رواية رائعة بقلم الكاتبة نودي احمد
واحده ليه ف اكيد هتقولك لا
فاطمه انتي عرفتي يا لمار عليكي ايه هروح اجهز بسرعه تكوني لبستي عشان هعتبر سكوتك موافقه ومشيت
صقر ع فكره هي معها حق
لمار لا مش معها حق وهيجي ع دماغها ده كله ف الآخر وهتقولي لمار قالت
صقر انتي معترضه ليه
لمار عشان كريم بيحبها وجدا كمان بس بالطريقه دي هي هتخسره
لمار انا قولت هو غبي وهي اغبي منه
صقر طيب قومي البسي يالا
وفعلا لبسوا وخرجوا كلهم
عند حوريه وفهد
فهد فتح الباب نادين
نادين وحشتني قولت اجاي اشوفك
فهد انتي عرفتي عنواني من نين
نادين يعني سايبني واقفه علي الباب وبتقولي عرفتي عنواني من نين هو ده الي هامك
نادين قول بقي انك سايبني دايخه عليك وسافرت من غير ما تقولي وعايش حياتك مع الست هانم دي
فهد نادين الزمي حدودك معايا وبعدين ما تتكلميش نص كلمه عن حوريه تمام
نادين حست انو نبره فهد كلها صارمه وجد فحبت تغير أسلوبها طيب يا حبيبي انت مش قولت هتسافر لوحدك ما سبتهاش عند اي حد من أهلها ليه اه طبعا ما هي مش مكفياه أنها اتجوزتك وعرفت تمشي كلمتها عليك
نادين ماشي يا فهد انا همشي بس مفيش بنا كلام الا لما اعرف انك طلقتها ومشيت
طبعا حوريه كانت سامعه كل حاجه بنهم كانت مضايقه من كلام نادين بس نوعا ما عجبها دافع فهد عنها
جريت ع اوضتها وقعدت ع السرير
فهد خبط علي حوريه الباب ف اوضتها ممكن نتكلم شويه
حوريه
اتفضل طبعا
فهد انتي عارفه انا اتجوزتك ليه
حوريه بكسره ايوه
فهد وعارفه اني هطلقك قريب بس بعد ما اخلص الماجستير بتاعي عشان جدي ما يسببليش مشكله
حوريه اتصنعت القوه وعيونها كانت مليانه دموع احم مش محتاج تقول كده انا هشوف حياتي بعد ما تطلقني وانت تتجوز الي بتحبها اصل الجواز مش ڠصب انا هروح اعمل قهوه تشرب معايا
ومشيت وسابته ودخلت المطبخ عملت ليه قهوه وحطته ع التربيزه
حوريه تصبح ع خير انا هنام
فهد مش هتاكلي
حوريه بجمود مش جعانه عن اذنك
فاطمه لبست فستان احمر قصير وسابت شعرها مفرود وحطت مكيب خفيف جدا وراحت المكان الي متعود كريم يسهر فيه
ودخلت وطلبت حاجه تشربها وقعدت
وكريم كان مع صافي بيرقصوا سوا وبعد كده راح عشان يطلب ليه ولي صافي حاجه يشربها
اتفجئ لما بص فاطمه
فاطمه بسخرية جوزي الغبي شايفني شيخ الغفر حبيت اوريه انا مين واقدر اعمل ايه وخطفت الأنظار اهو الكل مبهلق فيا
كريم بعصبية هي كلمه واحده اطلعي اقفي بره وانا جايلك
فاطمه بسخرية طبعا يا جوزي العزيز طبعا
وطلعت وحاول واحد يضيقها راح كريم ضاړبه بوكس وقعه ف الأرض جامد وطلعوا وخرجوا وركبت معها العربيه
فاطمه كريم
كريم بعصبية ما اسمعش صوتك خالص الا لما نوصل
فاطمه طب ع الأقل خفف السرعه
كريم منطنشها ومزود السرعه جامد جدا
فاطمه كريم خفف السرعه هنعمل حاډثه
كريم بصوت عالي اخرسي خالص دلوقتي مش عايز اسمع صوتك
وفجاه وهو باصص عليها جت عربيه نقل عليهم خلت العربيه الي هم فيها تتقلب نصين
منصور بصوت عالي ايه انت بتقول ايه
عثمان ايه يا منصور ف ايه صوتك عالي واصل ليه
منصور كريم وفاطمه عملوا حاډثه وانتقلوا علي المستشفي
منصور كان عرف وراح ع المستشفي هو ولمار وصقر وعثمان
ملحوظه صغيره صقر أجل سفره
صقر سال الممرض ما تعرفش حاله الولد والبنت الي جم من شويه
الممرض اه الولد ف العنايه المركزه طلع من العمليات من شويه والبنت لسه ف العمليات وحالتها حرجه والدكتور المسئول عن حالتهم هيديكم تفاصيل اكتر
صقر طيب ماشي متشكر
ومشي وسابهم وفضل يسأل لغايه لما راح
منصور خير يا دكتور ماله ابني كريم
الدكتور هو لسه خارج من العمليات عشان كان عنده ڼزيف في المخ والحمد لله قدرت أوقفه ورجله اتكسرت واتجبست وضلعين مكسورين وهو دلوقتي في العنايه الله اعلم ممكن يخرج امتي انا مقدرش اقول حاجه
لمار طيب وفاطمه
الدكتور لسه ف العمليات بس حالتها حرجه ولسه الخطړ مستمر علي حياتها
صقر شكر الدكتور
ولمار كانت قاعده مڼهارة من العياط
وعثمان واقف بجمود هو صحيح كان زعلان بس مش بيحب يبين ده ابدا
منصور كان بيدمع من وقت لتاني ومش قادر يمسك
نفسه حاسس انو ممكن يخسر ابنه وده اصعب احساس الأب ممكن يحسه
وصقر كان تعبان وزعلان جدا كريم مهما كان هو مش مجرد صحاب وبس لا هو اخوه يعتبر هو اكتر من أخوه كمان صحاب لدرجه الاخوات لدرجه حاجات كتير اوووي بينهم هو مش متخيل انو ممكن الدكتور يقول كريم ماټ دي لوحدها ممكن تخليه ينهار مكانه بس كان