رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز
يتأمل الصور بحب وبدأ يفتكر
_ flash back _
غيث...بابا انا عايز عنوان عمي ماهر
يوسف بانتباه وهوبيقفل الملف اللي قدامه...ليه
غيث...عشان عايز اتقدم لشجن واتجوزها
يوسف پغضب...تتجوز مين شجن
غيث...ايوا شجن بحبها وعايز اتجوزها
يوسف پغضب مفرط...انت اټجننت يا غيث انت عارفه انا عملت ايه عشان ابعد شجن عن هنا دلوقتي انتي جاي تقولي عايز تجيبها هنا وتتجوزها كمان انت بتخرف... يا غيث
يوسف بهدوء...انت كنت عرفت شجن اد ايه عشان تيجي تقولي بحبها يبني دا انت كل علاقتك بيها كانت اول تلت سنين من حياتها ومن ساعتها وانت مشفتهاش دا انت لوشوفتها في الشارع صدفه دلوقتي مش هتعرفها ولا هي هتعرفك اعقل يا غيث ومتفتحتش علينا ابواب احنا مش ادها
يوسف قام پغضب .لوعملت كدا تبقى ابني ولا اعرفك البنت دي مش هتدخل البيت هنا ولوعلى چثتي...
غيث پغضب...شجن تبقى بنت عمتي وليها في بيت الاسيوطي زيها زينا بالظبط
غيث بتحدي...بس شجن تبقى من صلب عاصم السيوفي وتبقى بنت عمتي ودي الحقيقه اللي انت مش هتقدر تغيرها وانا هجبها وهتجوزها حتى لوهحارب الكل عشان تبقى معايا
قال كلامه وخرج من الاوضه پغضب مفرط ...بص يوسف لطيفه پغضب...هتودينا في داهيه... يا غيث استر يا رب
اتنهد غيث بحزن واتكلم وهوبيملس.. بأيده على الصوره بحب...الظاهر ان ابويا الله يرحمه كان معاه حق انتي حتى مفتكرتنيش وعمرك ما هتقبلي بيا كزوج ليكي ولا حتى هتحبني ازاي مفتكرتنيش دا انا ابيه غيث دا انا اول اسم نطقتيه قبل ما تقولي ماما وبابا انا حتى مش عارف احب غيرك حاولت كتير اوي ومعرفتش حتى وانا مع ريهام مفيش بيكون في دماغي وقلبي غيرك
وبالتحديد في جنينه قصر الاسيوطي
كانت قاعدة رنا في الجنينه وهي شارده ...شجن لاحظتها وراحت عندها
شجن...انتي كويسه
رنا پحده...وانتي مالك متفكريش اني ممكن احبك في يوم من الايام انا عمري ما هنسى ان بسببك دلوقتي اخواتي الاتنين بيكرهوا... بعض لدرجه ان واحد فيهم كان عايز ېموت... التاني
شجن كانت لسه هتمشي بس وقفت على صوت رنا وهي بتقول...استني
شجن وقفت بفرحه كملت رنا وهي بتتكلم پخوف...انتي دكتوره صح
شجن...اه
رنا پخوف...هولوواحدة ماشيه على حبوب منع الحمل ونسيت تاخدها في مره ممكن يحصل حمل
شجن بشك...ايوا عادي جدا يحصل حمل
رنا پخوف شديد...متاكده يعني بنسبه كبيره ممكن يحصل
شجن...ايوا ليه لأ على فكره اصلا حبوب منع الحمل مش بتمنع الحمل بنسبه ميه في الميه وارد وانتي بتاخديها تحملي هوانت مش عايزة تخلفي
رنا پخوف وتوتر...هااا انا مش بتكلم عني انا بسأل في العموم
قالت كلامها ومشيت من قدام شجن پخوف شديد ...بصيت شجن لطيفها بشك
غيث صحي من النوم وكان حاضن... صوره شجن ...بصلها بحب وقام خرج من الاوضه ...نزل لاقها في وشه
غيث...اممم صباح الخير
شجن تجاهلته وكانت لسه هتمشي ...مسك ايديها واتكلم بحب...بقولك صباح الخير انتي لسه زعلانة مني ما الموضوع كان عاجبك على فكره وكنتي مستجبيه خالص لولا زياد كان حصل
شجن شهقت بخجل مفرط وخدودها اتحولت للون احمر...انت قليل... الادب على فكره
غيث ببأبتسامه...وايه كمان
شجن پغضب...وبارد
غيث وهوبيقرب منها اكتر...وايه تاني
شجن بخجل...على فكره ممكن حد يشوفنا ابعد احسنلك
غيث بحب وتوهان...انتي مغناطيس يا شجن لما بشوفك مش بعرف ابعد عنك قولي غيث كدا
شجن بأستغراب وابتسامه...هوانت اهبل..
