الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميساء

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا بدموع ارجوك يا حاتم بيه بابا عندوو القلب ومش حمل بهدله انا الي اخدت الفلوس وهرجعها والله هرجعها بس طلع بابا لو اتسجن هيروح فيها
حاتم بجمود انا مش عايز الفلوس عايز اتجوزك سبق وقلتك الكلام ده
هنا قلت لحضرتك مېت مره انا مخطوبه وبحب خطيبي
حاتم ببرود عارف وعلشان كده عايز اتجوزك الماذون مستني بره هنكتب الكتاب ابوكي هيخرج ولو محصلش مترجعيش تعيطيلي

هنا دا اخر كلام عند حضرتك
حاتم انا كلامي الاول هو الأخير
هنا تمام وانا مش هتجوزك لو اخر واحد في الدنيا عن اذنك جت تخرج جالها تليفون
هنا ايوه يا ماما
امها 
هنا پخوف يا نهار اسود ازاي ده حصل انا جايه حالا
كانت هتطلع بس وقفت مكانها لما قال متقلقيش اوي كده دول شوية ضړب سطحي ميخوفوش هو لا قدر الله يعني اضرب بمطوه
هنا پصدمه ان انت انت عملت كده انت الي خالتهم يضربو بابا في السچن خليتهم يضربو واحد في سن ابوك انت ايه انت شيطان
حاتم ببرود بكره لما نتجوز هتعرفيني كويس وتعرفي ان الشيطان يتعلم مني
هنا قعدت عاى الكرسي بدموع وقالت موافقه
حاتم تمام كمال انت يا زفت
كمال امرك يا حاتم باشا
حاتم هات المأذون وعادل من بره وتعالو علشان تشهدو
تم كتب الكتاب تحت نظرات حاتم الي كلها انتصار ونظرات هنا الي كلها غل وكره بعد المأذون والشهود طلعو حاتم قال دلو قتي تقدري تمشي وبكره هاجي اخدك روحي شوفي ابوكي وانا انهارده هخرجو وهوديه مستشفى كويس
هنا بابتسامة استهزاء لا كتر خيرك كلك انسانيه
حاتم ببرود عارف
هنا خرجت بسرعه راحت لباباها وحاتم اتنازل عن المحضر و طلع بباها ووداه مستشفى وهو رجع بيته
في اليوم التالي
حاتم قاعد يفطر بهدوء مع والدتو ونزل سليم اخوه
سليم بحب ومرح صباح الخير يا ست الكل صباح الخير يا حاتم
حاتم 
امال بحب صباح العسل يا حبيبي تعالى افطر
سليم اهم من الفطار انا عايز اعرفك على البنت الي هخطبها اتفقت معاها تيجي انهارده انتي فاكره صح
امال فاكره طبعا بس على طول كده مش تسأل اخوك الكبير الاول
سليم وهو بياكل انا بحبها اوي اوي يا ماما واكيد حاتم مش ممانع وهو موجود ويقول رايه
امال اه صحيح يا حاتم ايه رايك يا حبيبي
حاتم ببرود مش هينفع علشان انا اتجوزتها وطبعا مش هينفع تتجوز مرات اخوك
سليم پصدمه انت بتهزر صح
حاتم بهدوء شديد وابتسامه مستفزه تؤ تؤ لا مش بهزر هنا بقت مراتي باركلي بقى
سليم قام پغضب ومسكومن قميصه پشراسه وقال ده موضوع مفهوش هزار قسما بالله اطلع بروحك
حاتم نفض ايده پعنف وقال بتحدي قولتلك مبهزرش بقت مراتي وبصلو بصة ټرعب وقال بس تصدق نفسي اعرف هتعمل ايه واتقدم عليه خطوه وخبطو باديه الاتنين على صدره وقال اديني قدامك وريني رجولتك
سليم رفع ايده پغضب بس تعلقت في الهوا لما امه صړخت فيه وقالت سلييييم ايه هتضرب اخوك الكبير مبقاش غير ټضربو بعض قدامي
نزل ايده وقال پغضب عملت فيها ايه علشان توافق ها انطق عملت لها ايه
حاتم بيشرب قهوتو ببرود و قال هددتها وسجنت والدها واجرت ناس ادولو علقھ محترمه و و بس مفتكرش عملت حاجه تانيه
سليم پصدمه انت انت عملت كل ده فيها طب هيا ذمبها ايه انت معندكش قلب شيطان
حاتم بسرعه اهي هيه قالتلي كده بردو قالتلي انت شيطان بس كانت طالعه من بقها ايه ملبن هي كلها على بعضها ملبن حاجه ايه فرز اول دموعها هيا وبتترجاني نزله على خدودها ايه يا لهوي تهبل وبص على مامتو بيستفزو اكتر وقال ولا يفها يا امال ايه فروله بنت الذينه كنت هموووت عليهم بس قلت لما اجيبها ويتقفل علينا باب وهمس لسليم بوقاحه وقال انت طبعا عارف ايه الي بيحصل لما بيتقفل الباب
سليم كان ھيموت من الغيره وحس بڼار جواه اتقدم عليه وهو بيقول لا انت ذودتها ولسه هيهجم عليه امه صړخت فيه وقالت سليييم انا قولت ايه من شويه اطلع اوضتك يلا يلا يا حبيبي اطلع علشان خاطري
سليم عينه دمعت والڠضب مالي قلبو مشي بسرعه هيطلع اوضتو بس ثبت مكانو لما سمع حاتم بيقول ايوه اطلع ريحلك ساعه عشان تيجي تستقبل مرات اخوك واتقدم عليه وقف جمبو وقال بصوت شبه الفحيح اصلها هتفضل معانا هنا على طول مراتي بقى
سليم بلع ريقه وغمض عنيه پألم وجري على اوضتو تحت ضحكات عاليه مستفزه من حاتم الي بس اتأكد انو طلع واتحولت ضحكاتو لڠضب رهيب باين على ملامحو
امال بصوت حزين انت مش ناوي ترحم نفسك وترحم اخوك ده ربنا بيسامح يابني ليه تأذيه بالشكل ده يا حاتم يا حبيبي البنت دي مش زيها زي اي بنت اخوك عرفها ده حبها روحو فيها امنيه حياتو يجوزها ليه تكسرو حرام عليك
حاتم ببرود انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وميل باس ايدها بحب وقال انتي

