رواية انتي حقي سمرائي
ونظرت لهم بشك ثم تحدثت بهدوء
حبيبي ايه مش هنخرج ولا إيه اتجهت لغزل حمدالله على سلامتك ياغزل معلش جت متأخر
نظر جواد إليها واردف
معلش ياندى عندنا ضيوف وزي ماانتي عارفة دول عزاز وماينفعش اسبهم واخرج
امسك يد
يها وخرج الى الحديقة التي تزين بزينة حتى تخرج غزل مما بها عاملين قاعدة بسيطة عشان نخرج غزل من جو الخۏف اللي عاشته
ماتغني شوية ياجود اهو ننسى احزانا شويه
اتجه حازم بنظره لندى تعرفي جواد صوته حلو قوي وكان بيعزف عود وبيانو بس من ساعة مادخل الشرطة نسي دا كله
وبقى زي الشخص اللي انت شيفاه دا
ضم جاسر مليكة لحضنه
لا النهارده هيغني عشاني أنا ومليكة وبعدين انا كنت مستني يعملنا اغنية لفرحنا ياجماعة كدا ضيعتوا المفاجاة
لا مااعتقدش اني لسة فاكر الغنى ازاي اصلا وترجته ان يغني
اتجه بأنظاره لغزل بعدما امسكت ندى يد يه وجدها تنظر للأرض
بحزن وصل عاصم حيث جلوسهم الذي اتخذ مكانا بجانب غزل بعدما وقف
صهيب لايجاب على هاتفه
عاملة ايه ياغزل بقالي يومين مش عارف اوصلك
الحمدلله كويسة شكرا ياعاصم اتت لتقف عندما وجدت نظرات جواد الن ارية اتجاه عاصم ولكن عاصم أمسك يد يها اقعدي هو انا جيت انت تمشي
ياله ياجواد غني اردفت بها ندى وصل صهيب وجد عاصم احتل مكانه
امسك بي د غزل
تعالي يازوزو اقعدي جنبي عشان احس بالحياة ضحت بصوتا عالي
والله وانا كمان بحس بالنعنشة بالمكان اللي بتكون فيه اقتربت منه على فكرة كنت همشي لما انت مشيت
حدث حاله دا الليلة هتحلو قوي ياجواد
ادارت ندى وجه جواد الذي يراقب به صهيب وعاصم
حبيبي يالة غني عايزة امشي عندي حلقة الساعة عشرة
اغمضت غزل عيناه پقهر من لمستها له
ضم صهيب يد ها وضغط عليها وهمس لها
بقولك ماتيجي نرقص انا وانت سلو وجواد يغني
رفع حاحبه الأمورة عايزة ابات في القپر الليلة
ضيقت عيناها متسائله
ليه ان شاء الله ماهو قاعد مع خطبيته اللي كل شويه اهي وامئ
ضحك بصوتا صاخب نظر عليه عاصم مستاءا منه بعدما اخذ غزل بجانبه وحدث حاله اصبر بس عليا ياصهيب
رفع صهيب جانب وجه ونظر له بتحدي
لا عيب دا حوار بيني وبين زوزو حبيبتي
والله زوزو حبيبتك اتجه بأنظاره لها وجدها تضغط على يد صهيب عندما وجدت ندى تنام على كتف جواد ولكنه لم يعتريها اهتمام كل نظراته وعقله متجه لصهيب وعاصم صهيب الذي يستفزه وعاصم الذي ينظر له بنظرة ذئب
اتت مليكة بالعود
من زمان ماسمعناش حاجة ياجواد ياله غني ننسى شوية الكام يوم اللي عدو
ملست ندى على وجهه بحب واردفت ماهو قاطع نبض قلب غزل
حبيبي النهاردة هيغنلكم بس اكيد بكرة هيغنيلي لوحدي
نظرت غزل للبعيد وكم من آهة داخل أعماق قلبها حاولت أن تجمع شتات نفسها ونظرت له مبتسمة
أكيد جود هيغني أخر مرة غنى وانا في إعدادي وبكرة نتيجتي فهيقدم اغنية على شرف النتيجة مش كدا ياجود
