السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


الف ليله وليله و تتدلع عليا لكن انا ابدا و لمآ كنت ھفضحها ضړبتني و سابتني وهربت بنت ال 
عز پغضب و لمآ هي عملت كدا ليه مبلغتش البوليس وليه جايلي دلوقتي
عماد عشان أحذرك يا بيه دي بت مش سهله تفضل تتسهوك و تمثل دور البريئه لكن دي حيه و انا عرفت من اخوها انها عملت مصېبه في بيت حضرتك و قلت من الشهامه اني أحذرك يا سعاده البيه

عز ااامم و ايه دليلك على الكلام دا
عمادبارتباك كل بنات الاتيليه يشهدوا يا بيه انها كانت دايما تتقصد تعمل حاجات مش كويسه والبنات نصحوها لكن هي بقى ياله ربنا عالم بعباده وبعدين يا باشا هو انا هستفاد اي يعني لما اشوه سمعة البنيه
انا قلت انبه حضرتك اصل دي مش سهله
عز پغضب اطلع برا
عماد ابتسم بخبث و مشي
برا الشركه 
عماد في الموبيل ايوه حصل يا هانم
ميرا بخبث تمام فلوسك هتوصلك
عماد انا موجود لو احتاجت يني في أيتها خدمه
مير قفلت بدون ماترد
ميرا لنفسها فكرك لما تحبسني في القصر مش هعرف حكايتها اي يا عز بس لا البت دي لازم تختفي و انا بس هضغط على الحديد و هو سخن
عند عز
خرج من الشركه و هو مش شايف ادامه لحد ما وصل للقصر
مليكه كانت في كانت في اوضتها نايمه و هي بتفكر ناويه تعمل اي لحد ما الباب اتفتح
مليكه بفزع و ڠضب اللهم اخزيك يا شيطان انت ا
قاطعها عز و هو بيمسك دراعها پعنف و بيقومها
مليكه في اي 
عز بوقاحه مدام الحلوه شمال لازمتها اي دور البنت الغلبان دا مفيش منه فايده
مليكه پغضب احترم نفسك انا أشرف من اي واحده انت عرفتها في حياتك و سيب ايدي
مليكه پخوف حرام عليك انا مش عارفه اثبتلك برائتي ازاي بس والله ماليا ذنب في اي دا
عز و هو بيقرب منها و بيفك حجابها لكن منعته مش هسمحلك تعمل كدا لو على مۏتي
عز تمام يا مليكه النهارده بليل لو مجتليش بمزاجك اعتبريه اخر يوم ليكي انتي وكل عيلتك
قال كلامه وهو بيخرج من الاوضه و بيرزع الباب وراه
مليكه قعدت على السرير و بتفكر هتعمل اي دا واحد مچنون
لحد ما ميرا فتحت الباب و دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها
مليكه پغضب اللهم طولك يا روح هي ناقصك يا بنت ا
ميرا مليكه ميبقاش قلبك اسود كدا
لما اطلع كل الغلب عليكي
كنت بتتكلم وهي بتضربها بغل و قهر 
ميرا بتعب يا بنتي اسكتي بقى و سبيني في حالي دا انا كنت جايه اساعدك
مليكه مساعده منك دا انتم عيله بومه
ميرا انا لقيتلك طريقه تهربي بيها يا بنتي
مليكه بجد ازاي و النبي خرجيني من هنا النهارده وحياه ابوكي
ميرا وهي يتعدل شعرها يبقى اسمعي الكلام و تفهميني كويس والا عز الدين هيخلص علينا كلنا
10 
ميرا بشړلو عايزه تهربي من چحيم عز الدين تسمعي اللي هقلك عليه و تنفذيه بالحرف الواحد لان لو عز الدين شم خبر اني بساعدك تهربي هيخلص علينا احنا الاتنين فاهمني
مليكه بسرعهفاهمه فاهمه بس انجزي لان لو فضلت هنا النهارده
فجاه سكتت ووشها احمر وهي بتفتكر وقاحته معها
ميرا ضغطت على ايديها بغيره و فهمت اللي بيدور في دماغ مليكه
ميرا پغضب و بتحاول متبينشبصى كل
شهر بيجي عربيه تبع الاباده عشان يرشوا البيت
مليكهاه وبعدين
ميرابصى العربيه بتدخل القصر و محدش من الحرس بيفتشها لان كلها مواد كيماويه انتي هتستغلي انشغالهم في رش القصر و تركبي العربيه واستخبي بين الحاجه الموجوده
و لمآ تبعدي عن القصر اخرجي و اهربي روحي اي مكان بعيد ان شااله حتي الصعيد اختفى عن عيون عز لان لو جابك هينفخك
مليكه متوترنيش بقى اي القرف دا 
ميرانص ساعه و العربيه بتكون موجوده هنا انجزي قبل ما يوصل
مليكه حاضر حاضر بس انا مش معايا فلوس هنا خالص و لو روحت بيتي القديم ممكن يلحقني على هناك
مبراخالص خالص هديكي من معايا 
مليكه استغربت تغيرها دا وأنها بيتساعدها لكن مهتمش المهم عندها انها تخرج
ميرا خرجت و مليكه غيرت هدومها وجهزت بعد شويه ميرا جيت اخدتها و نزلت وهي بتحاول تتفادي كاميرات المراقبه لأنها عارفه مكانها كويس
العربيه كانت قريبه جدا من مدخل القصر
ميرا ساعدتها تركب فيها و تختفي بين المعدات الموجودة كانت حاسه انها هتتخنق من الريحه
بعد مده
العربيه وقفت عن البوابه و الحرس كانوا بيفتشوها مليكه قلبها اتقبض لكن محدش كان مهتم وهو بيدور لأنهم واثقين في الشركه اللي بيتعاملوا معها
خرجت من القصر وهي حاطه ايديها على قلبها وبتدعي ربنا ان الموضوع يعدي على خير بالرغم كدا كانت حاسه انها متضايقه و هي بتفكر في عز الدين لكنها عارفه كويس ان وجودها معه غلط
حتى لو عرف الحقيقه هما مش شبه بعض و لا عمرهم هيكونوا سوا دمعه نزلت من عنيها وهي بتفكر في اخوها اللي باعها و دبسها في حاجه زي دي
كانت هتتخنق لولا أن العربيه وقفت
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات