رواية يمني كاملة
بالجزء العلوي من الجمجمه ..
واشارت بيدها الي اثار خياطه حديثه بجنبه الايمن وهتفت ده واضح انه لسه عامل عمليه قريب واحتمال كبير الزايده كمان .. ولسه مفاقش من البنج .. الطريقه اللي شغال بيها علي الچثه دي متدلش علي اي حاجه غير انه دكتور دا لو كان دكتور فعلا مش جزار .. انه اتجرد من كل معاني الانسانيه
كان يستمع اليها ادهم باهتمام شديد فاكمل تشغيل الفيديو الي اخره وسط ذهولها وعدم تصديقها لذلك العڼف والجبروت وانعدام الرحمه بالبشريه لينظر لها ادهم مره اخري ليجدها تضع يدها علي فمها في قهر وتأثر .. نظرت له والدموع تغرقها قائله في صړاخ وانفعال احنا درسنا الطب عشان نعالج الناس ونكون سبب في شفائهم.. مش عشان نعمل فيهم كده يا ادهم .. ده جزار مستحيل يكون دكتور ابدا .. الراجل كان لسه عايش يا ادهم .. اخد كل اعضائه مخلاش فيه غير كومه جلد بس .. ليه يعمل كده .. حسبي الله ونعم الوكيل
دي تجاره اعضااااء!!!!!!
لم يكن ذلك الفيديو سوي واحدا من عناصر كثيره وصور وجدهم بالفلاشه الخاصه بحمدي التي اخذها من فيلا عبدالله دون علمه .. والشئ الذي لم يعلمه الجميع ان تلك الفيديوهات والصور كانت سببا رئيسيا كلفته حياته حيث دفع حمدي عمره باكمله وهو ېقتل بتلك الۏحشيه .. حين حاول انزال الستار عن مملكه ناجي الكافوري ورؤسائه...
مش هنكر طبعا .. واجهت صعوبات كتير جدا ومشاكل..
قالتها مرام الي عبدالله داخل النادي الرياضي وهم يشربون القهوه بعد تناولهم للطعام .. ليشعل عبدالله سېجارا وهو يستمع اليها فتابعت من بدايه دراستي وتفوقي كانو دايما بيبصولي بصات غريبه .. منهم اللي كان سعيد وبيحفزني ومنهم اللي كان بيبصلي بعنصريه اللي هو ازاي واحده مسلمه محجبه زيك تبقي هي اعلي مننا كلنا .. يمكن كل ما كنت بوصل اكتر كنت بلاقي ناس اكتر بتهاجمني وناس تانيه بتدافع عني .. وزي ما لقيت دول ودول .. لقيت برضه ناس تانيه خالص بتفكر بتخلف ومرض وان عشان ظروفي يعني واحده حلوه ومطلقه ولوحدها ملهاش سند فتبقي صيده سهله ويلا اللي عايز يقدم عروض .. انت عارف الناس دي بتفكر ازاي !!
اشاحت نظرها بعيدا وهي تبتسم في مراره اكيد طبعا كان لازم اعدي كل ده ولا كأن في حاجه .. سبت اللي بينتقد واللي بيشجع يخبطو في بعض وكملت انا .. كان لازم اكمل عشان انجح واحقق حلمي ..
سألها في اهتمام وبعدين !!
اكملت وبعدين اتخرجت واتعينت .. وطبعا بالرغم من ان المجمعات اللي بيبنيها لي ناجي كانت بتقلقني ومش بتطمن لاهتمامه الزايد ده بيا او بمعني تاني مش حابه اهتمامه بيا .. لكن .. كنت ببقي سعيده اوي لما يجيلي حد مريض وبعد ما فقد الامل في شفائه ومحتاج لي وبفضل ربنا بقدر اني ارجعه تاني للحياه .. متتخيلش كانت فرحتي وقتها بتبقي عامله ازاي وانا شايفاه بيدعيلي هو او اهله .. انت حاسس !!
ابتسمت في خجل واكملت وهي تحاول اخفاء خجلها بس .. وبعدها كنت بتقبل بقه الحاجات اللي كان بيعملها ناجي بس عشان ده كان مفيد للناس .. لكن انا طبعا حطيت نفسي في اخر خانه واضطريت استحمل .. وبعد خمس سنين كنت في الأردن مع الاولاد بعد ما اقنعوني طبعا استقر فيها