اردفت بها بمرارة قلبها التي تشعر به
نظر لعيونها الجميلة ولم يستطع رفض امنيتها دقق جاسر نظراته اليه واغمض عيناه بحسرة
أمسك جواد العود وبدأ يدندن مع أغنية
لو شكى في يوم قلبي منك قوله اصبر
قوله حبك يوم عن يوم بيكبر
ظل يغني كلمات هذه الاغنية وعيناه متعلقة بها نظر صهيب بۏجع لأخيه فهو يعلم مايشعر به ولكن كيف له المواجهة
وقفت غزل وأمسكت بي د صهيب تعالى نرقص ضيق عيناه ودي أغنية نرقص عليها غزل
وقف عاصم تعالي نرقص أنا وانت الاغنية هادية
انزل صهيب يديه انا قولت غير ان محدش هيرقص مع غزولة غيري اردف بها وهو يرفع حاجبه بتسليه
بسط صهيب يد يه لغزل وبدأو يتمايلون على نغمات وغناء الأغنية
هي الاغنية حزينة بس حلوة تعالي نرقص احنا كمان
كانت ندى مازالت متاثرة بصوته بعد دقائق انتهى جواد
نظرت له بحب
تعرف كل يوم اكتشف فيك حاجة جديدة بتحسسني اني لسة بتعرف عليك اردفت بها ثم قب لت خده فجأة اصطدم بما فعلته نظر سريعا لغزل التي ماأن راته وضعت رأسها في صهيب عايزة اطلع كفاية كدا سهر اردفت كلماتها سريعا
وقفت ندى وجذبت جواد اليها
تعالى ياله حبيبي عشان توصلني
أماء برأسه متحركا معها همس لحازم
عينك ماتنزلش من على عاصم
بعد فترة من الوقت قام الطرق على باب غرفتها
اتجهت للباب فتحته ووقفت امامه وهي تضع يديها فوق الاخرى تحتضن نفسها
نعم في ايه!!
بكرة نتيجة ادعي ياغزل تكون حلوة اصلك
جبتي آخرك معايا ا
عايزة اشوف آخرة تهديدك دا ايه ياحضرة الضابط انا نفسي اسقط اردفت بها ثم اغلقت
الباب في وجهه وهي تتنفس بسرعة فقربها افقدها توازنها
ماشي ياجواد لو مخلتكش تجيلي زاحف ميبقاش أنا غزل الحسيني وخلي الحيو انة تبو سك حلو اااه نفسي اجبها من شعرها الحيو انية
دي اردفت بها وهي تعض يديها بغيظ
في غرفة جاسر
بعد مغادرة جواد وخڼاقه كالعادة مع غزل وشهيناز
ويجفف شعره بمنشفة صغيرة بيديه خرج وقطرات الماء تتساقط على ولكنه تسمر عندما وجدها في غرفته بهذه الملابس التي لايقال عنها الا ملابس لليلة خاصة بعروس تقابل زوجها لأول مرة
في ليلة تعزف ألحانها بينهم وهي ماتعرف بليلة الډخلة
جحظت عيناه عندما خطت بهدوء إليه وهي تتدلى بمشيتها
وحشتني اوي ياحبيبي ومستحيل اسيبك تضيع مني انسى ياجاسر انا مش همشي غير لما اكون ملكك الليلة وبعد كدا هكون ملكك انت وبس
لحظات وغير مستوعب لكلماته كأن اعضائه شلت وغير قادر على التفوه او الحركة لحظات ودخل والده يردف
جاسر كنت عايز اقولك ثم قطع حديثه وجحظت عيناه مما رأى
انتهى البارت
البارت الحادي عشر ج١
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الفصل الحادي عشر
بكيت وهل بكاء القلب يجدي !
فراق أحبتي وحنين وجدي
فما معنى الحياة إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري!
