها كمادات طول الليل 
لحد ما حس أن حرارتها نزلت قعد جمبها يملس ع شعرها وكلامها بيتردد في ودنه لحد ما نام هو كمان بتعب جمبها وهو ساند رأسه ع رأسها وإيده متشبكة في إيديها 
تاني يوم الصبح 
زينة صاحية في أوضتها حاطة كيس تلج ع جبهتها وعماله تروح وتيجي بالتلفون بترن ع إسلام 
پغضب يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين ! 
في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا 
بعصبية أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي 
بعصبية قام إسلام أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي 
قام الراجل پغضب فبصله إسلام لقاه قد جسمه تلات مرات حرفيا قافل زاوية الرؤية قدامه تصدق مكناش عارفين البيه لأ دا أنت لازم يتوجب معاك بقي بما أنك إسلام الشامي يلا ي رجاله سلام للباشا اتلم عليه عشر رجاله وهو في النص ونزلوا فيه ضړب وهو بيستغيث ولا حياه لمن تنادي 
في أوضة سيف 
صحي سيف بخضة فتح عينيه لقي داليدا واقفة فوقه فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها فاقت داليدا وبعدت عنه بسرعة وبتعب اااه 
رأسي صدا... أيييه! 
أييه 
برقت پصدمة أنت قولت أيه دلوقتي! 
راجع سيف كلامه فقال بتوتر ااا قولت مالك في
 

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات