رواية رائعة بقلم الكاتبة منة أيمن
لتجلس سلمى وسيدرا بجانب يوسف لينظر يوسف اليهم بسعاده وفرحه كبيره
سلمى حمدلله على سلامتك يا روح قلبى
يوسف بحب الله يسلمك يا احسن ماما فى الدنيا سلمى كل ما اسمع منك كلمه ماما احزن على السنين اللى ضاعت من غير ما اسمعها منك.....
سيدرا ربنا يسمحها طنط انتصار ويشفيها
سلمى يااارب
يوسف بسعاده وهو ينظر الى سيدرا بحب مكنتش عارف انى محظوظ او كده........
يوسف بحب محظوظ بيكى.....
سيدرا بحب انا اللى محظوظه بيك يا يوسف مكنتش اعرف ان نصيبى حلو اوى كده وان الشخص اللى كنت خاېفه منه اوى كده يجى يوم واخاڤ عليه اوى كده
يوسف بتذكر اه صحيح كان فى حوار بينا مكملش.....
فى قصر البسيونى........
بعد مرور اسبوع فالجميع يمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله.....
ام حسن كل حاجه جهزت يا ست سلمى هفرش السفره حالا......
فريد صباح الخير يا حبيبتى
سلمى صباح النور يا حبيبى
فريد ايه الولاد لسه منزلوش ولى ايه
يوسف طب نطلب الدكتور عشان نطمن
سيدرا لا لا مش مستهله ممكن يكون برد او حاجه يله ننزل نفطر عشان منتاخرش على بابا وماما.......
سيدرا صباح الخير.......
سلمى صباح النور يا حبيبتى ايه اللى اخركوا كده
يوسف معلش يا ماما كنت بلبس......
فريد طب يله يا بيه عشان فى شغل كتير مستنيك....
يوسف بابتسامه امرك يا يوسف بيه.....
فريد لساهر ايه يا ساهر انت كمان لسه منوتش تنزل الشغل وتعرف كل حاجه فيه
فريد ربنا يوفقك يا سيدى وتحقق اللى انت عايزه.......
مها وانتى يا سيدرا مش هننزل نشوف الكليه بقى الدراسه هتبدا كمان اسبوع.....
سيدرا بدوخه ولكنها تحاول ان تخفيها بجد ده الايام مرت بسرعه اوى هظبط امورى واقولك نروح امتى.....
سيدرا لا يا ماما انا كويسه انا بس شبعت الحمدلله.....
نهضت سيدرا من على الطاوله ولم تتحرك خطوتين لتسقط ارضا فاقضه للوعى لتفزع العائله كلها....
يوسف بخضه وهو يسرع اليها سيدراااااا..
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الثامن ج
نهضت سدره من على الطاوله