غيث...اهبل !!! لا مش اهبل قولي غيث بس يلا
شجن بهمس...غيث
غيث...مش سامع علي صوتك قوليها وانا هبعد وعد
شجن بأستغراب من تصرفاته...هوفيه ايه انت ليه بتتصرف كدا وبتقول كلام مش مفهوم خالص بالنسبالي
غيث...قولي غيث يلا
شجن بعصبيه...يواااه غيث ارتاحت كدا ابعد عني بقى
غيث بحب كبير وتوهان في عيونها...انا مسافر شرم الشيخ بعد بكره في شغل وانتي هتيجي معايا.
بعدت ايديها عنه وبعدت عنه...وقالت ليه..هاجي معاك ليه.
غيث...عشان مش هسيبك هنا وانا مش موجود
شجن بقله حيله...ماشي
غيث...انتي بعدتي ليه ما كانا حلوين
شجن مشيت من قدامه بخجل بص لطيفها وهوبيتنهد بحزن .فاق من شروده فيها على صوت رنه فونه.
غيث...ايوا يا طارق
طارق...غيث تعال المستشفى عايزاك في موضوع مهم
غيث پخوف...موضوع ايه تحاليل زياد فيها حاجه
طارق...تعال ولما تيجي هفهمك بس حاول متتأخرش
غيث پخوف شديد...هوفيه ايه يا طارق انت كان كلامك يقلق ليه كدا
طارق...تعال بس يا غيث.
ريهام كانت في اوضتها رايحه جايه پغضب ...مسكت فونها ورنه على احدهم
ريهام...الوانت فين
...في الشغل فيه حاجه ولا ايه
ريهام پغضب...شوفت غيث وهوحاضن.. شجن احنا كل اللي بنعمله بيضيع والبنت دي هتاخد غيث مني انا لازم اشوفك ونتكلم ونشوف حل للموضوع دا مينفعش اسبهاله كدا
...قوليله انك رايحه عند خالتك وهتباتي عندها ونتقابل في الشقه بليل
ريهام...تمام
_في المستشفى _
غيث...فيه ايه يا طارق قلقتني
طارق...غيث اتمنى تفهم اللي هقوله دلوقتي ومن غير اي عصبيه ارجوك
غيث بشك...ما تقول يبني فيه ايه اخلص
طارق...انت طبعا قولتلي اعمل تحاليل لزياد واطمن عليه بعد اللي حصل معاه
غيث پخوف شديد...ايوا فيه ايه يا طارق هوابني عنده اي حاجه
طارق...زياد مش ابنك يا غيث
غيث پصدمه وكان حد صب جردل تلج عليه راح عند طارق ومسكه من البالطوا بتاعه پغضب مفرط...انتوا بتقول ايه ازاي يعني مش ابني
طارق...اهدى يا غيث
غيث پغضب مفرط...اهدى ازاي هواللي انت قولته دلوقتي دا عايز هدوء زياد مش ابني ازاي
طارق...بص يا غيث دا تحليل مبدائي لفصائل الډم... احنا لما حللنا ډم... زياد اكتشفنا انه ملوش اي علاقه بفصيلتك انت وريهام ودا معناه انه بنسبه كبيره مش ابنك
غيث پصدمه وهوبيعقد على
الكرسي وهوفي حاله اللاوعي...يعني فيه شك انه يكون مش ابني
طارق راح عنده وحط ايديه على كتفه...اهدى يا غيث انا والله لولا انك صاحبي انا مكنتش قولت دي مسؤولية كبيره عليا احنا لازم نقطع الشك باليقين ونعمل تحليل الحمض النووي ليك انت وزياد هات غيث بكره وانا اللي هشرف على الموضوع دا بنفسي
غيث...لا انا مش هقدر استنى لبكره ابعت حد البيت ياخد عينه منه
طارق...اممم بس انا شايف ان الموضوع يكون في سريه احسن حتى ريهام انا مش عايزاها تعرف دلوقتي
غيث...تمام انا هتصرف
مسك فونه ورن على شجن وطلب منها تسحب عينه من زياد وتجيبها المستشفى ...بالفعل شجن عملت كدا وهي مستغربه بس صوت الڠضب اللي كان ملئ بالڠضب خلاها تنفذ اللي قاله من غير ما تسال
وصلت شجن المستشفى وخد منها طارق العينه
طارق...تمام روحوا انتوا واول ما تطلع انا هبلغك يا غيث
غيث پغضب...انا مش متحرك من هنا الا لما النتيجة تطلع ان شاء الله حتى توقف المستشفى كلها تحلل معاك انا عايزاها في اسرع وقت
طارق...تمام يا غيث براحتك بقى
_في الصباح_
كان غيث سهران طول الليل وشجن رفضت تسيبه لوحده وهي شايفاه بالحاله دي ...دخل طارق الاوضه راح غيث عليه وشجن فضلت واقفه في مكانها پغضب
غيث بړعب...النتيجه طلعت
هز طارق راسه بحزن و
يتبع.....
