رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
خدت نفسها وهي بترد بإبتسامة أصل ااا أصل لسه مش مستوعبة أني مسافرة ل بلد مكنتش أحلم بيها مع شاب زي القمر من غير تعقيد ولا نرفزة منه طول الوقت
ضحك وهو حاطط إيده ع وسطها وهي نايمه ع كتفه وبيبصوا ع البحر أنتي عارفه أيه أكتر حاجة حبتها فيكي بجد
وهي بتحاول تهدي علشان ميخدش باله أمم لساني الطويل مثلا
أيه بقي
أنك ع قد ما أنتي بتدي مبتستنيش مقابل كبير ع إلا قدمتيه أحلامك بسيطة وأمنياتك أبسط وأنتي أجمل وحاجة كدا في منتهي الشاي بلبن
ضحكت ڠصب عنها دا بمناسبة أنك بتحب الشاي بلبن وكدا
شوفتي بقي وصلنا للشاي بلبن بعد ما كنت بقول مستحيل أتجوز ولا أتعامل بمحڼ المرطبتين أييح دلوقتي حققت المستحيل عارفه ايه اكتر حاجه كانت قفلاني من الارتباط
فبستغراب بتضحكي ع أيه
أنت عارف أن البنات كانوا بيقولوا أن معمولك عمل بتشوف أي بنت قدامك قرد أفريقي من كتر ما أنت مكنتش بتعبر حد فيهم
ي نهار أزرق للدرجة دي! وهما ع كدا كانوا حلوين يعني
رفعت رأسها وهي بصاله بتفاجئ نعم!
حط رأسها تاني ع كتفه أنا قصدي ع قرود الأفارقة طبعا حلوين زيي كدا
ايه دا أنتي قلبتيها نكد كدا ليه
بعدت عنه شويه وقفت قدامه وهي باصه في عينيه أوعدني أنك هتفضل دايما جمبي عاوزة أمو ت وأنا شايفة نفس النظرة دي في عينيك ي سام متتغيرش مهما حصل
في غرفة جين
قام من جمبها دخل الحمام خد شاور وغير هدومه وطلع قعد جمبها زينة ي روحي يالا علشان نطلع نفطر أنا مېت من الجوع
فتحت عينيها بإرهاق صباح الخير
اه قصدك يعني أن القعدة معايا مملة مش كدا!
بمكر وهو بيفك زراير القميص أنا لو عليا مطلعش من هنا ل سنة قدام
من أولها طرد كدا
يالا بقي متعصلقش عاوزة أقوم
طب ما تقومي
قلبت وشها جييين هتقوم ولا أعلي صوتي و....
بإبتسامة طب ما هو طلع لذيذ أهو ي ماما في أيه بس
بعد ساعة
كانوا قاعدين كلهم متجمعين وبيهزروا وسام بيحكي ل زينة عن مواقف جين في الشغل وأول تعارفهم ببعض وسندرا قاعدة في دنيا تانية خالص عينيها ع الجزيرة إلا كل شوية يقربوا منها أكتر فجأة حست أن بطنها قلبت فقامت بتعب ع الاوضة وهي حاطه إيديها ع بؤقها جريت وراها زينة وسام ووراهم جين
بتعب وهي بتر جع وتكح يظهر أني خدت برد
زينة بقلق أنا معايا دوا كويس هروح أجيبهولك
جين وأنا هروح أعملها حاجة ساخنة لمعدتها
وقف سام وهو بيسندها ويغسلها وشها وبعدها مسك فوطة وبدأ ينشف وشها ألف سلامة عليكي ي حببتي
رفعت عيونها وهي بتبص في زوايا الحمام ملقتش فيه كاميرات فقالت پخوف س سام أنا عاوزة أقولك حاجة مهمة بسرعه
بص ع إيديها إلا بترجف وعينيها إلا مليانة دموع في أيه ي سندرا أنا مش فاهم
بعياط وصوت خاڤت س سام إلا ع السفينة دول يبقوا
دخل سمير ف الوقت دا لو سمحت ي باشا القبطان عاوزك ضروري يظهر فيه مكالمة لاسلكي ليك
طيب أنا جاي سندرا خلي بالك من نفسك ثواني وراجعلك
ساام سااام
خرج سام بسرعه فبرق سمير ل سندرا پغضب وهو بيقرب منها وفي إيده حاجة مخبيها في جيبه
پخوف وهي بترجع لورا أنت ااا أنت عاوز مني ايه
خرج سمير بسرعه هو والشخص إلا كان بيراقبله الطريق وطلعوا لبرا بسرعه
سام بعصبية ألوووو ألووو
القبطان ببرود يظهر أن الاشاره راحت ي باشا أول ما يرجع الارسال هنادي حضرتك
فجأة سمع صوت صړاخ زينة ألحقوووني جيين
جري بسرعه ع الأوضة لقي سندرا واقعه في الأرض وزينة بتحاول تفوقها فنزل ع ركبته پخوف سندرااا سندرا فوقي أيه إلا حصلها ي زينة!
بعياط مش عارفه أنا جبت الدوا وجيت لقيتها واقعه في الأرض كدا
جه جين ع صوتهم بخضة في أيه ي سام سندرا مالها!
سام بعصبية أنتي مش دكتورة فوقيها
ااا أنا معرفش هي تعبانة ولا أيه ممعييش أي حاجة للكشف
طب وبعدين ي دكتور هي هتفوق أمتي
الاحسن تفضل نايمة لحد بالليل والقبطان قال أننا هنوقف شويه نرتاح عند جزيرة قريبة ومن هنا لوقتها أكيد هتبقي أحسن عن أذنكم
قبل الغروب بساعة
ركبوا كلهم في مركب صغير وراحوا ناحية الجزيرة
جين أنت متأكد أن الجزيرة دي أمان!
متقلقش ي بيه الطريق دا أحنا شغالين فيه دايما ولما يحصل أي طوارئ بننزل عليها وبعدين نكمل الرحلة تاني
سام كان قاعد سرحان وساند سندرا لحد ما وصلوا الجزيرة كانت الرؤية كويسة إلي حد ما الجزيرة كان أغلبها أشجار عالية وصوت خپطها في الرياح قوي لدرجة الړعب
شال سام سندرا ع دراعاته ونزل أول واحد من المركب وبعدها نزل جين ووراه زينة وسمير وتلات رجالة معاه
حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المخدر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق