رواية رائعة بقلم الكاتبة شيري عصام
يسريه وخرجت من الاوضه وراحت تقعد قدام العنايه المركزه علشان كل شويه تطمن على إبنها
وبليل رجع أحمد من الشغل وسأل على على تطورات حالة رامي وجاوبته زينب إنه في تحسن
وبدأ صحاب ومعارف رامي يجو يطمنو ولكن كان أحمد وزينب بيطمنوهم ولكن جات الصحافة علشان تعرف أخباره ولكن رفضوا إنهم يقولوا حاجه..
وبعد 12ساعه من القلق والحزن
وكان رامي بقاله كده حوالى يومين فى غيبوبه..
دخل الدكتور وإطمن عليه بنفسه وبدأ إنه يسأله شوية أسأله علشان يطمن على حالته وهل حصله أي فقدان للذاكره ولالا ولكن رامي ساعتها جاوب على كل الأسأله
وبعد حوالى ساعه إطمن الدكتور إنه خلاص بقا تمام ونبضات القلب مستقره تماما وآمر إنه يتنقل لأوضه عاديه
وبعدها دخلت زينب ووقفت بعيد وكانت مبتسمه انه بقا كويس..
وبعد ربع ساعه فتح رامي عينه لقي يسريه جامبه..
يسريه بإبتسامة كبيره حبيبي الف مليون سلامه عليك ربنا يشفيك ويخفف عنك يارب
إبتسم رامي وبيبص قدامه لقي زينب قاعده قدامه مباشرة
زينب أخدت بالها وقالت فى نفسها ايه بيبصلى ليه
رامي فضل مبحلق..
زينب يادى الليله اللى مش فايته.. يلا نبدأ خناق تاني بقا
زينب بهدوء إحم ازي حضرتك يا رامي بيه الف سلامه
رامي قال بهدوء الله يسلمك يازينب..
اټصدمت زينب انه بيرد عليها كويس وقالت ايه ده في ايه! هو بيتكم كويس ولا انا بيتهيألى
يسريه بإبتسامة رامي حبيبي طمني عليك انت كويس
وبص لزينب تاني..
زينب حاولت تداري صډمتها فى انها تقول الف سلامه عليك تاني
كتمت يسريه ضحكتها وفجأة أحمد دخل عليهم
أحمد بفرحة حبيبي اللى صحي الف سلامه عليك ياصاحبي
إبتسم رامي وقاله بهدوء الله يسلمك ياغالي
زينب بهدوء طيب عن اذنكم أنا...
رامي لا إستني..
الخدامه_والبيه
رابط البارت الخامس اضغط هنا
الخدامه_والبيه
زينب عن اذنكم
رامي لأ استني
بصت زينب بتوتر ل رامي وقالت إحم نعم يا رامي بيه.!
ولكن بص رامي لأحمد وقال أحمد عاوزيكو تاخدو بالكو من الشغل كويس وكمان فيه عميل جاي كمان يومين لو انا لقدر الله مخرجتش روح قابله وحاول إنك تتفق معاه
أحمد بإطمئنان حاضر يا رامي بس انت متشغلش بالك بحاجه
خرجت زينب وإستأذنت علشان تروح تنام شويه علشان الشغل...
وأحمد فضل قاعد مع رامي ويسريه..
يسريه عارف يا رامي زينب مسابتنيش لحظه.. كانت دايما معايا فى اليومين اللى فاتو حرفيا منامتش غير ساعه ولا ساعتين وفضلت قاعده معايا وتطمني.. بجد البنت دي جميله وأنا بحبها اوى
احمد اه والله ياطنط زينب أصيله وبنت ناس وبتمنى الاقي بنت زيها تكون شريكة حياتي
رامي بص لأحمد بصدممه وقال أه..
وفجأة دخلت الممرضة وقالت ليهم لو سمحتم المړيض لازم يرتاح شويه..
خرج أحمد ويسريه...
قعدت يسريه وكان واضح عليها التعب والإرهاق
أحمد بإبتسامة تعالي ياطنط اوصلك علشان ترتاحي شويه..حضرتك منمتيش بقالك يومين..
وافقت يسريه لأنها اتطمنت على حالة رامي..
_فى الطريق
أحمد طنط هى زينب مرتبطه
فهمت يسريه كلامه وبدأ يظهر عليها التوتر وقالت هى كانت قالتلى ان فى حد متقدملها بس معرفش مين..
أحمد بدأ ملامحه تتغير وقال يلا ربنا يسعدها إنسانه محترمه وآمينه
يسريه بصتله وقالت هو إنت معجب بيها ولا ايه
أحمد اتوتر أكتر وقال الصراحه ايوا هى انسانه محترمه ومش زي بنات اليومين دول..
يسريه بصتله وقالت ربنا يسعدك ياحبيبي
_وصلها أحمد ورفض إنه يقعد علشان الشغل...
دخلت يسريه البيت وطمنت الشغالين على رامي ودخلت اوضتها وأخدت شاور ونامت..
تاني يوم..
راحت زينب الشغل وبدأت فى شغلها
وبعد حوالى ربع ساعه وصل أحمد شغله وطلب يشوفها ضروري
زينب نعم يا أستاذ أحمد.!
أحمد انسه زينب أنا كنت عاوزك تحضري معايا اتفاق الصفقه الجديده علشان رامي طلب كده
زينب بتوتر بس بس.. أنا معرفش إيه نظام الصفقات يا أستاذ أحمد
لاحظ أحمد تغيير لهجة زينب ولكن محطش فى باله وقال أنا هبقي افهمك كل حاجه وإحنا رايحين بكره بس أهم
حاجه الساعه 10بليل تجهزى نفسك على العنوان ده علشان ال dinnerعشاء العمل
وافقت زينب وكانت قلقانه لأن دى أول مره