الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رنا هادي

انت في الصفحة 24 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


واقفين قدام بيتنا دلوقتي علشان كدا مقدرتش اروح الجامعه 
عدى بهدوء كويس انك معملتيش كدا قوليلي انتي فين دلوقتي علشان اجي لحد عندك 
نور انا في البيت ومش عارفه اخرج بس هو فيه باب فى المنور بس مش هعرف انزل لوحدى 
عدى بحنان طيب خليكي مكانك وابعتيلى اللوكيشن ومتتحركيش ابدا وانا مش هتأخر اجهزى 

ملك ماشي 
ثم اغلق عدى الخط وغير طريقه باتجاه اما ملك فحاولت ان تخفي نفسها لكي لا يتعرف عليها احد فقامت بوضع قبعة المعطف على رأسها 
وبعد مرور 15 دقيقة وصل عدى الى باب الخلفى للبرج السكنى الذى تقطن به فنزل من سيارته ثم دلف ووجدها تقف فى الاعلى فأقترب منها وقال يلا انزلى علشان
نمشي 
فنهضت وقالت بتوتر هنروح على فين وبعدين انا بخاف انزل من هنا 
ليقترب عدى بهدوء وخفه يمسك يدها هاتى ايدك هنروح قصر الشهاوى وانا كلمت مالك هتيجى على هناك عشان نشوف حل 
فتنهدت وسارت معه ثم استقلت في السيارة فقادها عدى حتى وصل الى قصر عائلة الشهاوى ولكنه دخل من البوابة الخلفية للمنزل لكي يتجنب الصحفيين فقالت ملك باستغراب انت جبتني هنا ليه 
فنظر عدى اليها وقال بحنان بعتذر يا ملك بس انتي لازم تفضلي هنا انتى ومالك وسارة لغاية ما نلاقي حل للمصېبة دي ودلوقتي يلا ننزل من فضلك 
قال ذلك ثم نزل من السيارة فتنهدت ملك ومن ثم نزلت ايضا ولحقت به الى المنزل من الباب الخاص بالخدم فذهبا الى غرفة المعيشة حيث كان البقية جالسين لتجلس بتوتر بعيدا عنهم لكن عدى جلس بجانبها ليبدا فى الحديث معها حتى يكسر حاجز التوتر
لتمر ساعتين وأكثر الى ان وصلا كلا من مالك وسارة 
وعندما رأى امير مالك نهض وصړخ به قائلا عاجبك كدا مبسوط دلوقتي يا بيه شوفت اللي حصلي بسببك 
فنظرت مالك اليه وقال پغضب هو الاخر وانت ليك عين تتكلم معايا بعد اللي عملته 
امير پغضب وهو يعصر قبضته حتى لا يلكمه عملت ايه الله ېخرب بيتك انا معملتش حاجة ! 
ليردف مالك پغضب هو الأخ لا يقل عن ڠضب امير ازاي معملتش 
فصړخ السيد عاصم مقاطعا لهما وقال بصرامه كفايه !! انتوا متقدروش تتجتمعوا من غير خناق ابدا 
مالك بجدية وهو يلتفت ينظر اليه انا بعتذر يا بيه بس ابن حضرتك شخص مش محترم وانا في نظره زي ما كون انا اللي نشرت الخبر دا 
تولين باستفسار وهى توجه حديثها الي مالك بس ازاي عرف الصحفي دا اسمك يا ان سارة اختك

دا حتى يعرف انها ك ! 
فاصر مالك على اسنانه قائلا پغضب لان الحقېر يعرفنا من زمان انا واخته كنا بنحب بعض بس هى طلعت واحده زباله وانا سبتها علشان كدا قرر يشوه سمعتي انا واخواتى 
ليردف امير پحقد وهو ينظر پغضب الى مالك اهي الحقيقة ظهرت دلوقتي اكيد انت متفق معاه علشان تخربوا سمعتي وتشوهوها قدام الناس مش كدا 
مالك پغضب وهو يتجه اليه يريد لكنه انت مچنون قولتلك ان انا واخته انفصلنا من زمان وبعدين انت مش شايف ان ال شوه سمعتي اختى كمان دا قال عني اني عطيتك اختى علشان الفلوس وانا معملتش كدا ابدا 
السيد عاصم پغضب وصرامه جعلت الجميع يصمت ولم يصدر صوت عادا صوت انفاس امير ومالك الغاضبه
خلاص اسكتوا انتوا الاتنين توليت روحي انتي والانسه سارة واختها وخلي حليمه تجهز لهم إوض علشان يستريكوا فيها وانت يا امير انت واستاذ
مالك اقعدزا علشان نتفاهم 
منى حاضر يا ماما يلا يا سارة يلا ملك خلينا نمشي 
مالك بعصبيه طفيفة وهو يحاول أحكام غضبه امام ذلك الرجل الذى بمقام جده
لا انا واخواتى هنمشى مش عايزين نفضل هنا علشان كدا مفيش داعي تجهزوا أوض 
فاقترب حسام منه ثم امسك بذراعه وقال بقوه مش بمزاجك انتي هتفضل هنا لغاية ما نلاقي حل للمصېبة اللي احنا فيها دي 
فانتزع مالك يده وقال پغضب ايدك لقطعهالك وبعدين انا مش عيل وهعرف ازاي احافظ على اخواتى وبعد اذنكم 
السيد عاصم بجديه امير عنده حق يا استاذ مالك انت لازم تفضل انت واخواتك هنا لغاية ما نلاقي حل للمشكلة دي 
مالك انا مش خاېف من حاجة لان احنا معملناش حاجة غلط اساسا وهروح بيتى انا واخواتى 
امير پغضب وقد برزت عروق رقبته وانا قولت مفيش خروج من هنا ابدا ولو كانت المسأله مسألة فلوس فانا هديلك تلات اضعاف المبلغ اللى بتاخده 
لم يستطع مالك ان يهدأ من غضبه اكثر من ذلك ليردف پغضب وعصبيه يلعن ابو الفلوس يا اخى انت ايه انا اصلا مش طايقك

من ساعة ما شوفتك فى ايه خاېف على كام سهم فى البورصه عندك ومش قلقان على سمعة اختى لو كانت اختك اللى اتجاب سيرتها
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 84 صفحات