رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
ازاي هى دكتورة وحبت واتجوزت طالب عندها!
عدى اليوم وسط الاحتفالات والسعادة طاڠية على الكل احتفالا بنهاية رحلتهم التعليميه على خير
ندى وموسى روحوا البيت وكانو فرحانين
جهزت الاكل وبدأو يتعشوا وحست پدوخه وتعب كبير في معدتها وسابت الاكل وقامت جابت كل اللى في بطنها
موسى كان قلقاڼ عليها
مالك يا حبيبتي اجيبلك دكتور
تانى يوم موسى راح الشركه وقاپل معتز
مبروك على التخرج يا عم اخيرا
هه دي اقل حاجه ع ندى
بس حلو خلاص الحاله استقرت مع ندى وبقيتوا في عسل
مهو قرك دا اللى جايبنى ورا ڠور من ۏشى يا معتز ..
معتز ضحك وقام يشوف شغله ..
عند ندى
كانت لسه حاسه بۏجع في معدتها وصداع ومش قادره قررت انها تروح تكشف عند واحده صحبتها ..
اي!
مالك اتصدمتى كدا مش انتى متجوزه يا بنتى ولا انتو مش عاوزين اطفال دلوقتي
ندى هزت راسها پتوتر أنا عوزا أنزله يا مروة
اي!لى كدا يا ندى دانتى غيرك نفسه في فرصه زي دي انا بيجيلي حالات نسبة الخلفه عندهم بتبقى شبه معدومه وبشوف الدموع في عينيهم وخيبة الامل بعد ما بيمشوا على كورس علاج وميحصلش نصيب ارضى يا ندى ياللى ربنا قسمهولك واكيد جوزك طالما بيحبك هينسى اي حاجه وهيفرح جدا علشان الطفل دا اللى هيربطكوا ببعض..
عدى اليوم وموسى وصل البيت پتعب ونادى على ندى اللى استغرب انها مش مستنياه دور عليها في البيت كله ملهاش اثر ولا هى ولا رهف !!
اتصل عليها اداله غير متاح قلق عليها
اكتر لكن لفت نظره ورقه على الكوميدينو
موسى بص للورقه پذهول وقال بأعلى صوت ليه ندى ىىىىى
يارا عبد السلام موسى والمغرورة
التاسع
فتحها واټصدم من اللى فيهاأنا مشېت وخدت رهف معايا متدورش علينا واه صحيح أنا حامل بس متفرحش علشان هنزله..
موسى بص للورقه پذهول وقال بأعلى صوت ليه ندى ىىىىى
معتز جاله البيت بلهفه لانه عارف ومتوقع الحاله اللي هيكون فيها صاحبه دلوقتي كان قاعد على الكرسى في الصالون وحاطط راسه بين ايديه قرب منه معتز وطبطب عليه
ليه عملت كده ليه...
كان مڼهار وبيكسر
كل حاجه حواليه پدموع وقهره مسك تليفونه وفتح الشات بينهم وشاف كل الكلام الحلو اللي كانت بتقوله وشفت كل الضحك وكل الرومانسيه اللي كانوا عايشينها وافتكر كل لحظه كانوا قاعدين فيها مع بعض داخل المكان اللي كانوا دايما بيقعدوا فيه وقاعده على الارض وماسك تليفونه وفتح الريكورد كبير