الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد

انت في الصفحة 15 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


ايديها سندوتش و بتاكله بنهم و الغريب ان باين عليها السعاده
الشارع كان فاضي مفيش غيرها 
فجاه بطلت غناء و قعدت على الرصيف و بقيت ټعيط 
مليكه لنفسهاهو انا ليه معنديش حد ليه دايما لوحدي انا تعبت ليه مش زي باقي البنات
و عندي بيت هادي و ام و اب ارجع من شغلي القى العشاء جاهز وهما مستيني 

ليه معنديش اخ أسند عليه لما اتعب ليه بيعمل معايا كدا 
طب انا ليه وحشني عز الدين يمكن لأنه غيرلي حياتي و خلاني اعيش مع ناس و محسش اني لوحدي بالرغم كل القرف دا الا انه بجد غيرلي حياتي بس هتفرق في اي ما انا رجعت اعيش لوحدي
قالتها وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
سيف رن عليه في وقت متأخر 
عزايوه يا سيف في جديد 
سيفعرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عزعنوانها اي
سيف
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف مصدومه و فجأه بتصرخ بړعب و هي بتقع على السرير تاني 
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
مليكه لنفسهاهو مش دي اوضتي و لا اي دا
عز ببرودطالعه البلكونه بشعرك يا هانم
مليكه بغيظممكن افهم انت بتعمل اي هنا و ازاي عرفت مكاني و
عز وهو بيشد ايديها و بيبص في
عيونها
فاكره انك ممكن تقدري تهربي مني و حياتك لو روحتي اخر العالم هجيبك برضو يا مليكه 
لسه حسابنا مخلصش
مليكه انا معملتش حاجه عشان اعيش في سجن انت ليه مش بتفهمني انا معملتش حاجه
عز ببرود و عيونه فيها حاده غريبه
جهزتي ياله عشان نلحق المأذون قبل ما نرجع القاهره
مليكه مأذون اي
عز و هو بيرمي الجرنال ادامها
اي رايك في الخبر دا
رجل الأعمال الأكثر شهره عز الدين الرواي على علاقه لفتاه مجهوله و يظن البعض انها عشيقته
وكان في صور ليهم و هما خارجين من المستشفى و صور تانيه
عز باستحقار وهو بيفكر في كلام عماد
انا دلوقتي مضطر اتجوز واحده زباله و بتاعه رجاله زيك هيكون جواز مؤقت
في حمله من كل الجرايد في مصر اني على علاقه بيكي
مليكه بدموع و احساس بالذلوانا مش هتجوزك ولو فيها مۏتي
11
12 
مليكه پغضب و انا مستحيل اتجوز واحد اناني و حقېر زيك و لا انت فاكر اني نسيت كلامك ليا قبل ما اسيب القصر و بعد بتوع الرجاله دول هما اللي انت تعرفهم لكن مش انا يا عز بيه
و انا مش موافقه اتجوزك
عز الدين پغضب مماثل و هو من دراعها و انا مش بخيارك دا امر انتي فاهمه
عز بقوهوانا مش عبيط و لو عندي شك فيكي و لو واحد في الميه كنت دفنتك و طلعت للصحافه و رفعت عليهم قضيه تشهير باسمي
مليكه بلهفهاعمل كدا ايوه لكن ابعد عني انا مش اد عالمك و لا عايزه اكون جزء منه انا تعبت
عز بهدوءياله بينا والا فعلا هتندمي و انتي عارفه انا اقدر اعمل كتير
مليكه قعدت على الكرسي و بقيت ټعيط
عز كان حاسس بقبضه من حديد بتعصر قلبه و هو شايف دموعها ايديها و قومها 
عز بحناناهدى مټخافيش انا معاكي
مليكه بدموعانا خاېفه منك انت انت لايمكن
تكون طبيعي انا و الله معملتش حاجه لو سبتلي فرصه هقدر اثبتلك برائتي بس بلاش ادخل حياتك انا تعبت في حياتي بما فيه الكفاية
عز بجديهياله يا مليكه
مليكه مشيت معه باستسلام و خوف راحوا للماذون و كتبوا الكتاب و
رجعوا القاهره
في العربيه
عز الدينعايزك تجهزلي كل ترتيبات الفرح يا سيف مش عايز غلط
سيفتمام يا عز بيه
عز و كل الجرايد اللي كتبت الخبر عايزهم يكونوا موجودين و ينشروا اعتذار رسمي سيف مش عايز غلط الفتره دي داخلين على مناقصه مهمه
سيفتمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عزاه عايزك و في أسرع وقت انت فاهم
سيفبس
عزاللي قلته يتنفذ 
وقفل معه رجع بص لمليكه لقاها نامت و هو منها لأول مره و 
لو طلع ليكي يدي في اللي حصل مش هرحمك و وقتها هنزع قلبي لو وقفني لان امي عندي اغلى من حياتي
اخد نفس عميق وهو حاسس بارتباك هي الوحيده اللي غلطت فيه و اتحداه و مع ذلك هو مش عايز ياذيها هو مرتاح وهي قريبه منه
غمض عنيه وهو بيسند رأسه على رأسها
بعد كم ساعه
بيوصلوا القاهره مليكه وقفت أدام القصر و حاسه انها عايزه تجري بعيد و تبعد عنهم لكن عز ايديها بقوه و تملك و دخل القصر
ميرا كانت قاعده مع سهر في الصالون و معهم الجوهرجي 
ميرا شافتهم داخلين سوا و هو ايديها كانت عايزه تقوم تجيبها من شعرها لولا سهر بصتلها بتحذير
عز اول ما شاف ميرا اتعصب و راح ناحيتها وهو ايديها 
شكلك نسيتي ان كلمتي مش برجع فيها من اذنلك تخرجي من اوضتك
ميرا بۏجعأيدي يا عز الدين انا لسه خارجه والله الجوهرجي جيه و قال انه جاي عشان نختار مجوهرات الفرح
عز بابتسامه جانبيه و انتي اي علاقتك بدا
ميرا بعدم فهمقصدك اي
عز
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 47 صفحات