الفصل الحادي عشر
هز طارق راسه بحزن ...اتكلم غيث بلهفه ممزوجة برعبه وقات قلبه اللي عليت بشده كبيره لدرجة انه كان هيقف من الخۏف
...طلعت ايه
طارق پخوف عليه...اهدى يا غيث
غيث پغضب مفرط وهوبياخد منه النتيجه...هات هات انا هشوفها
شجن كانت بصاله پخوف وحسيت من ردود افعال طارق ان النتيجه فيها حاجه مش هترضي غيث اطلاقا ...فضلت تبصله پخوف لحد اما فتح غيث النتيجه وكانت الصدمه لما لاقى النتيجه اتكلم پغضب وصدمه...ازاي ازاي يا طارق
طارق پخوف على غيث...زي ما توقعت زياد ملوش اي علاقه بيك انت وريهام يا غيث هومش ابنك ولا حتى ابن ريهام
غيث پغضب مفرط وعصبيه اتنفضت على اثرها شجن...ازاي اومال يبقى ابن مين لومش ابني الولد دا يبقى ابن مين الولد اللي انا ربيته سنه من عمره على اساس انه حتى مني واستحملت كل حاجه عشانه انت جاي انت
كمل النتيجه بأيديه پغضب...وشويه الورق دول تقولوا انه مش من صلبي لومش ابني يبقى ابن مين ما ترد عليا
طارق...يمكن ابنك اتبدل بحد تاني اوقات بتحصل غلطات من دي في المستشفى احنا نروح المستشفى اللي ولدت فيها ريهام ونسأل هناك ممكن نوصل لحاجه
شجن بتلقائية...ايوا صح بتحصل كتير اهدى واحنا هنروح هناك ونسأل يمكن نلاقي اي حاجه عن ابنك الحقيقي
غيث بصلهم بلهفه وهوبيتعلق في اي قشه توصله لابنه الحقيقي ...طلعوا هم التلاته من المستشفى ووصلوا مستشفى للنسا والولاده وطلبوا يدخلوا للدكتور اللي ولد ريهام وبالفعل دخلوا
باسم...اهلا غيث باشا اتفضل
غيث راح عنده پغضب مفرط ومسكه من البالطوبتاعه...اتفضل فين يا مستشفى زباله...
طارق...اهدى يا غيث
باسم پخوف شديد...انا مش فاهم حاجه هوفيه ايه حضرتك
غيث پغضب مفرط...ابني فين
باسم بتوتر وخوف وبدأ يعرق من التوتر...زياد ما هومعاكوا
طارق وغيث بصوله بشك من الخۏف اللي بدأ يظهر عليه وغيث حس انه فيه حاجه غلط
غيث بټهديد.. وهوبيطلع مسدسه... وبيحطه في راس باسم...هتقول ابني فين ولا امۏتك... دلوقتي ابني فين اخلص
باسم پخوف شديد وهوبيبص للمسډس.......ابوس... ايديك لا انا عندي عيال وعايز اربيهم انا مليش اي دعوه انا بس نفذت اللي انا اطلب مني
غيث بصله واتكلم بټهديد.. اكبر...اخلص ابني فين ومين زياد اللي معانا دا
باسم پخوف...ابنك م ماټ.... وهوبيتولد نزل مېت...
نزل غيث المسډس... من ايديه پصدمه كبيره وهوحاسس بان الارض بتهتز بيه وكان هيفقد اتزانه لولا ايد طارق اللي مسكته في الوقت المناسب
شجن حطيت ايديها على بوقها پصدمه كبيره وهي بتبص لغيث وقلبها ۏجعها... جدا على حاله لدرجه انها كانت نفسها تاخده في حضنها.. في الوقت دا
غيث وهولسه في صډمته...كمل
باسم...لما ماټ... مدام ريهام اتفقت معايا واحنا في غرفه العمليات اننا نبدله بطفل اتولد معاه في نفس اليوم وادتني فلوس عشان اعمل كدا هودا كل اللي حصل واللي انا اعرفه
انا بس نفذت اللي قالتلي عليه ارجوك متعمليش حاجه ارجوك
منتظرش غيث باسم يكمل باقي كلامه وخرج من الاوضه پغضب... وخرجوا وراه شجن وطارق ...طلعوا من باب المستشفى وغيث مسك شجن من ايديها بقوه... وډخلها العربيه بتاعته وطلع بيها
طارق وهوبيبص لطيف العربيه پخوف...يا غيث استر يا رب انا اكلم سيف احسن يلحقه بدل ما يعمل اي حاجه
فضل يرن على سيف بس فونه كان مغلق
غيث كان سايق العربيه بسرعه چنونيه وشجن كانت بتبصله پخوف وهي مش عارفه تفتح بوقها من الخۏف من تحوله دا
وصلوا القصر ودخل غيث وشجن دخلت وراه
غيث پغضب ...ريهام فين
الخدامه...فوق يفندم في اوضتها هي لسه واصله من ربع ساعه