فلا التذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواق تتركني لنومي
وحتى لقائك سأظل أبكي وحتى لقائك سأظل أبكي
خرج من غرفتها هو يزفر بضيق من طفولتها التي مازالت عليها
ماشي ياغزل انت اللي جبتيه لنفسك كلها ساعات وعلى الله ماتتطلعيش من الاوائل وقتها بس هتلاقي جواد تاني اتمنى ماتشوف الوش دا اتجه حيث جلوس حازم وصهيب
جلس بجوارهم وهو يمسح براحتيه بغض ب نظر إليه حازم مستغرب حالته التي أتى بها
مالك ياجواد وكنت فين
جاوبه بسخرية مقيته من أفعالها ولكن استوقفه خروج جاسر من منزله بسرعة وكأن حدث له شيئا سيئا اصابه بمكروه
أسرع جواد إليه عندما وجده يدلف إلى سيارته وقف جواد أمام السيارة
إنزل في ايه اللي حصل وصل صهيب وحازم إليهما نظر كلا منهما للاخر عندما وجد حالته التي ترثى لها
اتجه حازم إلى باب السيارة وفتحه
جاسر مالك فيه ايه اخت نق حلقه بغصة عندما تذكر حديث والده
مفيش عايز اشم شوية هوا بس وقام باغلاق باب السيارة لتشغيلها اتجه جواد إليه
انا مش قولت إنزل مبتنزلش ليه وايه اللي حصل وصلك لحالة انك ټعيط بالطريقة دي
اطرق رأسه للاسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء خرج من سيارته وحزن الدنيا فوق قلبه
جذبه جواد وحض نه وربت على ظهره عندما شك ان هناك امر ما نظر حازم لصهيب الذي يقف ولا يبدي ردة فعل لما حدث
اتجهوا جميعا الى منزل حازم عندما رفض جاسر الجلوس في حديقة المنزل
سار بخطوات واهنة وتيه محدقا في الفراغ جلس فوق المقعد بظهر منحنى وكتفيين متهدلين ېقتله الۏجع والالم
جلس امامه جواد على عقبيه ورفع ذقنه
انت مش بنت عشان تنزل راسك في الأرض حتى البنت متعملش كدا انت ضابط ومهما يحصل معاك لازم تكون قوي ومتوريش ضعفك لحد حتى لو كان مراتك
نظر له تائه مشتت لايشعر الا پألم روحه الذي اقصى على ص دره پاختناق ظل على هذه الحالة لوقت بسيط
مين اللي عامل فيك كدا ياجاسر هتحايل عليك عشان تحكي ابوك ولا شهيناز
غصة كبيرة احكمت قبضته منعته من التنفس ومقلتيه مغرورتين بالدموع
اتعملي كمين من الحقي رة بس المرادي لعبتها صح قوي ياجواد لعبتها صح قوي ياصاحبي واللي واجع قلبي قوي ابويا للاسف صدقها ايه اللي حصل
قص له ماصار وابوك كان رده إيه
مسح وجهه بكفيه يقاوم غصة مسن نة تستقر بحلقه وتذكر كلماته منذ قليل
اي اللي بيحصل هنا !!
اردف بها ماجد بمقت واستفهام
اي اللي جابك يا شاهيناز عند جاسر بمنظرك دا
من امتي يازبالة إنت وهي من امتي مقرطسني وبتخونوني
كان جاسر مصډوما ومأخوذا من الموقف ولم يستطع النطق من هول صډمته بتفكير والده
وكأن الكلمات ضاعت وتاهت معانيها فلا يجد مايرد به علي والده
كان عايش معايا واحد بأخلاق منحطة
امشي اطلع برة مش عايز أشوف وشك هنا واللي يسأل عليك هقوله ابني ماټ
ثم نظر إلى زوجته
و إنت طالق لمي هدومك ومشوفش وشك
في بيتي تاني ثم صوب نظرات مشمئزة لهما وبصق علي كليهما ثم خرج
وقف جواد سريعا متجها إلى ماجد أوقفه حازم إنت رايح فين متتسرعش ياجواد
سيبه ياحازم خليه يوقفهم عند حدهم هذا ما أردف به صهيب اتجه وجلس بجوار جاسر
إنت اللي غلطت من الأول سكوتك عليها خلاها تتمادى متلومش غير نفسك
نظر لهم حازم ولا يعلم شيئا
أنا
مش فاهم حاجة
أبدا ياسيدي الست شاهي عشقانة حضرة الظابط وبتجري وراه من زمان بس دا كل الموضوع مع شوية حقارة منها من أول يوم دخلت البيت دا وأنا مش برتحلها دي حاولت مع جواد
أنا لسة فاكر القلم اللي جواد علم بيه على وشها فاكره ياجاسر في عيد ميلاده حبت تلعب علينا وراحت حضڼ ته وباسته بس الصراحة عجبني رد فعله لما سمعت الصوت المدوي على وش المصون مرات أبوك
دخل كالثور الها ئج
شهيناز اطلعيلي هنا خرج ماجد وهو يتنفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص دره جبل يحجب تنفسه
إيه ياجواد مالك داخل بالھمجية دي مش هتتغير هو عشان بحترمك تسوق
فيها
اتجه إليه ببطئ ووقف أمامه
نفسي تقولي دليل واحد إنك عارف عيالك أو تلمحلي لو بحاجة بسيطة إنهم بيحبوا ايه وبيكرهوا ايه قولي يا ماجد إنت مكنتش كدا إيه اللي حصل وصلك إنك تشك في أخلاق ابنك اللي احنا مأمنينه علي أختنا إنت أصلا