الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد و فجأة تتجوزي اخوه
غزال سكتت و هي بتبص لنفسها في المراية بفستان الفرح! 
هند بسرعة اسكت يا غزال اسكت لو حد سمعك هيطير في رقاب أنت دلوقتي على ذمة راجل تاني و النهاردة ليلة دخلتك.... لو حد سمعك هيقتلوكي فيها و أنت متعرفيش شهاب دمه حر و ميقبلش على نفسه الكلام دا
غزال بضيق و تعب 

بس أنا مش عايزاه أنتى فاهمة.... مش عايزاه
هند وطي صوتك يا غزال ابوس ايدك يا حبيبتي انتي مش سامعه صوت الړصاص برا و الناس اللي جاية تبارك خلاص الفأس وقعت في الرأس و شهاب بقا جوزك على سنة الله و رسوله
و بعدين دا أنت لازم تحمدي ربنا انه جيه بسرعة من السفر بسرعة قبل ما يجوزوكي لواحد من عيلة مرات عمك حليمة
أنتي عارفة و متأكدة أنها عايزاه تاخد منك الأرض اللي ورثتيها من أمك علشان تضمها على الأراضي اللي عيلتها بتملكها
و لولا أن شهاب كان رافض جوازك من اي حد و السلام كان زمانك متبهدلة
و بعدين دا أبن عمك يعني أكتر واحد ېخاف عليكي... و بالنسبة بقا لقاسم و لو أنتي فاكرة نفسك بتحبيه يبقى بتكدبي على نفسك يا حبيبتي علشان لا انتي بتحبيه و لا نيلة بس لان طول عمرك متعرفيش رجالة غيره ..... 
بس لو هو كان بيحبك كان اعترض على الجوازة لكن يا حبيبتي دا أول واحد بارك لك و كان فرحان ليكي أنتي و اخوه علشان أنتي بالنسبه لقاسم أخته مش اكتر
غزال كانت بتسمعها بحزن هي طول عمرها بتحب قاسم او معجبة بيه متعرفش حقيقة مشاعرها بس هو كان أكتر حد بيهتم بيها في العيلة دي على عكس الباقين اللي كانوا دايما كارهين وجودها
و أكتر شخص كانت پتخاف منه هو شهاب
رغم ان لولا جوازها من شهاب كان ممكن أمه تجوزها لشخص تاني و تبيع و تشتري فيها لأنها يتيمة و تملك أرض كبيرة من ورثها من امها
فاقت من شرودها على الباب و هو بيتفتح و دخل شهاب بهيئة و هيبته
بص لاخته هند و الغزال اللي كانت لسه بفستان الفرح و النقاب 
اتنحنح بصوت مسموع و هو بيحط الشال بتاعه على الانترية
هند بابتسامه الف مبروك يا خويا
شهاب ببرود و هو بيبص لغزال الله يبارك فيكي...
هند احم طب اسيبكم أنا بقا
غزال مسكت في هند بسرعة و خوف 
لا أنا محتاجكي...
بصت لشهاب بخجل و عيونها بس هي اللي باينة من النقاب يمكن بقاله اكتر من تمن سنين مشفش وشها من غيره و يمكن كمان ميعرفش شكلها عامل ازاي
غزال مش هعرف افك الفستان خليكي معايا
هند بصت لشهاب بتوتر و كانت هتعترض لولا انه اتكلم بجدية و هو رايح ناحية الحمام
خليكي معها يا هند.... أنا هاخد دش
هند حاضر
شهاب اخد هدوم تانية مريحة و دخل الحمام و هند ساعدتها تغير فستان الفرح لكن رفضت تقلع النقاب و الطرحة
هند في ايه يا بنتي
غزال هخليها أنا هبقي افكه
هند طب بذمتك في عروسة تلبس بجامة زي دي في ليله زي دي....
غزال اطلعي برا يا هند أنا مش ناقصاكي ...
هند ماشي يا حبيبتي.... الف مبروك.... مټخافيش يا غزال و بعدين شهاب مش وحش علشان تخافي منه و صدقيني هو لما اتجوزك عمل كدا علشان يحميكي و علشان خاېف عليكي ....
غزال اه ان شاء الله....
هند تصبح على خير ....
غزال و أنتي من اهله
هند خرجت و قفلت الباب وراها فضلت غزال قاعده على الانترية و هي بتفرك في ايدها بارتباك و خوف حقيقي 
سمعت صوت الدش اتقفل حست بقلبها اتقبض.....
الاول.... 
الفصل التاني
شهاب خرج من الحمام و هو حاطط الفوطة على كتفه و بينشف شعره بص لغزال اللي لسه قاعدة بالنقاب و بصه في الأرض بارتباك.
رمي الفوطة على إلانترية بلامبالة 
مغيرتيش ليه و لا محدش قالك أنك عروسة 
غزال دموعها اتجمعت في عيونها من التوتر
بس أنا... أنا لسه مش مستعدة و لسه مش
شهاب قاطعها بهدوء و هو يقرب منها و بيحاول يرفع النقاب لكنها بعدت بسرعة و رجعت خطوة لوراء... ضغط على ايده و هو بيحاول يهدأ.
و لما جدك و أمي يجيوا الصبح يطمنوا هقولهم ايه! معليش أصلها لسه مش مستعدة... ياله يا بنت الناس ادخلي فكي النقاب دا و استهدي بالله كدا أنا مش هاذيكي
غزال كانت هتعترض على كلامه لكن صوت الخبط الباب قاطعها
شهاب بحدة ادخلي الحمام دلوقتي و متخرجيش الا لما اقولك....
غزال دخلت الحمام و قفلت الباب وراها شهاب فضل مستني لحظات و فتح الباب كانت
أمه واقفه باين عليها عدم الرضا عن الجوازة دي و معها بنت شايله صنيه عليها العشاء
حليمة بحدة الف مبروك يا شهاب....
شهاب و هو واقف أدام الباب 
الله يبارك فيكي..
حليمة العشاء يا عريس... ادخلي يا بت
حطيه على التربيزة جوا
حاضر يا ست حليمة....
شهاب بسرعة استنى عندك.... هاتي أنا هدخله..
شهاب اخد الصنية منها و

انت في الصفحة 1 من 69 صفحات