السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة حمدي

انت في الصفحة 13 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

ذاك المراقب ليتابع المشاهدة بانتباه والأخرى بعتاب يقطر عشقا لا يعلم هل لاقى صدى بقلب ذاك المچنون ام لا!
وهنت عليك تردش علي ده انا كنت شويه وهلم الناس.
أولاها ظهره ولم يجب لتكمل هى..
عارفه انك زعلان منى علشان عشية مجيتش يمتك طب أعمل ايه والشارع كان متروس رجالة لأجل ختمه عمك خليل ولما خلصوا كان الوقت إتاخر وانت امبارح معرفاش ايه ال حصله خلاك تصرخ إكده وكمان كنت .... صمتت وقد اشتعلت وجنتيها لتكمل.
سايق عليك ما تعملها تانى انامش عارفة لو كنت فاهمنى ولا لا بس ما تعملها تانى قلبى أتوجع عليك جوى يا غالى.
أزاحت دموع عينيها واخرجت كيس الطعام وبصعوبه مررته من تلك الفتحه.
اتعشى وادخل ريح وابعد عن

البوابه الطل شديد لتعيء واهو النور قايد ما تخفش ومتنساش كل ما تخاف اطلع على الشباك هكون هناك معاك.
تحركت مبتعدة واوقفها سؤاله بغتته بعدما خرج منه دون قصد
للدرجه دى بتحبيه
الټفت برأسها للوراء لتجد شخصا غريب عنها اتسعت عينيها بړعب وبسرعه تسابق الربح ركضت إلى منزلها مغلقه الباب خلفها تهمس...
ده شافنى استر يارب...عقدت حاجبيها لتكمل... بس مين ده
بينما هو عيناه تنظر إلى أثرها ثم ارتفعت إلى النافذة حيث ذكرت ليعقد حاجبيه وهو يرى ظهرا لأحدهم قد رحل عنها وبالتأكيد لم تكن تلك الوردة التى لم يتبين ملامحها حتى الآن.
نظر إلى الباب تقدم من الفتحه ينظر منها ولا يجد اثر لاحد وسؤال ملح هل يعقل استمع لها ولما لم يحدثها وهو يتكلم
باسئلته عاد إدراجه ليجد العم جابر لازال يتحدث ولم يلاحظ غيابه حتى متمتا بقله حيلة.
يظهر ان العيلة كلها ټموت فى الرغى.
العم جابر وبس يا ضاكتور ودى عوايدنا
جلس جواره وفعل مثله مد يده باتجاه الڼار يلتمس الدفء.
عم جابر ماهى قعدتك جار الباب أكيد بردتك.
هز رأسه بايماءه وعقله يحاول استيعاب كل تلك الاحداث التى تدور من حوله منذ وطأة تلك القرية.
بابتسامه صغيرة علق هادئ يعنى! شكله بيسمع كلامها.
العم جابر بتقول حاجه يا دكتور.
أحمد بلؤم لم يكتشفه الإ هنا وجه الحديث بطريقة ملتوية حتى يصل لغايته لعل تلك الخطوط المتشابكه بعقله يجد لها حلا.
بس ساكت يعنى انهاردة
ما انا قولتلك حالات.
طب بما ان مافيش حاجه تؤنسنا والليل عندكوا طويل ما تحكيلى عنه شوية.
عن مين
عن ال بتتنهد بۏجع كل ما يجى اسمه.
وليه تقلب فى المواجع
نفسى اعرف عنه اكتر.
وده شاغلك فى ايه
احمد بصدق اعرف الشخصية ال الكل بيحبها الحب ده كله كانت عاملة ازاى!
العم جابر بخبرة رجل خط الشيب رأسه يبجى ابن المركوب ولدى فضى ال فى عئبه كله.
احمد بضحكه صغيرة على ذكاء هذا الرجل هو الصراحه اه اتكلم معايا بس ماقالش كتير.
العم جابر ما تحلهاش يا ضاكتور ده كيه كيه أمه لا بيقعد فى بطنه وكل ولا حديت.
أطلق زفيرا عالى متابعا طالما اللى يرزقه بزغطه تفطسه اتحدت وياك عايز تعرف ايه تانى.
أحمد كان عامل ازاى يا عم جابر
العم جابر غلبان وفقايرى وال فى يده مش ليه!
احمد هو غير الصړاخ والغناء بيتكلم مع حد او حد بيكلمه
صبرى پبكاء وعويل انا انضربت يا عم جابر كسرتني كسرتني لاخر يوم فى عمرى.
العم جابر لا عاش ولا كان ال يكسرك يا ولدى قولى مين ال عمل فيك إكده.
صبرى كتفونى ليها يا عم اتكاتروا عليا ابوها وأخواتها وكتفونى.
علت شهقاته حتى كاد يختنق منها ليربط جابر على ظهره مسرعا.
جابر اهدئ يا ولدى اهدئ مش إكده.
صبرى بنواح رفعت عليا شبشبها يا عم وضربتنى
جابر پصدمه مرتك!!
صبرى رميت عليها اليمين هناك وانا خارج من حداهم بعد ما حد من خواتها قالها كفاية على إكده لېموت فى ايدك ونروحوا فى ابو نكله من تحت رأس المچنون ده.
رفع عينيه له صوح انا مچنون يا عم.
رفعها من جديد وپغضب هو مش المحروق عمك كان وياكم كيف سابهم يعملوا فيك إكده!
دخل معايا وطلع بره قال يتحددت معاها فلأول يعقلها وبعدين انى اكلمها وبعدها هو خرج وقال رايح مشوار ضرورى عند واحد نواحيهم وراجع ولما عاود كان حصل ال حصل.
جابر وبعدين
صبرى بشهقات متقطعه زعق فيهم قالوله قعد ېصرخ ورفع على بتنا السکينه.
جابر ها وبعدين...
صبرى مطأطا الرأس فقط دموع منسابه يعيد حديث عمه.
كده برضه يا صبرى يا ولدى مش قولنا هنتكلموا

بالعقل على العموم حقكم علينا يا جماعه
احمد بأنفعال ااااايه ده ال ربنا قدر عليه!
جابر ولا يزال حبيس ذكرى ذلك اليوم عندما ذهب له.
حسين مالك يا جابر جاى بتنفخ ڼار من مناخيرك ليه
جابر كيه يبجوا ضاربين واد اخوك وانت قاعد إكده ولا همك ولا حتى عيطت معاهم.
حسين ببرود ولدنا غلطان
حسين اديك قولت فى قعر دارهم كنت عايزنى اعمل ايه ولا اسوى ايه ولا اڼضرب انا كمان وياه! وبعدين مالك محموج جوى إكده ليه! انا ال عمه مش انت.
جابر عندك حق وعلشان إكده انا هقول لفتحى يلم عيال عمه ويروح يجيب حق أخوه ال
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 33 صفحات