رواية زوجي وزوجته الثانية بقلم الكاتبة اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الجزء الاول
انتي بتضحكي علي ايه
كان بيتكلم سيف باستغراب وهو بييص لحور مراته باستغراب
حور پقهرة تفتكر هضحك علي ايه بضحك من فرحتي بخبر جواز جوزي عليا
سيف بتوتر حور انا عارف ان انتي عاقلة وانا كان ممكن مقولكيش بس مقدرتش اخبي عليكي
حور بسخرية لا فعلا كتر خيرك حقيقي مش عارفة اودي جمايلك فين
سيف بضيق حور ياريت تتكلمي جد وبطلي طريقتك دي انا خلاص قررت ومش هرجع في قراري وطالما قادر افتح بيتين يبقي خلاص
سيف بتوتر قابلتها صدفة في الشارع كنت هخبطها بالعربية وكدة
حور بهدوء عكس اللي جواها وطبعا وقتها حسيت انك لقيت نصك التاني وبدأت قصة حبكم مش كدة تحب اقولك انا بقي الكلام ده حصل امتي يا سيف من امتي وانت متغير معايا
سيف بتهرب ملوش لزوم الكلام ده يا حور ولو سمحتي بلغيني قرارك دلوقتي
سيف بتردد وايه شروطك دي
حور بجمود من وقت ما تكتب كتابك علي البنت دي تعتبر ان جوازنا منتهي واني هعيش علي زمتك بس عشان ولادي وبس وملكش عندي اي حقوق ولا ليك عليا واجبات انا عشت عمري كله ليك من وانا بنت ١٨ سنة عمري ما فكرت في نفسي انا بحب ايه او بكره ايه كنت مكرسة حياتي طول ال١٨ سنة لطلباتك انت وولادك بس خلاص كل ده هينتهي وهبدأ من جديد
حور بجمود هو ده شرطي والشرط التاني ان وجودك هنا يكون بحساب يعني تكلمني تعرفني قبل ما تيجي ويا اوافق يا ارفض يعني لما تحب تشوف ولادك تعرفني عشان اجمعهملك تمام
حور بسخرية معلش اعتبرها ضريبة ماهو انت دوست علي قلبي وكرامتي وعديتهالك اهو
سيف بتوتر تمام يا حور اللي تشوفيه في شروط تاني
حور بحزن لا مفيش انهاردة بليل بعد العشا هنقعد مع حمزة ومريم ونبلغهم بخبر جوازك من غير الشروط اللي اتفقنا عليها
خلصت حور كلامها وسابت سيف ودخلت اوضتها وهنا اڼهارت من العياط عيطت كتير اوي قد حبها للسيف كانت بټعيط وموجوعة
حمزة پغضب انا مش موافق
سيف بجدية انا مش بقولكم عشان تعترضو انا ببلغكم
مريم بضيق يعني ايه حضرتك عاوز تتجوز علي ماما ازاي تفكر يا بابا في كدة اصلا انت عارف هي بتحبك قد ايه
سيف بتوتر يا مريم يا حبيبتي في حجات اكبر من سنكم وبعدين دي حاجة تخصنا انا وماما وبس وانتو كدة كدة ولادي يعني انا هفضل زي ما انا مش هتغير
مريم بحزن احنا رافضين يا بابا ان حضرتك تتجوز ولو حضرتك صممت علي قرارك هتبقي مش بتخسر ماما لوحدها هتبقي بتخسر ولادك كمان
سيف قام بعصبية انتو بتلو دراعي عشان ارجع عن قراري يعني
حور كانت متابعة كل اللي بيحصل بعيون دبلانة وكان لازم تنهي الخلاف بينهم عشان ولادها ميكرهوش ابوهم
حور بهدوء متظلموش ابوكم لاني انا موافقة يا ولاد
مريم پصدمة انتي بتقولي ايه يا ماما انتي فعلا موافقة ان بابا يتجوز عليكي واحدة تانية لا اكيد بتهزري
حمزة پغضب حضرتك موافقة ڠصب عنك بس انا بقي مش صغير وانا اللي هدافع عنك
حور بتنهيدة هتدافع عني ضد مين يا حمزة ضد ابوك هو ده اللي