رواية رائعة بقلم الكاتبة شيري عصام
مدبره ولا عاديه..
رامي والله انا مش عارف وكمان مش عارف مكان الحاډثه.. انا كنت مأجل الموضوع ده لحد لما بس زينب تفوق
المقدم اممم كنا عاوزين نعرف اذ كان في بينك وبين حد عداوه مثلا او بين انسه زينب! لأن لما المستشفى بلغت بعمل حاډثة احنا اتحركنا وشوفنا الكامرات واتضح ان الحاډثه دى مدبره لان لما راجعنا االكاميرت لاقينا اللى كان سايق العربيه ففضل واقف لحد لما انسه زينب قربت وبعدين راح مشغل العربيه وحصلت الحاډثه
المقدم بثبات زي ما بقول لحضرتك كده
يسريه بدموع وحزن ط... طيب وحضرتك ليه مقبضتش عليه!
المقدم والله يافندم المشكله ان الكاميرات مش مبينه شكل المتهم اوى فكنا عايزين نعرف هل فيه عداوه مابينكم وبين حد مثلا!
رامي بهدء عكس اللى جواه حضرتك زينب انسانه كويسه معروفه انها مالهاش فى المشاكل
أحمد بتدخل ممكن تبقي حضرتك تحقق مع المړيضة لما تفوق
قعدت يسريه والكل فى حزن شديد
__عند سعاد ويارا
يارا وهى بتاكل شوكلاته ببرود شيلتها من طريقي أخيرا
سعاد بشړ ههههه لا ياروحي زينب لسه عايشه..
يارا بعصبيه نعم!! ازاي اومال ليه اللى قولتله يضربها قال انها ماټت!
سعاد مماتتش كنت مكلفه واحد يراقبها وعرفت انها راحت مستشفى ال فكلمت ممرض هناك واديته فلوس علشان يخلص عليها
خلص اليوم وعدى 24ساعه على حالة زينب وحاله من الحزن مخيمه على المكان
يسريه بتعب وبصوت مش باين حبيبي انت كويس!
رامي بإبتسامة بسيطه اه الحمدلله.. ماما زينب لازم تتنقل من هنا
أحمد وهو ساند راسه على الكرسي ليه يابني المكان كويس
رامي لا مش كويس انا هوديها مستشفى اتقن من كده
أحمد بحب لرامي ان شاء الله هتكون كويسه.. ثق فى الله
رامي للمرض لو سمحت
الممرض خاف أكتر وقال نعم.. نعم
رامي لاحظ توتره وقال اهدى مالك!
الممرض بثقه عكس اللى جواه مفيش حضرتك محتاج حاجه!
رامي ايوا.. مكتب الدكتور فين!
الممرض فى الدور اللى فوق ده علطول
أحمد بشك طيب هو انت رايح فين كده!
الممرض خاف أكتر عن اذنكم
يسريه بصوت واطي ماله ده!
شال الممرض الاجهزة من على زينب
ولكن فجأه لقي حد داخل وبيقول انت مين!
بص الممرض پخوف لقاها ممرضه
الممرض كنت جاي اطمن على المړيضة
الممرضة طيب اتفضل اطلع برا..
الممرض حاضر
وبعد حوالى 4ساعات
الدكتور ل رامي الحمدلله يافندم المړيضة حالتها استقرت.. لو حضرتك حابب تنقلها مستشفى تانيه مفيش اي مانع
الدكتور نجهز عربيه تنقلها!
رامي بإبتسامة ايوا..
وبالفعل بعد ساعه من الزمن نقلوا زينب لمستشفي تانيه اتقن وارقي..
قابلتهم الدكتوره مريم بإبتسامة اهلا يافندم.. دلوقتي الحمدلله ان حالتها مستقره وان شاء الله كمان كام ساعه هنلاقيها فاقت.. بس هو مش حضرتك رامي السيوفي برضو!
رامي بإبتسامة بسيطه ايوا انا وياريت تهتموا بيها جدا
الدكتوره حاضر يافندم..
وخرجت الدكتوره وبعد حوالى ساعه ونص دخلت الممرضة على الدكتور
الممرضة دكتوره مريم.. المړيضة اللى اسمها زينب فاقت وبتهلوس بالكلام
مريم بقلق ملحوظ ايه ده ازاي!
جريت مريم ودخلت لقت زينب قاعده وبتتكلم بهلوسه.. ادتها حقنه مهديه وطلبت من الممرضة تنادى الدكتور ساميواللى كان اصلا معجب بيها جدا.. ولكن هى دايما بترفض تتكلم معاه
دكتور سامي ايوا يا دكتوره مريم!
مريم الحق يادكتور هى لسه عامله عمليه لان عامله حاډثة ولسه منقوله من كام ساعه من مستشفى وحاليا فاقت ولكن بتهلوس بالكلام
الدكتور بقلق ايه ده! ربنا يستر وميكونش حصلها فقدان ذاكره
مريم بقلق لا حول ولاقوة الابالله.. طيب ممكن حضرتك تكشف عليها لما تفوق لان هى حاليا اخدت حقنه مهديه
الدكتور تمام يادكتوره مريم.. اول لما تفوق ادوني خبر
خرجت مريم من اوضة زينب وكان باين عليها القلق
يسريه اول لما شافتها جايه من بعيد قالت ل رامي..
يسريه ورامي بتسرع..
يسريه ها يا دكتوره هى كويسه!
مريم
رامي بقلق ها يا دكتوره!
مريم
بأسف مش عارفه بس المريضه فاقت وكانت بتهلوس بالكلام وممكن يكون عندها فقدان ذاكرة..
الكل بصدممه بصوا ومحدش عرف يقول ايه!
يسريه بدأت تبكي جامد وتقوليارب حقق لنا كل ما تتمناه قلوبنا عاجلا غير أجل برحمتك وقدرتك على كل شيء يا أرحم الراحمين يا أكرم الأكرمين يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير يا