رواية رائعة بقلم الكاتبة هويدا زغلول

كان لازم اعرف انها نحس علي اي 
راجل بتتجوزو
ابراهيم 
أما بطلي الخرافات اللي انت بتقولي عليها دي
البت دي ملهاش نصيب وبعدين هو انتي 
كنتي شايفه ابنك بيعمل فيها أي علشان
خاطر تقولي كده
الام 
هو فيه اي يا واد انت ازاي تتكلم علي اخوك 
كده مش عارفه ليه حاسه ان وراك حاجه كبيره
ابراهيم 
بقولك ايه هو انتي هتسيبي نعمه تمسكيني انا انام وفي الوقت ده الباب خبط وفتحت
الام 
حضره الظابط قولي ان في اي اخبار وانك عرفت مني العمل في ابني كده
الظابط 
ايوه مراته جات القسم دلوقتي واعترفت على كل حاجه حصلت وقالت مين اللي عمل فيه كده

الام 
يعني هي كانت عارفه والله العظيم انا كنت 
واثقه من كده مين اللي عمل
الظابط 
ابنك ابراهيم اللي عمل كده ولما رجعنا كاميرات الصيدليه اللي قدام البيت بتاعكم اتاكدنا ان هو كان نازل بشوال على ظهره
الام 
لا يمكن الكلام اللي انت بتقول عليه ده ابني 
لا يمكن يعمل في اخو كده ده كان .بيحب 
كرم اوي
الظابط 
دلوقتي هتعرفي كل حاجه وبعدها دخلوا 
اخدو
وفي القسم
ابراهيم 
ايوه كان لازم يحصل فيه كده هو كان عادي في متاكد كويس قوي ان انا بحبها وراح اتقدم لها
الظابط 
يعني انت بتعترف ان انت اللي عملت في اخوك كده
ابراهيم 
ايوه هو طول عمره انسان اناني وبيفكر ياخد الحاجه من ايدي وبس وما بيعملش حاجه غير كده ولو رجع بيا الزمن تاني هعمل فيه كده
الظابط 
خدو يا شاويش على الحجز تحت وبعدها 
نزل الحجر ودخلت أنا
نعمه 
والله العظيم انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي بجد انا كنت خاېفه اجي ابلغ على اللي حصل
الظابط 
كان لازم من اول ما عرفتك وانت تيجي تبلغي يا نعمه بس انا مقدر اللي انتي كنت فيه
نعمه 
بجد انا مش قادره اصدق لحد دلوقتي اللي حصل 
ده منه لله بقي علي اللي حصل
وبعدها مشيت وعرفت بعدها أن حماتي 
فقدت عقلها بسبب عيالها الاتنين اللي راحوا 
بس ارجع واقول ان هي السبب بس انا .شلت 
فكره الجواز من دماغي خالص وبقيت .في شغلي
وبس وقولت أنا جربت حظي مرتين بس خلاص 
كده اعيس لنفسي بقي
وبكده تكون خلصت قصتنا