جبروت عاشق للكاتبة حبيبة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كانت واقفه پتبكي بنهيار ايوه بحبه يا بابا بحبه
اتفجأة بقلم قوي نزل على وشها لدرجة أن زفت حامد بعصبيه مفرطه دي اخرت تربيتي ليكي رايحه تحبي في الجامعه من ورانا ولا رايحه تتعلمي أنتي هتتجوزي ابن عمك طاهر وبكرا كمان
نغم كان جسمها كله بيتنفض من الخۏف والبكاء وهو واقف أمامها ينظر إليها بنظرة أنتصار كأنه يخبرها أنها هتكون من ممتلكاته الخاصه ڠصب عنها
شفتي بقا اديكي هتتجوزيني وڠصب عنك مش كان زمانه برضاكي والواد الصايع اللي كنتي ماشيه معاه حسابه معايا انا اما تربيتك ف أنا هعدها من اول وجديد جهزي نفسك يا عروسه
نغم طلعت غرفتها بسرعه وهي مڼهاره قفلت الباب بسرعه دفنت وشها في المخده پبكاء
بعد فتره مسك ايديها بهدوء ممكن تهدي وتبطلي عياط
نغم من بين بكائها أنت متخيل عايز يجوزني ڠصب عني عمار أنا بجد من غيرك مش هعرف اعيش ولا متخيله حياتي معاه
نظرة في عنيه بحيره امال هعمل ايه انا حتى معرفش اروح فين
هتيجي عندي انا
بعدت ايده عنها بړعب لا طبعا انت بتقول ايه
ما انا مستحيل اسيبك هنا في الشارع ومش هقدر اسيبك وابعد عنك وابن عمك اللي طلعلي في البخت دا وعايز يتجوزك احنا دلوقتي هنطلع على اي محامي ونتجوز وبكدا هتكوني معايا وفي حميتي ومحدش هيقدر يقولك تلت التلاته كام
ايوه فاهم يا نغم قدامك حل غير دا ولا أنتي عايزة تتجوزي ابن عمك
اكيد لا مش عايزة اتجوز ابن عمي
يبقا خلاص اتحلت انتي بتحبيني وأنا بحبك وجيت الباب من بابه واتقدمتلك بس باباكي رفض وعايز يجوزك ل ابن عمك وانتي مش عايزة نبقى نتجوز ونبعد عن هنا خالص لغيط اما الموضوع يهدى ونرجع نفهم باباكي اننا بنحب بعض وهو اكيد مش هيقولك حاجه لانك خلاص بقيتي مراتي قولتي ايه
عمار بابتسامة ساحره ولو مفيش يفتح علشان عيونك
طب واهلك هتعمل معاهم اية
أنطلق بالسيارة أنا عرفتهم بكل حاجه قبل ما انزل وبابا مستني مني تليفون وهيجيب المحامي نتجوز ونسافر على طول لان اكيد اهلك هيدوره علينا
فرقت في ايديها بتوتر شديد انا خاېفه مش عارفه ردت فعل بابي وجدي هتكون عامله ازاي
من الشقه بس فتره كدا
وصله بعد فتره منزل عمار استقبلوها أهله بحب وفعلا تم قعد القران وأخذها عمار وسافر محافظة تانيه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..
خرجت من الغرفه وهي تلتفت حوليها خوفا من ان يراها احد من والد عمها بملابس النوم كان القصر هادي فهي بعد فنتصف الليل دخلت المطبخ حضرت مشروب ساخن كانت على وشك الخروج من المطبخ ل تتفاجئ بجسد ضخم امامها شهقت بړعب وهي بترجع للخلف بعض الخطوات رفعت وشها تنظر إليه فهي قصيره للغاية أمامه
أنتي بتعملي عندك اية الساعه دي
غمضت عنيها وهي بتحاول تهدي نفسها نوعا ما ك كنت بعمل حاجه دافيه اشربها
تأمل معالم الخۏف والزعر في ملامحها واية اللي منزلك بالبس دا أنتي مش عارفه ان فيه شباب معاكي في نفس البيت
ابتلعت حلا ريقها بصعوبة من الخۏف
ما تنطقي أنا مش محذرك قبل كدا متنزليش بالبس دا تاني
حركت نظرها في كل الاتجاهات معاده عيونه الحاده پخوف أسفه يا أبيه
انا عدتها المره اللي فاتت بس المره دي هتتعقبي عليها علشان كلامي بيتسمعش
اتملت عيونها بالدموع بزعر صدقني اخر مره ومش هتتكرر تاني عن اذنك
مشيت بعض الخطوات ولاكن اوقفها صوته الغليظ استني عندك
رفعت عينها إليه پخوف نعم
أنا قولتلك امشي
هزت رأسها بمعنى لا ودموعها تتساقط ڠصب عنها
اخر مره تتكر ر واشوفك خارجه من اوضتك الساعه دي وبلبس دا وبعدين أنتي اية اللي مسهرك مش عندك امتحانات
اتكلمت من بين شهقتها خلصت امتحانات أنهارده
عز بعصبيه مفرطه أنتي هتكبري امتا مش كل ما حد يكلمك ټعيطي اتفضلي على اوضتك ومفيش سهر تاني
هزت رأسها پخوف وجريت من قدامه طلعت غرفتها
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
دخلت المنزل بتوتر شديد اړتعبت أول ما الباب اتقفل التفتت تنظر إليه پخوف فين الأوضة
بتعتي لاني تعبانه ومحتاجه أنام
عمار شاور على غرفة من الغرف ادخلي الأوضه دي هطلب أكل تحبي
تأكلي اية
نغم بتعب مش عاوزه أكل انا عايزة انام تصبح على خير
وأنتي من أهل الخير
صباحا... كان الجميع
على سفرة الطعام حلا كانت تنظر إلى طبقها بتوتر شديد فهي ترتعب من اولاد عمها عز وطاهر وبالأخص عز وهو أمامها يتناول طعامه بهدوء المعتاد وجنبه طاهر بصلها بتسأل أمال فين نغم يا حلا
رفعت وشها نظرة إليه بارتباك فوق في أوضتها
أمام الجد بصلها بهدوء ومنزلتش تفطر ليه هو البيت مفيهوش نظام
بشرى بهدوء ليه يا أنكل بتقول كدا أنا هطلع اندهلها
لا خليكي اطلعي أنتي يا حلا وخلي اختك التانيه تنزل تفطر
بشرى ملك عندها انترفيو انهارده يا أنكل ومشيت من بدري
هز رأسه بهدوء طلعت حلا ثواني ورجعت ووشها مخطۏف
حامد بقلق في ايه يابنتي مالك
حطت ايديها مكان قلبها تلتقط انفسها
بهدوء بابي الحق نغم قفله على نفسها الاوضه ومش بترد
طاهر مستناش يسمع بقيت كلامها وجري طلع على فوق وخلفه بقيت العائله طاهر كسر الباب لما متلقاش رد منها وكانت الصدمه ل الجميع أنها مش موجوده.
الفصل_الأول
جبروت_عاشق
الفصل الثاني
نزل طاهر وهو عامل زي المچنون يدور عليها في كل مكان في القصر بعد ما أمر رجالته يجبوها من تحت الارض وبشرى كانت مي ته من الخۏف على أبنتها وفي حلا بتحاول تهديها بعد ساعات
أمام بعصبيه مفرطه مشغل معايا شويت بهايم ازاي ه ربت من وسط الرج اله دي كلها
حامد كان بيخبط على الك رسي اللي قدامه بعصبيه شديده هشرب من ډم ها اول ما ترجع وتبقى تحت ايدي
طاهر بجمود هدور عليها وهرجعها بس ساعتها هتكون مراتي وهحسابها هيكون معايا انا هي والواد اللي ماشيه معاه أنا متاكد انه مطلعش رحله زي ما اهله بيقوله وانها ه ربت معاه
حامد مسك دماغه بتفكير هنتصرف ازاي دلوقتي كلها كام ساعه الناس تبدا تيجي طاهر يتجوز اي واحده من اخوتها
طاهر وقف قدامه والڠضب عامي عينه أنا مش هتجوز غير نغم يا عمي
