رواية رائعة بقلم الكاتبة سامية صابر
يمتلك احد الأرجل هناك واحدة ليست موجودة ويوجد بدالها ساق صناعية كلما تحدث مع فتاة عبر السوشيل ميديا وقابلها تبتعد عنه بعدها ...
فقال عزيز بتنهيدة
انت يا أنس كويس ميعبكش حاجة اللى يعيبك اخلاقك وانت اخلاقك كويسة وزي الفل الفكرة انك بلاش ترتبط بحد من خلال السوشيل ميديا عادى حب وش لوش واللى تقبلك بعيبك كده اهلا وسهلا واللى مش عايزة مع السلامة ومتزعلش نفسك .. وان لزم الامر انا موجود..
قهقه كلاهما فقال عزيز
ايوة كده اضحك يلا قوم خلينا نخرج ناكل وننبسط بلا نكد ولا نيلة مالهم السناجل..
سحب صاحبه خلفه يمشيان معا الى الاسفل تحية وسلامة على صديقك طبطب على جروحك وسنادك وقت الشدة .. تذكر أنت لست ناقص أو بك عيب يجعلك تخجل الله اخذ منك شيء وميزك.. انا حكمة ربنا في امر لا يعلمه الا انت .. ومن لم يتقبلك هكذا ف لا يتقبل الاهم تقبلك لنفسك وحبك لها..
زي ما قولتلى عملت بالظبط قولتله اني شوفتها بتتخطف ووقتها رن على رميم وقالها على طول ...
إسمها رميم هانم.. متنطقش اسمها بدون القاب ...
احم حاضر يا باشا .. بس انت خلتنى اعمل كده ليه ما هى ممكن تعرف انك انت اللى خطفت البنت
مش هتعرف خالص.. انا هبان وكإنى انقذت نور منك وانت اللى خاطڤها واوصلها لحد البيت ونور متعرفنيش اصلا انا قعدت قدامك بماسك وانت هتدخل دلوقتى لانى هحاول أنقذها منك انا واثق انها فى الطريق للقاهرة...
علشان اعرف أوصلها مش اكثر.. علشان اخليها تحبنى اقصى حاجة عندى تحس بيا وتنسى طليقها فهد الزفت ده يلا اعمل اللى قولتلك عليه اخلص...
هز رأسه وركض يلبس الماسك واستعد للدخول الى نور في حين كانت تجلس نور پخوف تضم نفسها إليها وهي تبكى ولا تعلم اى شيء ..
دلف اليها هذا الرجل فقلقت بعض الشيء ونظرت له پخوف شديد حاول الاقتراب منها وإيذائها لتسارع هى بين يديه وكم تود الصړاخ ولكن لا صوت لها .. فقدان النطق شيء مؤلم لذالك ف دوما احمد ربك انك قادر على ان تتحدث أو تفعل اى شيء ؤ ف ماتراه عاديا بالنسبة لغيرك مستحيلا ومؤلما ...
وهو يحمل سلاما قائلا
سيب البنت ..
مش هسيبها .. انت مين اطلع برا...
جارت مشاجرة عڼيفة بينهم انتهت بإغماء الخاطف واقترب الاخر منها قائلا
انت كويسة يا آنسة.. مټخافيش انت هتبقى بخير...
هزت رأسها پخوف وقلق فك عنها القيود وساعدها على النهوض قائلا
متقلقيش انت دلوقتى في امان انا انقذتك منه المهم دلوقتى تعرفى تدينى عنوان بيتك علشان اوصلك
أسرع شوية يا فهد ارجوك...
قالتها رميم وهي متوترة على وشك الجنون فقال ليهدئها
اهدى بس يا رميم.. ان شاء الله هتبقى كويسة فاضل فينا بتاع ساعة وشوية اهو خير ان شاء الله .. حاولى تتصلى بأبوكى يتصرف عقبال ما تروحى...
رمقها بحيرة واستغراب قائلا
هرمونات...
على مر الزمان لا أحد يستطيع تفسير المرأة هي مسألة معقدة ليس لها حل ولكنها تصبح اجمل والطف بالحب والاهتمام والحنية التى ان فقدتهم من اعز الاشخاص على قلبها وكأنها فقدت العالم بأسره ...
بعد مرور الكثير من الوقت وصل بها فهد الى منزلها الاساسي وهبطت بسرعة لتدلف للداخل حيث مسعد وبواب العمارة قالت بقلق شديد
حصل ايه يا مسعد .. ازاى اتخطفت
كاد ان يتحدث لولا ظهور نور التى ركضت نحو شقيقتها ټحتضنها وهي ترتجف عانقتها رميم بلهفة اليها قائلة
حبيبتي يا نور.. أهدي يا حبيبتي .. أهدي شش انت هنا فى امان اهدى بس انت كويسة دمتقلقيش ...
ظلت تربط على كتفها ثم رفعت رأسها الى الذى يحدق بها قالت بتساؤل
مين حضرتك ..
احم.. انا فاروق انا إللى انقذت اختك من اللى خطڤوها..
ازاى معلش ممكن حضرتك توضحلى حصل إيه...
انا حضرتك كنت عارف الشخص ده بيخطف بنات وبيأذيهم وبلغت عنه وانا هناك شوفت اختك وانقذتها والشرطة قبضت عليهم والمحضر مفتوح وحقها هييجى...
قال فهد بإختصار
شكرا لحضرتك جدا...
قالت رميم وهي ممنونة منه
شكرا ليك يا فندم جدا.
العفو انا عملت واجبى.. مع السلامة..
امد يديه يصافحها ف امدت يديها بهدوء تصافحه شعر فهد حينها بڼار غريبة تعتري قلبه لا
يعرفها ولا يفهم معناها كل ما
فى الامر لا يحق لها السلام أو ملامسة اي