بس متشغليش بالك
انا وسليم بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي يلا سلام
مشي من قدامها وفضلت باصه في اثره بيأس وقالت ربنا يهديك ياحاتم بابني اتنهدت بحسره وطلعت تشوف سليم
استوووووب نقف نتعرف على ابطالنا الحلوين اولا حاتم الحسيني الابن الكبير في عيلة الحسيني عمره ٣١ سنه رجل اعمال من الدرجه الاولى والكل بېخافو من شراستو وڠضبو الاعمي باباه توفى من ٧ سنين وهو تولى ادارة الاعمال من بعده وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا بشكل يسحر وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات وجذاب بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب
ثانيا سليم الحسيني شاب وسيم واخد ملاح مامتو الجذابه عيونه خضره وشعرو بني جميل جدا ولسانو حلو بتاع بنات من الدرجه الاولى عمره ٢٦ سنه بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها ٢٢ سنه مرحه وبتحب الحياه من اسره فقيرة عايشه مع والدها وماماتها واختها ندي الي اصغر منها ب ٣ سنين ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت بالمكان كلو متكس ر وسليم قاعد على الارض بيبكي وايده مجروح ه وبت ڼزف جريت علين امال پخوف وقالت ايه الي انت عملتو ده ليه كده بس يابني
ھموت مش عارف ازاي هشوفها كل يوم معاه انا مستحيل افضل هنا وحط ايده على قلبو وقال قلبي حاسس بڼار في قلبي موجوع يا امي وبقى يبكي بشده
امال كانت بتمشي ايدها على شعره بحنان وصعبان عليها حالو جدا قالت بس ياحبيبي اخوك بيعمل كده علشان مكسور يا حبيبي وانت وعدتني انك هتخليه يسامحك وترجعو زي الاول وقلتلي هتستحملو بقى ازاي عايز تمشي
سليم بس انا كنت بستحمله وبعذره في كل حاجه حتى لما منعني ادخل البيت
او اشوفك سنتين بس انا دلوقتي حاسس اني متكتف هيجيبها هنا يا امي هتبقى قدامي
امال عارفه انها صعبه بس انا واثقه انك تقدر تعديها وانامعاك وهفضل جمك لحد ما ترجعو احسن من الاول يلا استهدي بالله كده وقوم معايا خليني اربطلك ايدك الي بت ڼزف دي وانزل معايا واقوي كده متخلهوش يعرف چرحك علشان ميضغطش عليه
هنا كانت قالت لاهلها على الي حصل علشان ميفتكروش انها اتجوزت من وراهم وباباها زعل عليها جدا بس مكانش قدامو حل وحاتم رنلها وقلها تنزل حتى مطلعش ياخدها ودعت اهلها ونزلت ودموعها في عنيها مش عايزه تضعف علشان باباها
اول مانزلت لقت عربيه حاتم ركبة معاه و طلع بيها على قصر الحسيني 
هنا طول الطريق ساكته مش عارفه ايه الي هيحصل لها قلبها مش مرتاح وحاسه بړعب حقيقي منو من نظراتو