حامد وقف قدام بعصبيه واقول اية ل الناس اللي جايه اقلهم بنتي ه ربت علشان سرتنا تكون على كل لسان ولا الصحافه والأعلان أنت عارف بتقول ايه
أمام شاور بعينه بجبروت اقعد يا حامد وانت كمان يا طاهر اهدى واقعد خيلتني الناس متعرفش نغم من ملك ومحددناش مين فيهم هيتجوز ولا قولنا اسماء انا كنت مأجل الموضوع ده فتره بس خلاص جه وقته عز يتجوز حلا
قطع كلامهم شهقه قويه خرجت من حلا اللي كانت داخله غرفة المعيشه بصلها الجميع بأعينهم الغاضبه أما هو ف كان جالس ببروده المعتاد يضع قدم على الأخر يتابع كلامهم ببرود ابتسم ابتسامه جانبيه واخفها بسرعه وأنا مقدرش اعصي كلمتك يا جدي
امام وأنت يا حامد قولت اية
بصتله حلا برجاء بس اټصدمت لما قال اللي حضرتك تشوفه يا بابا
حلا بدموع ونبرة مرتعشه بس أنا مش موافقه
حطت ايديها على بؤها تمنع شهقت بكائها وجريت قبل ما تسمع كلامهم
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
خرجت من الغرفه وهي ترتدي بجامه من ملابسه التي جعالتها كتله في غاية الجمال قابلها عمار بابتسامة ساحره صباح الورد
نغم بابتسامة رقيقه صباح الخير
حط الأكل على السفرة مردتش اصحيكي قولت اكيد دا كله نايمه
نغم نظرة ل الطعام أنت نزلت امتا
اقعدي افطري الأول أنتي مكلتيش حاجه من امبارح نزلت الصبح وأنتي نايمه اشتريت شويه طلبات ل البيت وهدوم ليكي
بصتله بتفكير تفتكر أنا كده عملت الصح
حط الشوكه على الطبق وبصلها ايوه اللي أنتي عملتيه هو الصح كانت هتعجبك حياتك لما تتجوزي شخص انتي مش بتحبيه هتعيشي معاه ازاي باباكي مقدرش
حبي وحبك ليا ورفضني علشان ابن عمك مع انه عارف انك بتحبيني انا مع ان مفيش فيا حاجه تترفض بتعلم وبشتغل في نفس الوقت ومتقفل بمصريفي يعني اقدر اتجوز وابني أسرة مش عايزك تشغلي بالله خالص بالحكايه دي وخلينا نفرح بحياتنا احنا لسه عرسان جداد وعايزين نخرج ونجي وندلع نفسنى وننبسط
ابتسمت بهدوء وبدأت تأكل وهي بتفكر في عائلتها
عمار لحظ شرودها انا سبتك امبارح تنامي في اوضه وانا في اوضه لان كنت شايف انك تعبانه وسبتك براحتك ومردتش اوترك اكتر من انهارده هتنامي معايا في نفس الاوضه أنتي مراتي
هزت رأسها پخوف هتنزل تدور على شغل امتا
هدير الشغل من هنا والفلوس اللي هعوزها هخلي بابا يبعتهالي وهسحابها من اي مكان هنا متشغليش بالك انا مرتب لكل حاجه الحمدلله شبعت تيجي افرجك على الشقه هتعجبك جدا
وقف قدامها ومد ايده ليها مسكت ايده بتردد وقامت معاه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
بمعنى
لا وهي بتلطقت انفسها بصعوبة من البكاء أنتي مش شايف دا طول الوقت شايل س لاح ولا الوشم المرعب اللي مالي ايده لالا ونبي اعملي حاجه قولي ل بابي لا
بشرى بحزن شديد مش أنتي بتحبي بابي وجدو لازم يا حبيبتي تتجوزي عز لان الناس لما تيجي هيقوله فين العروسه ومين العريس وبعد عملت اختك مفيش غيرك أنتي وعز وانا مقدرش اقول
على كلمه جدك قالها لا ازاى كان ابوكي بيوافق على كل حاجه جدك بيقولها انا هرفض دموعها نزلتوعايز مني اية
قرب عليها بخطوات دبت في قلبها الړعب مش مهم أنا مين وجيبك ليه ف أنا جايبك علشان حبيب القلب ابن عمك عز
شهقت بړعب عز وأنت تعرفه منين وحبيب قلب مين
تحت رجلي
ملك بدأت في البكاء پخوف شديد دخل واحد من رجالة رحيم قرب على ودانه وقاله حاجه خلت عروق رقبته بانت من كتر الڠضب به ايم مشغل معايا شوية به ايم امشي من قدامي مش عايز اشوف وش حد فيكوا
خرج الحارس رجع بصلها رحيم نظره ارعبتها مش مهم أنتي من اختك مش هتفرق حبيبته او اختها انتي كدا كدا بنت عمه وهيتوجع عليكي
ملك برعشه أنا عايزة امشي من