رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج
الله
ومسك ايديها وقام بايسها
نور اټصدمت من اللى شافته
يا ترى نور شافت ايه
مى الحق بابا يا سيف بابا تعبان اوى
سيف اهدى يا مى فى ايه بابا ماله
مى مش عارفه تعال بسرعه يا سيف ارجوك
بسرعه كان قفل سيف الموبيل وركب تاكسى وراح على البيت
طلع السلم بسرعه ووصل لحد باب الشقه واستغرب أن الجيران كلهم موجودين زقهم ودخل والكل كان بيبصله بحزن وهو كان مستغرب من نظراتهم ليه
جرى سيف ومسك امه وقالها فى ايه
ايه اللى حصل وبابا فين
امه زادت فى العياط جامد سبها وراح لمى أخته اللى كانت عماله ټعيط جامد وسألها قوليلى انتى يا مى فى ايه وبابا فين
بابا مااااات
كان نفسه يشوفك يا سيف وكان اخر كلمه قالها عاوز سيف
بابا يا سيف بابا بابا
الكل بدأ ېصرخ جامد وكل ده وسيف لسه مش مستوعب ايه اللى حصل
سيف قام وقرب من سرير والده ومسك حرف الملايه وأيده بترجف وحاول يبص على ابوه ويشوفه لآخر مرة
مش قادر تستنى لما اجيلك واكون جمبك
واشوفك لآخر مرة
انا زعلان منك يا بابا للدرجه دى ما كنتش عاوز تشوفنى ولا تودعنى كده يا حاج كده برده
سيف يتكلم والكل حوليه عمال بيعيط جامد على كلام سيف لابوه لحد ما دخل واحد جارهم ومسكه وقاله
كان نفسه يشوفك ويوصيك عليهم وانت ما كنتش موجود ووصانى اقولك الكلام ده يا ابنى
سيف مسح دموعه وقرب من والدته واخته وخادهم فى حضنه علشان يخفف عنهم ويكون قريب منهم بدل ابوه الله يرحمه
بصت للموبيل ولقت الساعه تسعه وقالت يا دوبك اقوم اجهز الشقه واعمل الاكل وأبلغ والدتى بكلام يوسف ليها باليل
نور قامت وراحت على الحمام وغسلت وشها واتوضت وصلت ركعتين
راحت على اوضه مامتها علشان تطمن عليها لقت مامتها بتصلى هى كمان
الام جمعا يا بنتى
نور يوسف اتصل باليل بعد ما حضرتك نمتى وقالى أنه بلغ اهله وهايجوا النهارده باليل بعد
المغرب علشان يطلبوا ايدى من حضرتك
الام الحمد الله يا بنتى واهلا وسهلا بيهم فى اى وقت
نور انا هاروح اجهز لحضرتك الفطار قبل ما اتلخم فى نظافه البيت وعمايل الاكل
الام ماليش نفس والله يا بنتى مش عاوز اكل حاجه دلوقتى
نور علشان خاطرى يا
امى هاجبلك حاجه بسيطه مع كوبايه اللبن
الام اللى تشوفه يا حبيبتى بس بشرط تفطرى معايا
راحت نور وبدأت تجهز البيت بعد ما ودت الفطار لمامتها وفطروا مع بعض وكل ده كان احمد لسه نايم علشان كان سهران طول الليل بيزاكر
الظهر جه وكان سيف فى الجامع مع أهله وجيرانه بيصلوا على باباه صلاه الچنازة وبيودعوه الوداع الاخير
خلصوا الصلاه وخدوه على المقاپر علشان يدفنوه
بعد الډفن كانوا رجعوا على البيت والكل راح على شقته وأهله فى اللى رجع مع سيف وفى اللى رجع على بيته
دخلت ام سيف ومى وقعدوا على الكنبه اللى كان بيقعد عليها ابوا سيف وبدؤوا يعيطوا وحسوا أنه فعلا سابهم وراح ومش هايشفوه تانى
قرب منهم سيف وفضل يهديهم ويوسيهم ويطبطب على مامته ويبوس فى اديها
جنه قربت من مى وفضلت تهدى فيها هى كمان
جنه دى بنت خال سيف وكانت طالبه فى كليه الطب فى سنه خامسه كانت من سن سيف
لكن سيف كان عاد الثانويه العامه علشان كان مجموعه قليل وحب انه يعيد الثانويه تانى علشان يجيب مجموع اكبر
جنه فضلت تهدى فى عمتها وفى مى بنت عمتها
عدى الوقت والساعه بقت خمسه وكانت ملك ونهله بدؤا يستعدوا علشان يروحوا لنور
يوسف كان دخل ياخد شاور ويجهز نفسه هو كمان وكان راح اشترى قميص وبنطلون حلوين علشان يروح بيهم ليطلب ايد نور
وهو بيشترى القميص والبنطلون كان شاف فستان حلو اوى وعجبه وقرر أنه يشتريه لنور ويبعته ليها مع حد من المحل
وفعلا اشترى الفستان وادلهم العنوان علشان يوديه لنور وكان فرحان بيه اوى
وكان مختار لونه قريب من لون قميصه اللى هايلبسه
باب الشقه خبط وراح احمد علشان يفتح بس اتفاجىء