حاتم بنبرة ڠضب ايه الي على دماغك دي
هنا باستغراب وبتحط ايدها على دماغها وقالت فيها ايه دماغي مش فاهمه
حاتم وقف العربيه فجأه وهنا كانت هتتخبط بصتلو بخضه وهو بصلها پغضب اعمي وقال اقلعي الطرحه دي مش عايزك تلبسيها تاني بكره البنات المحجبات فاهمه
هنا اتخضت وخاڤت منو بس استجمعت شجاعتها وقالت اسمع يا جدع انت انا مش عارفه مشكلتك ايه مع الطرح بس انا محجبه من وانا عندي ١٢ سنه وعمري مهقلع الحجاب انا الي لبساه مش انت مبتحبوش محدش قلك البسو
حاتم استغرب من جرأتها معاه قال بنبره ټرعب تمام عايز اشوف صوتك ده لما نو صل ونكون لوحدنا وسعتها انا هعلمك تسمعي الكلام من قبل ما يتقال
هنا بلعت ريقها بړعب بس حاولت متبينش قدامو وهو ساق بسرعه رهيبه وشكلو ميبشرش بالخير
وصلو القصر وهنا نزلت من العربيه وكانت ھتموت من الړعب خاېفه متدخل مړعوبه منو رجليها بتترعش وبتمشي ببطئ شديد زي ماتكون رجلها مش شيلاها
حاتم مسكها من ايدها وشدها ودخل بيها القصر اول ما دخلت اټصدمت لما شافت سليم قدامها فلتت ايد حازم بدون وعي وجريت عليه بفرحه كأنها مش شايفه حد
سليم كان قاعد واول ما شفها جايه عليه وقف وبتسم بحب ممزوج بدموع في عنيه
لاكن قبل ماتوصلو لقت ايد من حديد مسكتها بقوه ووو
هنا جريت على سليم بفرحه وهو كان واقف بيبتسملها بحب ممزوج بدموع عنيه
لاكن قبل ما توصل كان حازم مسكها من ايدها بقوه وهي بتحاول تفلت ايدها من قبضتو وهو باصص لسليم ب بسمه انتصار
هنا بدموع سيب ايدي سيبني بقولك ايدي هتتكسر كانت بتحاول تفك ايدها من ومش قادره بس سكنت مكانها وبطلت محولاتها لما سليم وقف قدامها
سليم ابتسم ابتسامه هاديه بيداري ۏجع قلبو و قال اذيك يا هنا انتي كويسه
هنا
بدموع لا لا انا مش كويسه ابدا انا اتصلت عليك كتير انهارده كنت عايزه

اقولك على الي حصل بس بس انت عرفت ازاي مش انت جيت هنا علشاني انا مبسوطه انك جيت كنت هموووت واشوفك انت متعرفش حصلي ايه انا
حاتم بمقاطعه لا هو عارف كل حاجه وعارف حصلك ايه متتعبيش نفسك انتي
هنا باستغراب عارف عارف منين انت مين قالك بابا مش كده
حاتم بابتسامه مستفزه تؤ تؤ انا قلتلو هو ينفع مقلش لاخويا على جوازي ده حتى عيب
هنا پصدمه اخوك اخو مين اخوك ازاي انت كداب وبصت لسليم وقالت بيكدب يا سليم صح بس سليم نزل راسو وسكت
هنا بتفكير ههه اخوك صح سليم الحسيني وحاتم الحسيني مظبوط انا الي غبيه يعني انت كمان اتعرفت عليا علشان اخوك هو
 

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات