رواية رائعة بقلم الكاتبة شيري عصام
نخاليهم نص مليون.. إيه رأيك
مريم بإبتسامة اوكي.. عاوزينها امتي!!
يارا كمان يومين انا هحاول اشغل المدام اللى معاها ورامي هيكون في الشركه وتدخلى انتى وتعرفيها انكوا هتعملوا تحاليل بسيطه واول لما تروح معاكي هتحطي من مخدر على وشها
إبليس إنت بټعيط!
مريم بإبتسامة ماشي.. الفلوس هتوصلني امتي!
يارا كنت جايبه 100الف معايا احتياطي وخرجتهم من الشنطة أهم
يارا بإبتسامة نصر حبيبتي.. وقالت فى نفسهامادية وبيئه
يارا همشي أنا
مريم تمام حبيبتي نورتيني..
يارا ميرسي.. باي
مريم مع السلامه
خرجت يارا وركبت عربيتها وإبتسمت بخبث ومشيت وفجأة رجع المشهد ل مريم تاني..
مريم رنت علي شخص..
مريم بخبث ألوووو
رامي بضحك الله ينور عليك ياصاحبي
وفجأة اتكلم شخص وقال بخبث أخرتها قربت ولكن مكنش واضح وشه وفجأة ظهر وشه بهدوء..
رامي مفكراني مش هعرف الحقيقه
وفجأة ظهر أحمد وهو قاعد مع رامي طبعا يباشا.. لعبت معانا لعبة هى مش قدها.. ومفكراني هكمل معاها اللعبه
flash back
فى العربيه..
رامي بعصبيه يا ابن ال بتقفل في وشي!!! والله لأوري..
رامي بعصبيه الوووو
_ايوا يا رامي انا أحمد يبني.. التلفون التاني فصل والله
رامي بعصبيه أكتر دانا هموتك يا ابن
احمد بصدممه من الكلام ايه الهبل ده! في إيه!
رامي بعصبيه بقا انت كنت عاوز ټموت زينب يا اقسم بالله لو شوفتك لا أموتك..
أحمد بصدممه نعم!!! أموت مين!!! انت أكيد بتهرج
أحمد دمع من الكلام والصدممه وشك صاحبه فيه وقال بعفويه انا كنت في الاسكندرية علشان فى شغل هناك ولكن ساعه وهجيلك
رامي بعدم فهم تيجي فين!
احمد بصوت واضح فيه الحزن رامي من غير كلام انا هقابلك فى علشان انا مش فاهم حاجه.. وقبل ما تشتمنى كده وتقول الكلام ده ابقي اتأكد من اللى بتقوله
أحمد ضحك بإستهزاء وقال ههههههه يارا! تمام اوى.. انا دلوقتي في الطريق للقاهره.. قابلني فى وتعالى نتفاهم
رامي بعصبيه طيب هجي.. بس قسما بالله لو ما جيت لا يكون اخر يوم ليك يا أحمد ومش هيكفينى فيك دخول السچن.. علشان بقي نشوف أخرتها إيه!!
أحمد بصدممه سلام ياصاحب عمري
ولأول مره رامي يبكي بحرقه على صډمته فى اللى حواليه
فضل رامي يبكي فى العربيه بإنهيار وحزن وكل اللى بيفكر فيه هو الخداع والحزن اللى بيعيشه ولكن بعد كام دقيقه من ضعفه إستعاد قوته..
شغل العربيه تاني ومشي واتجه للعنوان اللى قاله عليه أحمد كافيه
وبعد مرور ساعتين من انتظار رامي لأحمد أخيرا وصل أحمد
ولكن لقي رامي متعصب وبيشرب القهوه وباين عليه الشړ
أحمد دخل بهدوء وقال ها حصل اي...
ولسه بيكمل لقي رامي مسكه بعصبيه من بدلته...
أحمد بصدممه يبني اهدى انا مش فاهم حاجه
قعد رامي بعصبيه وسمع أحمد كل التسجيلات والڤيديو
أحمد بصدممه من اللى بيسمعه
رامي پحده ها قولت ايه فى اللى سمعته ده!!!!
أحمد نزلت منه دمعه من غير نا ياخد باله...
رامي بصوت عالي وچحيمي هاااااااا
ولكن فجأه بص عليه كل اللى فى الكافيه
أحمد قال بتنهيده قولت ان دى لعبة وسخه من اللى اسمها يارا
رامي بإستهزاء هاهاها لا يشيخ! والمفروض اصدقك!
أحمد بحزن اه المفروض تصدقني.. انا اللى وقفت جامبك من واحنا فى الكليه.. وبنينا شركة والدك اللى كانت خلاص پتنهار.. ايوا المفروض تصدقني.. لأن انا اللى بمسك كل حاجه فى غيابك.. أيوا المفروض تصدقني.. لأن لما انت بتتعب بكون انا جامبك قبل أي حد.. أيوا تصدقني انا وكمل بصوت مڼهار ايوا تصدقني مش انا اللي بتأتمنه على أسرارك! ازاي بنت زي دي تخاليك تشك فيا!
رامي سكت
شويه وقال بعفويهطيب ليه مقولتليش انك بتحب زينب
أحمد اقسم بالله كنت بس مستني انى افاتح والدتى علشان أخطبها وبعدين كنت هعترفلك بكل حاجه..
رامي ساعتها حس انه بيقول الحقيقه.. ولكن قال پحده عاوز دليل على كلامك
أحمد بثقه وبصله انا هخاليك تعرف انك غلطان.. بس إسمع اللى هقولك عليه..
رامي بإنتظارها!
أحمد
flashback
أحمد بإبتسامةيارا كانت عاوزانا ڼموت بعض علشانها!
راميانا أسف اني اصلا شكيت فيك.. ولكن والله حبي ل زينب هو اللى عماني ساعتها
أحمد بحب ياحبيبي