السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


الله 
ومسك ايديها وقام بايسها 
نور اټصدمت من اللى شافته 
يا ترى نور شافت ايه 
مى الحق بابا يا سيف بابا تعبان اوى 
سيف اهدى يا مى فى ايه بابا ماله 
مى مش عارفه تعال بسرعه يا سيف ارجوك 
بسرعه كان قفل سيف الموبيل وركب تاكسى وراح على البيت 
طلع السلم بسرعه ووصل لحد باب الشقه واستغرب أن الجيران كلهم موجودين زقهم ودخل والكل كان بيبصله بحزن وهو كان مستغرب من نظراتهم ليه 

بس جرى ودخل على اوضه ابوه ولقى أمه ومى عمالين يعيطوا جامد وبيبص على السرير لقى حد نايم ومغطيين وشه بالملايه 
جرى سيف ومسك امه وقالها فى ايه 
ايه اللى حصل وبابا فين 
امه زادت فى العياط جامد سبها وراح لمى أخته اللى كانت عماله ټعيط جامد وسألها قوليلى انتى يا مى فى ايه وبابا فين 
مى بابا مااااات يا سيف 
بابا مااااات 
كان نفسه يشوفك يا سيف وكان اخر كلمه قالها عاوز سيف 
بابا يا سيف بابا بابا 
الكل بدأ ېصرخ جامد وكل ده وسيف لسه مش مستوعب ايه اللى حصل 
سيف قام وقرب من سرير والده ومسك حرف الملايه وأيده بترجف وحاول يبص على ابوه ويشوفه لآخر مرة 
كشف الملايه عن وش ابوه واترمى عليه وعلى حضنه وفضل يعيط ويبوس فيه ويقوله ليه يا بابا ليه 
مش قادر تستنى لما اجيلك واكون جمبك 
واشوفك لآخر مرة 
انا زعلان منك يا بابا للدرجه دى ما كنتش عاوز تشوفنى ولا تودعنى كده يا حاج كده برده 
سيف يتكلم والكل حوليه عمال بيعيط جامد على كلام سيف لابوه لحد ما دخل واحد جارهم ومسكه وقاله 
شد حيلك يا سيف علشان خاطر اختك وامك انت راجل وابوك عارف أنه ساب راجل فوق كده وشوف هاتعمل ايه وخلى بالك من والدتك واختك يا سيف ده كان اخر كلام لابوك الله يرحمه 
كان نفسه يشوفك ويوصيك عليهم وانت ما كنتش موجود ووصانى اقولك الكلام ده يا ابنى 
سيف مسح دموعه وقرب من والدته واخته وخادهم فى حضنه علشان يخفف عنهم ويكون قريب منهم بدل ابوه الله يرحمه 
طلع النهار ونورت الشمس اوضته نور لحد ما فتحت عيونها ومسكت الموبيل علشان تشوف الساعه كام 
بصت للموبيل ولقت الساعه تسعه وقالت يا دوبك اقوم اجهز الشقه واعمل الاكل وأبلغ والدتى بكلام يوسف ليها باليل 
نور قامت وراحت على الحمام وغسلت وشها واتوضت وصلت ركعتين 
راحت على اوضه مامتها علشان تطمن عليها لقت مامتها بتصلى هى كمان 
نور حرما يا امى 
الام جمعا يا بنتى 
نور يوسف اتصل باليل بعد ما حضرتك نمتى وقالى أنه بلغ اهله وهايجوا النهارده باليل بعد
المغرب علشان يطلبوا ايدى من حضرتك 
الام الحمد الله يا بنتى واهلا وسهلا بيهم فى اى وقت 
نور انا هاروح اجهز لحضرتك الفطار قبل ما اتلخم فى نظافه البيت وعمايل الاكل 
الام ماليش نفس والله يا بنتى مش عاوز اكل حاجه دلوقتى 
نور علشان خاطرى يا
امى هاجبلك حاجه بسيطه مع كوبايه اللبن 
الام اللى تشوفه يا حبيبتى بس بشرط تفطرى معايا 
راحت نور وبدأت تجهز البيت بعد ما ودت الفطار لمامتها وفطروا مع بعض وكل ده كان احمد لسه نايم علشان كان سهران طول الليل بيزاكر 
الظهر جه وكان سيف فى الجامع مع أهله وجيرانه بيصلوا على باباه صلاه الچنازة وبيودعوه الوداع الاخير 
خلصوا الصلاه وخدوه على المقاپر علشان يدفنوه 
بعد الډفن كانوا رجعوا على البيت والكل راح على شقته وأهله فى اللى رجع مع سيف وفى اللى رجع على بيته 
دخلت ام سيف ومى وقعدوا على الكنبه اللى كان بيقعد عليها ابوا سيف وبدؤوا يعيطوا وحسوا أنه فعلا سابهم وراح ومش هايشفوه تانى 
قرب منهم سيف وفضل يهديهم ويوسيهم ويطبطب على مامته ويبوس فى اديها 
جنه قربت من مى وفضلت تهدى فيها هى كمان 
جنه دى بنت خال سيف وكانت طالبه فى كليه الطب فى سنه خامسه كانت من سن سيف 
لكن سيف كان عاد الثانويه العامه علشان كان مجموعه قليل وحب انه يعيد الثانويه تانى علشان يجيب مجموع اكبر 
جنه فضلت تهدى فى عمتها وفى مى بنت عمتها 
عدى الوقت والساعه بقت خمسه وكانت ملك ونهله بدؤا يستعدوا علشان يروحوا لنور 
يوسف كان دخل ياخد شاور ويجهز نفسه هو كمان وكان راح اشترى قميص وبنطلون حلوين علشان يروح بيهم ليطلب ايد نور 
وهو بيشترى القميص والبنطلون كان شاف فستان حلو اوى وعجبه وقرر أنه يشتريه لنور ويبعته ليها مع حد من المحل 
وفعلا اشترى الفستان وادلهم العنوان علشان يوديه لنور وكان فرحان بيه اوى 
وكان مختار لونه قريب من لون قميصه اللى هايلبسه 
باب الشقه خبط وراح احمد علشان يفتح بس اتفاجىء
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات