رواية رائعة بقلم الكاتبة ايمان وائل

مش خاېفه منك واتفضل اطلع احسن ما حد يجي
مصطفي ماشي يا بنت الشناوي
يخرج مصطفي ويترك ياسمين في قلق
ياسمين پخوف انا الي عملته ده ربنا يستر وميتهورش 
وعند احمد 
احمد الو
مالك هاجي بكرة الساعه ٧ عشان اطلب ايد المفعوسه اختك 
احمد بفرحه تمام
مالك بس عارف لو اختك رفضت ھقتلك انته وهي انا 
احمد مش هترفض هتوافق 
مالك هنشوف سلام عشان عندي اجتماع مع الزفت الي اسمه ياسر
احمد سلام
يذهب احمد الي غرفه مايا التي كانت تتكلم علي الهاتف وعندما تراه تغلق بسرعه
احمد بتكلمي مين
مايا وانته مالك ومش تخبط
احمد نسيت 

مايا عايز اي
احمد في عريس متقدملك
مايا باستهزاء ومين ده كمان
احمد مالك الشهاوي
مايا بصوت عالي نعم يا خويه مالك
احمد حلو صح
مايا دا علي چثتي اني اتجوز الكائن ده 
احمد ده لطيف خالص وكيوت خالص
مايا اوي اوي بامارة امبارح جواز لا ومن الكائن ده استحاله
اسسسسسسستوب
يا ترا مالك هيتجوز مايا
مايا مخبيا اي وكانت بتكلم مين
مصطفي كان بيتكلم عن اي واي علاقته بياسمينوبسنت سمعت الاسم قبل كده فين
احمد ليه بتحبي حد تاني رفضه الجواز من الكل يبقا اكيد في حد
مايا لا مفيش
احمد اومال رافضه ليه
مايا ببرود وانته مالك
احمد يا حبيبتي مالك هيحميكي هةدو مناسب ليكي
مايا دا مچنون وعصبي ولسانه طويل
احمد بكذب مش هيداخل في حياتك هو مشغول دايما وهيخليكي تعملي الي عايزة 
مايا بجد 
احمد بكذب اه وكمان خدي حقك منه علي الكلام الي قاله
مايا اكيد هخليه يندم وبعدين امه طيبه الصراحه 
وفي خاطرها هخليه يندم علي الشتيمه الي قاله واجبره انه يطلقني ويبقا كسرت غروره
احمد قولتي اي
مايا موافقه 
احمد بفرح كويس هما هيجوا بكرة 
اما في الفيله الخاصه بعائله شاهين يدخل مصطفي وهو غاضب
الخادم تحب احضر لحضرتك الاكل
مصطفي لا انا طالع ارتاح شويه مسمعش صوت حد
يدخل مصطفي غرفته ويكسر المرأه ويتذكر كلام ياسمين
مصطفي ماشي يا هانم 
ليخرج مصطفي هاتفه ويتصل برقم 
مصطفي ايوة راقب ياسمين الشناوي متغبش عن عينك فاهم كل تحركته تجيلي 
ويغلق مصطفي الخط ويبتسم بخبث بقا عايزة تلعبي بديلك معايا دا في احلامك 
يصل ومحمود وزينب للفيله 
مجدي اهلا وسهلا اسكندريه نورت
محمود بنور اهلها عامل اي وعروستنا عامله اي
مجدي تمام ياسمين تعالي سلمي علي عمك
ياسمين حمدلله علي السلامه
زينب بسم الله ما شاء الله احلويتي
مايا هي حلوة من زمان انتي الي حوله بس
محمود مايا
احمد يا جماعه في خبر حلو مايا متقدملها عريس وهي وافقت
محمود بفرح وافقت.
زينب هيجوا امته
احمد بكرة
زينب مجدي عايزين نحدد قريت الفاتحه بتاع ياسمين واحمد
ياسمين پصدمه فاتحه
زينب ايوة
فاتن معنديش مانع الوقت الي عايزنه البنت بنتكم
زينب اي رأيك يا عروسه
ياسمين بتوتر معنديش مانع 
مايا الف مبروك يا سوسو
اما ياسمين في خاطرها يارب استر مصطفي لو عرف هيقتلني
وفي الصباح كان الجميع يتجهز لاستقبال الضيوف وكانت مايا مشغوله علي الهاتف اما ياسمين شارده الذهن
لتدخل فاتن 
فاتن يلا يا بنات الضيوف وصلم
تنزل الفتاتان من علي السلم وتجلسان ترفع ياسمين وجهها لتجد ان مصطفي هو الذي يجلس امامها
ياسمين في خاطرها يا نهار اسود
كان مصطفي يبتسم بخبث 
اما مايا فجلست امام مالك 
محمود اهلا بيكم شرف لينا انكم عايزين بنتي
فريده متقولتش كده مايا عسوله اوي ربنا يحميها
مالك ندخل في المهم اذا كانت العروسه وموافقه تبقا خطوبه وكتب كتاب سوا
مايا بسخريه ميبقاش فرح بالمرة
مالك پحده _وماله خير البر عاجله
مايا اي ده انته وخدني شقط مينفعش
مالك ليه
محمود مالك معا حق يا مايا وكده كده هتتجوزم نأجل ليه
فريده وانا موافقه بعد الخطوبه باسبوع الفرح
محمود نقرأ الفاتحه
زينب ونقرأ فاتحه احمد وياسمين
مصطفي باستهزاء فاتحه مين
فاتن ياسمين بنتي الي قعده قصدك دي
مصطفي عارفه عز المعرفه
احمد عارفه منين
ياسمين بسرعه اتقابلنا قبل كده مرة
احمد اه
مصطفي وهو ينظر لياسمين پحده فقد انقذت نفسها وارسلت اليه رساله تتوسل له قبل ان ينطق بانها ستقابله وتشرح له
بسنت لحظه ياسمين مجدي الشناوي صح
ياسمين بتوتر ايوة
تنظر بسنت لمصطفي وياسمين يبقا الي كنت سمعا صح
فريده عايزين مايا تنزل بكرة مع مالك يجيبوا الشبكه
محمود معنديش مانع
مايا  من عنيا ثم تنظر لمالك 
مالك طب انا همشي بقا عشان عندي شغل
مايا وهي تمتم في داهيه
مالك پحده سمعتك
مايا انا قولت حاجه 
مالك يلا يا مصطفي
مصطفي اسبقني انته ويتكلم بصوت عالي هروح علي الشاليه الي علي البحر
بسنت وهي تنظر لياسمين التي كانت يدها ترتجف
وبعد مغادره