السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 14 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

أنه أمين 
كأنها كانت بحاجه لسماع ذالك الكلام من بليغ لتذهب مع جاويد بالفعل أومأت برأسها بموافقة وسارت بعض الخطوات أمام جاويد الذى إقترب منه بليغ قائلا 
شكلي جيت فى الوجت المناسب 
إدلى مع الصبيه وصلها للفندق ومتحملش هم البضاعه انا هستلمها وادخلها للمخازن 
إبتسم جاويد له قائلا 
لو مش اللى حصل الليله كان هيبجى ليا رد فعل تاني إنك تكسر كلمتى وتچى تستلم البضاعه وإنت مصاپ ولازمك راحه 
إبتسم بليغ وهو ينظر ل سلوان التى توقفت عن
السير تنظر لهم قائلا 
أعتقد إنك هتكافأني إنى جيت فى الوجت المناسب روح وصل سلوان شكلها
محتاجه لراحه بعد اللى شافته الليله لو مش إنت اللى جيت فى الوقت المناسب يمكن ربنا بيسبب الأسباب أشوفك بكره فى المصنع يا جاويد 
سار جاويد نحو سلوان التى أشارت بيدها ل بليغ بالسلام ثم سارت أمام جاويد الى أن وصلا الى خارج محطة القطار أشار لها على سيارته وفتح لها الباب الامامي وذهب هو الى الناحيه وجلس خلف المقود 
كان الصمت بينهم كل منهم يود سؤال الآخر لكن هنالك شئ يمنعه الى أن وصلا الى مكان الفندق توقف جاويد بالسياره أمام مبنى ضخم قرأت إسم اللوحه الأعلانيه الكبيره علمت أنه الفندق 
فتحت باب السياره وترجلت منها توجهت نحو باب الفندق لكن قبل أن تتبعد عن السياره سمعت صوت إغلاق باب السياره نظرت خلفها ورأت ترجل جاويد فقالت له بإختصار
شكرا 
أومأ لها برأسه صامتا وظل واقف أمام سيارته الى أن دخلت الى داخل الفندق ظل قليلا ثم دخل الى الفندق وذهب الى مكان الإستقبال سألا عن غرفتها ثم غادر الفندق عائدا عقله يفكر كل ما حدث الليله الذى لو سرده عليه أحدا لقال أن هذا قصه خياليه يحكيها راوي بأحد الموالد الشعبيه يضحك بها على عقول السذج 
دخلت سلوان الى داخل تلك الغرفه التى من الجيد أنها أكدت الحجز بتحويل جزء تحت الحساب الى الفندق ألقت بمفتاح الغرفه وبطاقة هويتها فوق الفراش ثم ألقت جسدها فوق الفراش تنظر الى سقف الغرفه عقلها يسترجع ما حدث لها الليله عقلها كأنه مثل شريط فيديو سجل ما حدث دون إراده منها دمعه سالت من عينيها للحظه كان بينها وبين مۏت محقق خطوه واحده لولا 
لولا من هذا وما هذا الشعور الغريب الذى بداخلها مره لأول مره تشعر بآلفه إتجاه أحد من أول لقاء لها معه فما عاشته سابقا بسبب كثرة تنقلاتها من مكان لآخر علمها التريس فى إعطاء الآمان لمن أمامها هى آمنت ل ذالك الشاب الذى أنقذها ليس هو فقط ذالك الكهل الآخر نظرت الى جسدها وذالك المعطف الذى وضعه فوق كتفيها وهى بمحطة القطار إحساس غريب يغزوا عقلها هى حذرت سابقا من المجئ الى هنا بالأقصر لكن إنقسم تفكيرها بين ما كاد يحدث لها وبين ما قابلته هنا منذ البدايه بداخلها تمنت رؤية ذالك الشاب مره أخرى لا تعلم سبب لذالك لكن نهضت من على الفراش تشعر بإرهاق وخلعت ذالك المعطف لكن شعرت بشئ معدني بداخل أحد جيبوب المعطف بفضول منها أخرجته كان سوار فضي به بعض النقوش الفرعونيه أعجبها تصميمه كثيرا لفت نظرها حفر كتابه باللغه العربيه داخله قرأته بصعوبه قائله
جلال الدين 
وضعت السوار بجيب المعطف مره أخرى قائله
كان فين عقلي كان لازم أسأل عم بليغ ده عن عنوانه عشان أرجع له الجاكت بتاعه أكيد الأسوره دى غاليه عليه 
زفرت نفسها قائله
حاسه جسمي بيوجعنى هدخل أخد شاور وبعدها هيكون فى طريقه أرجع بيها الچاكت والخاتم ده كويس أن البطاقه بخير أكيد فى فرع للبنك هنا فى الاقصر أروح أطلع كريديت جديد وأبقى أشترى لى هدوم وموبايل جديد 
بمنزل صلاح الأشرف 
نهض بتكاسل يرتدي قميص قائلا
إدخل 
دخلت يسريه ببسمه قائله بعتاب حازم
أيه
اللى أخرك لدلوك كل ده عشان جولت لك عالموبايل إن عمتك صفيه هنا بتتهرب عشان متشوفش مسك 
تنهد جاويد قائلا
موضوع مسك إنت عارفه رأيي فيه من الأول مسك زى حفصه والتخاريف الجديمه بتاعة زمان اللى لسه عمتى متمسكه بيها ان جاويد ل مسك من وهي فى اللفه حتى لو أنا اللى وجتها كنت واخد الموضوع لعبة طفوله مش أكتر لما كبرت عرفت حجيجة مشاعري مسك فى نظري زى أى بنت عاديه ومستحيل أقبلها زوجه ليا 
تنهدت يسريه بسأم قائله
وإنت عارف زين إن عمتك حاطه
أمال فى جلب بتها
والله بتصعب عليا أحيانا أنا مجدرش أغصب عليك تتجوزها وبعد إكده لو محصلش بينك وبينها وفاج ترچع تلومني بص يا ولدي كل شئ قدر وربنا هو اللى بيسره وبيدخل التآلف فى الجلوب أنا كل اللى خاېفه منيه هو حفصه أختك مسك ليها تأثير كبير عليها وعمتك طلبت الليله نحدد ميعاد كتب كتابها هى وإبنها وأبوك وافج إن كتب الكتاب يتم كمان
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 239 صفحات