رواية رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
بتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جانبك
بسألها على حاجة يا دكتور
الدكتور تسأليني أنا مش هي تقدري تشرحي اللي أنا قولته
نظرت إلى الأرض بخجل أنا أسفة مكنتش مركزة مع حضرتك
نظر إليها پغضب ووجدت جميع من في المحاضرة ينظرون إليها
خبط الدكتور على المكتب پغضب الكل يبص قدامه هي حفلة .. أنا خلاص خلصت المحاضرة وفي إمتحان الأسبوع الجاي على اللي أنا شرحته بسبب الأستهزاء بالمحاضرة وأنتي تعالي ورايا على مكتبي
بعصبية فهو دائما هكذا دخلت المكتب
الدكتور غيث اقفلي الباب واعدلي الطرحة كويس
وضعت يدها على الحجاب ما الطرحة مظبوطة
سند على المكتب
باين وبعدين كنتي بتكلمي زميلتك لي
نفخت بضيق وشدت الطرحة اللي الأمام لكي تخفي الشعر الظاهر من الحجاب
انتي خلصتي محاضراتك انهارده تقدري تمشي
حاضر
خرجت من المكتب أخذت نفس بأرتياح فهي ترتعب من هذا الغيث أخذت أوبر ووصلت إلى المنزل دخلت الشقة وجدت شاب يقف أمامها يستند على الحائط
لو شوفت شعراية واحدة برا الطرحة أنا هقطع شعرك اللي فرحانة بيه دا أنتي فاهمة
أنتي مش لسه عايشة مع أمك أنتي عايشة مع جوزك تدخلي دلوقتي تعملي الأكل وبعد كدا تذاكري عليكي أمتحان محاسبة الأسبوع الجاي
حاضر
رجع للخلف وقال بزعيق
يلااااا
انتفضت پخوف وجريت على الغرفة مسحت دموعها وأبدلت ملابسها و دخلت المطبخ لكي تحضر الطعام بعد أنتهائها من أعداده خرجت وضعت الطعام على السفرة وقفت أمام باب غرفته بتوتر وطرقت على الباب بتردد
فتح الباب خرج جلس على السفرة وتناول الطعام و بعد أنتهائه أخذت غزل الأطباق وغسلتهم و خرجت بعد أنتهائها منهم دخلت غرفتها تذاكر
في صباح تاني يوم استيقظت من النوم على صوت المنبه أغلقته وقامت بأرتداء ملابسها وأحضرت الفطار خرج غيث من الغرفة فطر و قامت غزل بعد أنتهائه أرت إليه الشاي ووقفت بجانبه پخوف وهو يرتشف من الشاي
حاضر
أخذت النقود من الغرفة ونزلت وقفت أمام العمارة تنتظر سيارة أجره نظرت إلى ساعة اليد بنرفزة وسارت لم تجد سيارة وقف أمامها بالسيارة
system اركبي
بس
أنا مش فاضي يلا اركبي
ركبت السيارة بدون أي حديث وقف قبل الجامعة فتحت غزل الباب وهبطت وهو أكمل طريقه سارت غزل حتي وصلت إلي الجامعة دخلت أول محاضرة
وصلت غزل المنزل وخلفها غيث
على السفرة كان يتناول الطعام
حضريلي الشنطة بتاعت السفر
هتروح بيت العيلة
جدي طالب يشوفني ولازم أروح
ممكن أروح معاك
نظر لها وقال جاهزي الشنطة هنمشي بالليل
حاضر
أنتهت من تحضير الحقائب وجاء موعد الرحيل و زهبوا
عدي الليل عليهم في الطريق ظهر أول خيط شمس تعلن عن بداية يوم جديد وصلوا أرض الصعيد ووقف أمام قصر كبير فهو القصر الرئيسي ..
دخلت بتوتر خلف غيث إلى المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
الأم عبير حمدالله على السلامة يا أبني كدا تغيب عليا كل دا
عليها بأبتسامة
الله يسلمك انتي عارفة الشغل واخد كل وقتي
العيلة كلها رحبت ب غيث..
وغزل تتابعهم من بعيد بحزن على معاملتهم
السيئة لها
أتجمعوا على السفرة ماعدا غزل ..
عثمان يلا أفطر يا غيث علشان تطلع تستريح أنت جاي من سفر طويل
رجعت غزل وهي تتماسك البكاء
احم عن أذنكم و خرجت غزل بسرعة جلست في الحديقة وبدأت في البكاء
مسحت دموعها عندما رأت الخادمة تقترب إليها
غيث بيه بيقولك تعالي علشان تستريحي من السفر
قامت غزل وسارت خلف الخادمة حتي وصلت للغرفة وهي تفتح الباب شكرت الخادمة..
أنا هنام فين
قرب غيث على وأخذ وضع النوم وشاور علي الأرض ..
قالت بذهول علي الأرض بس
بس أي اللي أقوله يتسمع أنتي فاهمة
غيث شغل المكيف ونام أخذت وسادة ووضعتها على الأرض نفسها وبكت من تعاملهم معاها بسبب ذنب لم ترتكبه بعد فترة أستيقظت غزل تشعر بالبرد قامت نامت على طرف السرير بتردد لم تشعر بنفسها من التعب ونامت...
أنتي أزاي نمتي مش قولتلك نامي على الأرض
أنا