رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج
قبل ما الام تعمل العمليه بيومين علشان تكون اطمنت على نور
مشيوا الضيوف ورجعوا على الفيلا ودخل يوسف على اوضته بعد ما سمع احلى كلام من أمه وأبوه على نور وجمالها وأدبها واخلاقها وكانوا فرحانين بيها جدا جدا
نور كانت خلصت الشقه بعد ما مشيوا وجهزت لامها الاكل قبل ما تنام واطمنت عليها انها نامت
سيف كان خلص العزا بتاع باباه وكان طلع على شقته واطمن على والدته واخته وشاف جنه نايمه مع مى فى اوضتها
دخل سيف على أوضته وغير هدومه وراح على سريره وبدأ يفكر فى كل اللى حصل معاه طول النهار
فات كام يوم وخلال الكام يوم دول كانت ملك ونور قربوا من بعض جدا وبدؤوا ينزلوا مع بعض علشان يشتروا ويجهزوا حاجات الفرح
وراحوا حجزوا الفستان بتاع نور وكان فى منتهى الروعه
وأشترت ملك فستان حلو اوى علشان تحضر بيه هى كمان
ونهله كانت جهزت اوضه فى الفيلا من فوق علشان العرسان وجابت اوضه جديده على ذوق نور ويوسف
وبدأت تعزم الأهل والصحاب علشان يحضروا الفرح اللى حجزوله فى اكبر القاعات
ويوسف كان عزم صحابه وزمايله فى الكليه والنادى والكل كان مستغرب
وكان واقف مع زمايله فى الكليه والكل كان مستغرب الاستعجال ده ومحدش كان مصدق اللى بيحصل
الكل كان مستغرب لانهم عارفين علاقتها بسيف وعارفين أنهم فى حكم المخطوبين
ومستنين أنهم يخلصوا الدراسه وبعد الامتحانات على طول كان سيف هايروح ويخطبها
خالد لمح سيف داخل من باب الكليه وجرى علشان يسلم عليه ويرحب بيه
علشان دى اول مرة يجى فيها سيف الكليه بعد ما والده توفى
وفرحوا اوى أنهم دخلوا مع بعض بردوا نفس الكليه
خالد اهلا يا سيف حمد الله على السلامه يا صاحبى ليك وحشه والله عامل ايه
سيف الله يسلمك يا خالد وانا الحمد لله بخير
خالد ايه يا عم انت الدقن اللى انت مربيها دى فوق كده وحاول تنسى يا عم شويه وادعيلى بالرحمه علشان خاطر والدتك واختك مى
سيف انشاء الله يا خالد ربنا يسهل
بقولك يا خالد ما شوفتش نور
خالد نور ايه وبتاع ايه يا عم دلوقتى تعالى نروح نحضر المحاضرة بتاعتنا
سيف فى ايه يا خالد انت مخبى عليا ايه وعمال تتهته فى الكلام كده ليه
فى ايه يا خالد انطق هو انا مش عارفك ولا ايه
خالد
الصراحه يا سيف فى خبر كده ومش عارف اقولهولك ازاى
سيف ما تنطق يا زفت انا مش طايق نفسى قولى فى ايه واخلص من غير لف ولا دوران
خالد الصراحه يا سيف يوسف كان هنا من شويه وكان بيعزم العيال صحابه على الفرح بتاعه
سيف سكت ليه يا زفت انطق
خالد هو و نور
سيف حط أيده على وشه وخد نفس كبير وبعدها مسك خالد من لياقه القميص بتاعه وقاله انت بتقول ايه انت متاكد من الكلام ده
خالد اهدى يا سيف احنا فى الكليه وايوا متاكد ده حتى يوسف مشى من شويه وقال للكل على ميعاد الفرح وعلى مكانه كمان حتى اسال اى حد من الشله هاياكدلك الكلام ده كله
سيف كان عمال يفكر ويفكر وكان مفكر أن كلامه مع نور لما شافها هى ويوسف مجرد كلام علشان تغيظه وتزعله وتردله اللى عمله فى الكليه
لكن ما كنش مصدق أنهم يتجوزا فعلا وبالسرعه
دى
مسك موبيله وحاول يتصل بيها لكن هى ما ردتش عليه
حاول تانى وتالت وبرضه مش بترد عليه وقرر أن يروح لها على البيت تانى ويشوف الكلام ده صح فعلا ولا فى ايه
نور كانت عماله تلف هى وملك على المحلات علشان يشتروا بقيت الحاجات اللى ناقصه علشان خلاص معتش فى وقت غير يومين على الفرح
لكنهم تعبوا من اللف وراحوا على مطعم علشان يكلوا اى حاجه ويشربوا اى عصير
دخلوا المطعم وطلبوا الاكل وكلوا واستاذنت ملك انها تدخل الحمام
نور اوى اوى روحى يا ملك وانا هستناكى لما تيجى
نور طلعت موبيلها من الشنطه وبصت على الموبيل ولقت سيف متصل اكتر من مرة وبظروفها
موبيل نور رن تانى وبظروفها نور مسكته لقت المتصل هو سيف
فكرت شويه ترد ولا لا بس كان صوت سيف واحشها اوى وقالت هارد لآخر مرة واشوفه عاوز ايه واستغربت أنه اتصل اكتر من مرة
نور السلام عليكم
سيف وعليكم السلام اخيرا