رواية رائعة بقلم الكاتبة رنا هادي
واقفين قدام بيتنا دلوقتي علشان كدا مقدرتش اروح الجامعه
عدى بهدوء كويس انك معملتيش كدا قوليلي انتي فين دلوقتي علشان اجي لحد عندك
نور انا في البيت ومش عارفه اخرج بس هو فيه باب فى المنور بس مش هعرف انزل لوحدى
عدى بحنان طيب خليكي مكانك وابعتيلى اللوكيشن ومتتحركيش ابدا وانا مش هتأخر اجهزى
ثم اغلق عدى الخط وغير طريقه باتجاه اما ملك فحاولت ان تخفي نفسها لكي لا يتعرف عليها احد فقامت بوضع قبعة المعطف على رأسها
وبعد مرور 15 دقيقة وصل عدى الى باب الخلفى للبرج السكنى الذى تقطن به فنزل من سيارته ثم دلف ووجدها تقف فى الاعلى فأقترب منها وقال يلا انزلى علشان
نمشي
ليقترب عدى بهدوء وخفه يمسك يدها هاتى ايدك هنروح قصر الشهاوى وانا كلمت مالك هتيجى على هناك عشان نشوف حل
فتنهدت وسارت معه ثم استقلت في السيارة فقادها عدى حتى وصل الى قصر عائلة الشهاوى ولكنه دخل من البوابة الخلفية للمنزل لكي يتجنب الصحفيين فقالت ملك باستغراب انت جبتني هنا ليه
قال ذلك ثم نزل من السيارة فتنهدت ملك ومن ثم نزلت ايضا ولحقت به الى المنزل من الباب الخاص بالخدم فذهبا الى غرفة المعيشة حيث كان البقية جالسين لتجلس بتوتر بعيدا عنهم لكن عدى جلس بجانبها ليبدا فى الحديث معها حتى يكسر حاجز التوتر
وعندما رأى امير مالك نهض وصړخ به قائلا عاجبك كدا مبسوط دلوقتي يا بيه شوفت اللي حصلي بسببك
فنظرت مالك اليه وقال پغضب هو الاخر وانت ليك عين تتكلم معايا بعد اللي عملته
امير پغضب وهو يعصر قبضته حتى لا يلكمه عملت ايه الله ېخرب بيتك انا معملتش حاجة !
فصړخ السيد عاصم مقاطعا لهما وقال بصرامه كفايه !! انتوا متقدروش تتجتمعوا من غير خناق ابدا
مالك بجدية وهو يلتفت ينظر اليه انا بعتذر يا بيه بس ابن حضرتك شخص مش محترم وانا في نظره زي ما كون انا اللي نشرت الخبر دا
تولين باستفسار وهى توجه حديثها الي مالك بس ازاي عرف الصحفي دا اسمك يا ان سارة اختك
دا حتى يعرف انها ك !
فاصر مالك على اسنانه قائلا پغضب لان الحقېر يعرفنا من زمان انا واخته كنا بنحب بعض بس هى طلعت واحده زباله وانا سبتها علشان كدا قرر يشوه سمعتي انا واخواتى
ليردف امير پحقد وهو ينظر پغضب الى مالك اهي الحقيقة ظهرت دلوقتي اكيد انت متفق معاه علشان تخربوا سمعتي وتشوهوها قدام الناس مش كدا
مالك پغضب وهو يتجه اليه يريد لكنه انت مچنون قولتلك ان انا واخته انفصلنا من زمان وبعدين انت مش شايف ان ال شوه سمعتي اختى كمان دا قال عني اني عطيتك اختى علشان الفلوس وانا معملتش كدا ابدا
السيد عاصم پغضب وصرامه جعلت الجميع يصمت ولم يصدر صوت عادا صوت انفاس امير ومالك الغاضبه
خلاص اسكتوا انتوا الاتنين توليت روحي انتي والانسه سارة واختها وخلي حليمه تجهز لهم إوض علشان يستريكوا فيها وانت يا امير انت واستاذ
مالك اقعدزا علشان نتفاهم
منى حاضر يا ماما يلا يا سارة يلا ملك خلينا نمشي
مالك بعصبيه طفيفة وهو يحاول أحكام غضبه امام ذلك الرجل الذى بمقام جده
لا انا واخواتى هنمشى مش عايزين نفضل هنا علشان كدا مفيش داعي تجهزوا أوض
فاقترب حسام منه ثم امسك بذراعه وقال بقوه مش بمزاجك انتي هتفضل هنا لغاية ما نلاقي حل للمصېبة اللي احنا فيها دي
فانتزع مالك يده وقال پغضب ايدك لقطعهالك وبعدين انا مش عيل وهعرف ازاي احافظ على اخواتى وبعد اذنكم
السيد عاصم بجديه امير عنده حق يا استاذ مالك انت لازم تفضل انت واخواتك هنا لغاية ما نلاقي حل للمشكلة دي
مالك انا مش خاېف من حاجة لان احنا معملناش حاجة غلط اساسا وهروح بيتى انا واخواتى
امير پغضب وقد برزت عروق رقبته وانا قولت مفيش خروج من هنا ابدا ولو كانت المسأله مسألة فلوس فانا هديلك تلات اضعاف المبلغ اللى بتاخده
لم يستطع مالك ان يهدأ من غضبه اكثر من ذلك ليردف پغضب وعصبيه يلعن ابو الفلوس يا اخى انت ايه انا اصلا مش طايقك
من ساعة ما شوفتك فى ايه خاېف على كام سهم فى البورصه عندك ومش قلقان على سمعة اختى لو كانت اختك اللى اتجاب سيرتها