رواية جديدة كاملة
ولم تجد ماجد بالغرفة ف حركت رأسها بلامبالاة واستعدت للنزول للأسفل مرة أخرى..
بينما في الخارج كان واقفا أمام باب غرفة أخيه يستمع لحديث يدور بداخل الغرفة پصدمة ف كان يسير واستمع له بالصدفة و وقف لاستكمال الحديث..
ماجد محادثا نفسه بآلم إنت يا هشام!!!!
قطع حديثه و قوف غادة أمامه بعيون دامعة..
نظر لها ماجد نظرة مطولة وأردف فيه حاجة يا غادة
ماجد بلهجة محذرة غادة
غادة بدموع عارفة أنا مرات أخوك بس صدقني أخوك هددني إني أوافق يا ماجد والله هددني إنك تخسر كل شغلك لو أنا موافقتش اتجوزه..
إقتربت منه وأردفت پبكاء مرير ڠصب عني يا ماجد عندي أموت ولا أن يمسك مكروه واحد ما بالك بقى إنه كان هيخسرك كل شغلك يا ماجد كان لازم أوافق اتجوزه
لم تجاوبه بل ظلت تبكي بغزارة واندفعت لداخل ..
بينما بالخارج كانت تستمع لحديثهم تشعر وكأن سکين حاد غرز قلبها دون رحمة أو شفقة بها وضعت يدها على فمها حتى تكتم شهقاتها وجرت مسرعة لغرفتها مرة أخرى..
بينما بالداخل أبعدها ماجد عن أحضانه بحدة وأردف خلاص يا غادة كل كلامك ده ملوش أي لازمة دلوقت لأنك دلوقت على ذمة أخويا وشروق على ذمتي واوعي تفكري إني ممكن أخون أخويا ف يوم أو حتى مراتي
ماجد پغضب غادة خلاص أيا كان إيه حصل ف أنا ف دلوقت شروق مراتي ومجبر إني أحترم كونها مراتي ماشي وهشام مهما كان إيه بينا ف أنا مستحيل أقل بأصل الأخوة الي بيني وبينه حتى لو هو عمل كده لأني مش هو يا غادة واتمنى تشليني من دماغك
غادة وقلبي
ألقى كلماته بسخرية و ازاحها جانبه بخفة وتركها ورحل من الغرفة ذاهبا لغرفته مرة أخرى.
فتح باب غرفته وجد الأنوار جميعها منطفئة وظن أن شروق نزلت للأسفل.
ذهب ماجد تجاهها وأردف بلهفة شروق مالك
د شروق ردي عليا مالك
لا تعرف بما تجيبه هي حقا لا تعرف سبب حزنها عندما رأت غادة معه كان لا بد أن تتوقع ذلك من الأساس لا يجب أن تبكي مثلما فعلت..
ثم أكمل بمرح دا إنت وشك كلوا بقى عبارة عن فراولاية من كتر عياطك وف الآخر مفيش!
خجلت من تشبيهه لوجهها بالفراولة بينما كان ينظر هو لها رافعا حاجبيه بتساؤل..
شروق بهمس وخجل مفيش حاجة وممكن تبعد.
ماجد بعدم فهم أبعد إيه
نظرت له شروق بخجل
تصرفه ذلك كان تلقائيا منه لرؤيته لبكائها لا يدري حقا كيف بقيت هي ك هكذا
لفظها ببلاهة لا يعلم حقا ما أصابه حينما لاحظ وضعهم هكذا لا يعلم شئ سوى أنه يريد الغوص بما يشعر به أكثر وأكثر..
أبتعد قليلا وعيناه تتحرك من عيناها وتنزل بنظرها للأسفل قليلا حتى ثبتت أنظاره على ..
لا يعلم كم الوقت الذي مر عليهم ولكن قطع لحظتهم تلك صوت الطرقات على باب غرفتهم
الخادمة البيه الكبير بيقول لحضرتك الغدا جاهز
ماجد قوليله نازل.
ماجد بمرح كان وقت البيه الكبير يعني والغدا بتاعه
عقدت حاجبيها بدهشة وأردفت أحمر!
ماجد بحدة أيوة..وشك محمر أوي اغسليه بمية عشان يهدى شوية وانسي تنزلي و هو كده ويلا عشان ملاقيش هويدا هي الي بتنده لينا..
ثم غمز لها وأردف واقولها اتأخرنا ليه
نهضت مسرعة من مكانها بخجل بينما وقف هو ينظر لاثرها بإبتسامة وأردف لنفسه مش عارف يا شروق إيه الي حصلي من يوم ما بصيت ليك على أنك مراتي مش شروق الطفلة بنت عمتي..
ثم حك رأسه بحيرة وأكمل بس الي عارفه إني مش هطلقك يا شروق وجوازنا هيكمل.
الفصل_الثالث
وقف ماجد و هو ينظر لاثرها بإبتسامة وأردف لنفسه مش عارف يا شروق إيه الي حصلي من يوم ما بصيت
ليك على أنك مراتي مش شروق الطفلة بنت عمتي..
ثم حك رأسه بحيرة وأكمل بس الي عارفه إني مش هطلقك يا شروق وجوازنا هيكمل.
مر اليوم عليهم وشروق تتجانب