السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


عليا لفيت بجسمي ولقيتوا واقف وحاطت ايده الاتنين في جيبوا بكبرياء قولت وانا باخد نفسي بالعافيه انت عايز مني ايه 
كان بيبص في عيوني ومش بيرد لحد ما اتوترت اكتر وبعدت عيني عنه وبدا وقتها يقرب وانا كنت برجع لورا وكنت خاېفه منو جدا لحد ما كنت هقع ولقيتو فجاه شدني عليه وكنت تقريبا في   بدات استوعب بعد فتره وبعدها بعدت عنو وانا بقول ايه الي بيحصل هنا وازاي انت موجود هنا وبتعمل ايه 

قرب مني وبعد خصله نزلت علي عيوني وانا وقتها حسيت بقلبي هيخرج من مكانو بعدت ايده بعصبيه وانا بطلب منو يخرجني من هنا  ولاكنو كان بارد جدا ومش بيرد لحد ماكنت هتجنن من اسلوبه قربت من الازاز الي ورا المكتب بتاعو وبشوف المسافه يمكن انط ولا حاجه لاقيت اننا بعيد جدا عن الارض بدات اتوتر بعدما عرفت اني في الدور الحاجه وعشرين تقريبا بصيتلوا وانا بترجاه يخرجني وبدا نبضات قلبي تتسارع وكل دا وانا بطلب منو يخرجني بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خاېف عليا فعلا  لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل 
يتبع 
جزيرة_الأناكوندا 
الكاتبة_شيماء_صبحي 
حصري

الجزء_التاسع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي 
بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خاېف عليا فعلا  لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل 
صحيت علي لمسه ايد حنينه ببص لقيت رشيد هو الي واقف قدامي ومركز مع ملامحي اول ما فوقت زقيته بخضه وانا ببص حواليا لقيت اننا مش في المكتب قولت پصدمة هو انا فين وايه الي بيحصل 
قرب عليا وهوا بيحاول يهديني اهدي يا حور انتي في امان
قولت باستغراب وانا ببص حواليا وقولت انا بسألك انا فين 
قال بهدوء متقلقيش انتي في بيتي 
بصيت عليه پصدمة وقولت وانا بعمل ايه في بيتك بعد ازنك خليني امشي 
رشيد بصلي وحط ايديه علي وسطي حور اهدي 
زقيته پغضب وقولت بصوت غاضب ابعد ايدك انت ازاي تمسكني كدا 
كان رده بارد ودا اكتر حاجه كانت بتجنني قرب تاني والمره دي كانت عيونه علي  
انا اتوترت جداا وبصيت علي ملامحه ووقتها افتكرت ذكراياتي مع ماروس الي هوا اصلا رشيد وافتكرت لما كان  بحجه المساعده وفي اللحظة دي دمعه نزلت من عيوني وهوا لاحظها ومسك وشي وكاني بيطمني ومسح دمعتي بحنيه غمضت عيني وانا بحاول اخلص من الحلم المؤلم دا لانه للاسف كان مجرد حلم ومينفعشي اني اوقف حياتي عليه وكل الي بقوله لنفسي انها كانت تجربه وانتهت وانو يعتبر غريب ومينفعشي يقرب مني بالشكل دا فتحت عيني لقيتوا مقرب من وشي جدا كنت لسا هبعد عنو بس لقيتوا مسك وسطي وقربني عليه وكانت عيونه  وانا غمضت عيني ونسيت نفسي وبدا يشدني أكتر ليه وبدات احس احساس غريب وكأني اعرفه من زمان ومش عارفه ليه مقدرتش ابعد عنه و فضلت متمسكه في  وكأني مش عايزه ابعد عنه بس طبعا فوقت وبعدت عنه وانا خلاص قررت انسي الي بيحصل ومقدرتش اواجهه وقررت امشي ودا فعلا الي حصل فضل باصصلي وكانو بيقولي متمشيش بس انا طبعا لازم امشي وخرجت من المكان واكتشفت اني لسا في الشركة وعرفت ان البيت دا موجود في الشركة فتحت موبايلي واټصدمت ان الوقت متاخر نزلت بسرعه علشان اخرج بس كانت كل البوابات مقفوله اتضريت ارجع تاني لمكانه وكان واقف زي ماهوا كانو عارف اني هرجع تاني قولت وانا باخد نفسي خرجني من هنا 
قرب مني خطوه وقال البوابات مقفوله والمفتاح مش معايا 
بصيت عليه پصدمة وقولت ويا تري بق المره دي هتغصبني افضل هنا لا اسمع انا عديت الي فات دا لان انت اديتني مقابله فلوس علشان اعالج ماما لاكن انا مس  هسمحلك تستغلني تاني 
ابتسم وهوا بيقرب مني انت طالعة عنيده كدا لمين 
رجعت لورا پخوف من قربه وقولت ملكش دعوه انا بقولك خرجني فضل يقرب
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات