رواية رائعة بقلم الكاتبة روني احمد
وفالاخر بتطلع وحشه طيب انت مقعدني عندك ليه طالما انا زفت كده
رد عليها قائلا ببرود
مزاجي كده ويلا خدي اعمليلي واحد تاني
ربنا عالمفتري
بتقولي حاجه يا شاطره
قابلته بابتسامه صفراء لتقول
لا ولا حاجه دانا بدعيك وربنا يخلصك مني على خير ...
اخذت فنجان القهوه وهي تتجه الي الباب لتخرج ولكن فاجئها دخول شخص وهو احد العاملين بالشركه ويسمى فهد فسكب القهوه عليها تراجعت الي الخلف وهي تبعد قطرات القهوه التي قد فرشت بقعه كبيره على ملابسها ليخرج فهد من جيبه علبه مناديل ويخرج بعضها ويمد يده ليمسح ما تبقى من هذه القهوه على يديها وهو يعتزر ويبدي اسفه لها وقبل ان تصل يده اليها كانت يد وليد الأسرع ليقف حائلا بينهما ويأمر فهد بالخروج بينما هي وقفت تبكي وهي ټلعن حظها العثر الذي اوقعها في طريقه....
ممكن تخشي الحمام ده تنضفي هدومك...
لم تتفوه بكلمه و دخلت الي المرحاض حيث اشار بينما هو ظل يتأمل وجهها الباكي الي ان اختفت عن امامه....
بعد قليل خرجت من المرحاض لتقول
هو انا ممكن امشي دلوقتي
انا جبتلك هدوم جديده متستغربيش انتي لابسه يونيفورم الشركه فاكيد في منه هنا فالشركه
ماشي تقدري تغيري هدومك وتمشي
بعد وقت
خرجت دعاء من الشركه بعد ان ابدلت ملابسها لتقف تنتظر تاكسي ينقلها الا ان توقف امامها سياره بنافذه سوداء تحجب الرؤيه عمن بداخلها ليفتح الزجاج بعد ثواني ويطل من خلفه ذلك المسمى بفهد قائلا
اركبي انا هوصلك...
قدم لها فهد باقه الزهور وهو يبتسم لها بينما هي ظلت مصدومه لا تتحرك لكزتها والدتها لتسلم عليه وتأخد الباقه التي يمد
يده بها اخذت دعاء الزهور من يده وهي تتصنع الأبتسام......
جلست في الكرسي المقابل له بعد ان تبادلا السلام ليقول فهد
دعاء هبقى احكيلك بعدين يا ماما مش وقته
ثم وجهت كلامها لفهد قائله
بس انت عرفت عنواني ازاي
فهد عرفته من الملف بتاعك
الي موجود بالشركه وكمان عرفت الشرط الجزائي الي وليد حاطه بالعقد انا كلمت محامي وممكن نطعن بالعقد ده ونلغيه...
دعاء بعدين بعدين يا ماما هقولك
والده دعاء بت انتي انا مش مستريحالك انتي من يوم ما قعدتي من الشغل وانتي حالك ميسرش وقافله على نفسك ولا بتتكلمي ولا حتى بتخرجي....
كزت دعاء على اسنانها لتقول
قولتلك يا ماما بعدين
فهد انا هقولك كل الحكايه ان . .
دعاء لو سمحت يا استاذ فهد الموضوع ده يخصني وانا هحله بمعرفتي ملوش لازمه نتكلم فيه
قاطعهم صوت جرس الباب لتنهض دعاء وتستأذنهم لتفتح الباب...
فتحت دعاء الباب وتفاجأت به يقف امام الباب ويرسم على وجهه ابتسامه جعلت قلبها يخفق پعنف قدم لها الأخر باقه من الزهور البيضاء ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها حينما سمعت صوت والدتها تقول من خلفها
مين يا دعاء.....
دعاء ده.... ده وليد
صاحب الشركه
روني محمد
وليد پغضب ممكن اعرف الأستاذ بيعمل ايه هنا...
كان صوته الهادر يكاد ان يخترق طبله اذنها بعدما دخل ورأى فهد يجلس بغرفه الصالون وقفت خلف والدتها تحتمي بها...
وقف فهد مقابله وهو يطالعه بتحدي فكلا منهما ينتظر ان ينقض على الآخر
فهد ببرود انا جاى اطلب ايد الأنسه دعاء..
جحظت عيني دعاء ووالدتها حينما قام وليد بتسديد لكمه لفهد جعلته يترنح قليلا للخلف وهو يمسك فكه پألم ردا على ما قال ليستعيد فهد ثباته ورفع يده ليدفعه بقوه ولكن قبل ان يشتد الخلاف بينهما وتنتهي بمڈبحه دموية عواقبها وخيمه تدخلت والده دعاء لتقف حائل بينهما وهي رنننتنتقول لوليد
اتفضل يابني من غير مطرود انت مش محترم البيت الي فيه لو بينكم خلاف
يبقى تحلوه برا مش هنا في بيتي....
طالعها وليد بغيظ ليقول
ده الي مفروض يمشي مش انا
والده دعاء انا الي أقول مين يمشي ومين يعد البيت ده بيتي وبعدين ده هيبقى خطيب بنتي يعني البيت بيته...
نظر فهد له بتشفي بينما دعاء كانت مصدومه من تصريح والدتها بذلك اشتعلت ڼار الغيره داخل صدره حتى كادت ان تحرقه لتتحول عينيه الى لون الډم ليقول
دعااء الكلام ده بجد
كادت ان ترد ولكن قاطعتها والدتها قائله
طالما انا قلت خاطبها يبقى و هيبقى جوزها